العدد (149) - اصدار (2-2005)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

يميل البعض منا إلى مذاكرة دروسه وهو يستمع إلى الأغنيات التي تنساب من أجهزة التسجيل, أو أمام جهاز التلفزيون وهو يطن, ولا أريد أن أقول إن هذا الأمر يشتت الانتباه ويقلل من استيعاب الدروس, فهذا شيء واضح, ولكن ما يزعجني هو أننا نتحمل كل هذا القدر من الضوضاء التي تثيرها هذه الأجهزة, فنحن نعيش في عصر مليء بأصوات الآلات, من سيارات, وطائرات, وأجهزة طنانة داخل المنزل, ورغم أن البعض يقول إن هذا هو صوت الحضارة

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

أنا نيمو, فرخ السمك الصغير الذى فقد أمه, فرباه أبوه, ولم يسمع كلام أبيه مرة, فوقع فى أسر البشر, وصار سجين حوض لتربية الأسماك فى عيادة طبيب أسنان خشن الإحساس بإحدى المدن الساحلية, ولم يخرج من سجنه ويعود إلى مياه الحرية فى المحيط, إلا بعد رحلة مهولة قام بها أبوه متعرضاً لأخطار قاتلة, وعوائق مستحيلة, حتى استطاع تحريره فى النهاية, نهاية فيلم الكرتون العالمى البديع الذى حمل اسمى نفسه : (نيمو)

من حكايات الشعوب (الفلاح والنمر والثعلب) كارمن برابو بياسانتيه

كان يا ما كان, منذ سالفِ الأوان, يوجد هندي عجوز يقوم بحرث أرضه. كان يحرثها بمحراث قديم وثقيل مكون من صار يجره ثوران, كان الرجل ينادي الثورين باسميهما ليحمسهما على العمل ويقودهما بصيحات يفهمانها: - شد يا ثور!... شق الأرض, كولورادو!... ارجع يا ثور!

الطباخون يعزفون الموسيقى محمد المنسي قنديل

تخيل أنك واحد من الطباخين داخل مطبخ مزدحم بالأواني ومواقد الطهو وأدوات التنظيف والخضراوات واللحوم وبقية المواد الغذائية. ولكن بدلاً من أن تعد الطعام بهذه الأدوات إذا بك تحولها إلى آلات موسيقية. وبدلا من القيام بعملية الطهي تأخذ في الرقص.. وفي الشجار وفي القيام بحركات بهلوانية مدهشة