العدد (151) - اصدار (4-2005)

فيسبادن فاديه فهمي كوري

إلى مدينه الجمال المنتظم يشدني القلم والفرشاة وتسبح أفكاري في أنهار السحر والمدن. مدينة ألمانية تسحرني. تشدني قدماي إلى أرضها لتزيد حديقة عمري أزدهارًا. يسبح بي الخيال وهذه المرة أحس بأنني في مدينة أعرفها ! نعم أعرفها, أبحث في خيالي عن وجه الشبه أجدني في مدينه الإسكندرية في مصر. الشارع الطويل الذي يخترق المدينة يطلق عليه وليم استراسا أي شارع وليم تصطف على جانبيه أشجار طويلة يطلق عليها اسم أيشاة وهي شجرة ألمانية قديمة ترتفع لتعانق السماء بطولها الممشوق

فراشات فن الباليه خالد سليمان

كل الشعوب في جميع أنحاء العالم لها وسيلة في التعبير عن مشاعرها. من بين هذه الوسائل الرقص, لذلك نجد لكل شعب في العالم رقصته الشعبية. اللبنانيون والسوريون يرقصون (الدبكة), تعبيرًا عن الفرح والسعادة, أهالي الجنوب في مصر يرقصون (التحطيب) تعبيرا عن القوة والشجاعة, أبناء الموانئ الخليجية يرقصون (الرزحة) لاستقبال الصيادين العائدين بالسلامة بعد رحلة طويلة في البحر, والإسبان يرقصون (الفلامنكو), للتعبير عن معان مختلفة

في متحف الإسكندرية ساعة تساوي 3 آلاف سنة! جيهان عبدالعزيز

(متحف الاسكندرية القومي), كان هذا هو عنوان الكتاب المصور الذي فتحته (طيبة) بلهفة لتتجول داخل أحدث متاحف الإسكندرية حين وجدت أمامها رجلاً يرتدي ملابس غريبة ويرحب بها قائلا: - أهلاً بك يا طيبة, لقد جئت لأصحبك في جولتك داخل متحفنا المميز

جسم الإنسان في دقائق وفاء شهاب

يالضآلتي وانا اجلس امام هذة الشاشة العملاقة التي تصل أبعادها إلى 20 مترًا عرضًا, و15 مترًا ارتفاعًا بمساحة 300 متر مربع. لم يشدني الحجم الهائل للشاشة بقدر ما ادهشني الفيلم المعروض بسينما الآي ماكس في المركز العلمي الكويتي وهو فيلم (جسم الإنسان) الذي حصد العديد من الجوائز وأهمها حصوله على جائزة أفضل فيلم لمحتواه العلمي في عام 2003