العدد (158) - اصدار (11-2005)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

يصل هذا العدد إلى أيديكم وأنت تعيشون بهجة أيام عيد الفطر المبارك, ويأتي العيد احتفالاً بانتهاء شهر رمضان المعظم, الذي صام فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها عن الطعام والشراب طوال النهار, على مدى ثلاثين يومًا, وهي تذكرة لهم بأن في الأرض من لا يجد قوته وشرابه, وأن عليهم أن يشعروا بما يشعر به المحروم نفسه, حتى يمدوا له يد المعونة, العيد إذن هو فرحة للصائم, لأنه يقبل علينا مثل سحابة صيف ماطرة

الإسلام حضارة هيثم صبري

ثلاثون يوماً مرت على المسلمين وهم في حالة من البهجة والاطمئنان لصيامهم شهر رمضان الكريم, يستغرق البعض في الدعاء إلى الله عز وجل, بينما يقرأ البعض الآخر آيات القرآن الكريم ويتعلم تجويده وتلاوته, حتى مرت الأيام بسرعة, ولكن الفرحة لا تزال ترتسم على وجوه الناس, والحب يملأ قلوبهم, والبِشْر سمة جميلة تظهر على وجوههم.. حيث يستقبل المسلمون عيد الفطر بعدما صاموا شهرا كاملاً

بيتنا الأرض محمد المخزنجي

نعم رأيت الشمس تحت السقف. ربما لاتصدقون أن الشمس يمكنها أن تطلع تحت السقف, لكن هذا ما رأيته. وربما يظن بعضكم أنني أقصد صورة للشمس داخل غرفة, أو حتى تأثيرات للطاقة الشمسية صارت تُستخدم في المنازل .. مياه دافئة بالحمام وفرها سخان شمسي, أو مصباح بخلايا كهربية ضوئية تحول الطاقة الشمسية إلى كهرباء تُخزن في بطارية أثناء النهار وتجعل المصباح ينبعث منه الضوء عند المساء. لكن لا, إنني أقصد الشمس الشمس, وتحديدا أشعتها التي لولاها لانتهت الحياة على سطح الأرض

العمة كوبرا

كان العم أرنب مهمومًا جدًا لأنه كان للمرة الثالثة على وشك أن تلتهمه العمة (كوبرا) (نوع من الحيات الضخمة) بقضمة واحدة. فقد قابلها وهي ملتفة حول شجرة بين أعشاب خضراء حيث كان يتناول عشاءه كالعادة, واعتقادًا منه أنها نائمة لم يعرها اهتمامه. ولكنه انتبه فقد ظهرت فجأة أمامه وكأنها انطلقت من مدفع ولولا أن العم (أرنب) يمتلك أرجلاً جيدة, لكانت قد ابتلعته

أحلام المبتكرين العرب الصغار أميرة غريب

لم تكن سعادتي تقل عن سعادة كل من حضر (الملتقى العلمي الأول للأطفال العرب), الذي نظمته إدارة الطلائع بوزارة الشباب المصرية تحت شعار(المبتكر الصغير). حيث جاء المبتكرون الصغار من 11 دولة عربية بالإضافة إلى وفد مصر, للمشاركة في ورش العمل وحضور المحاضرات العلمية, فانتقلت المعلومات والخبرات وتفتحت الأفكار, وبدا أن العلماء الجدد يعدون الأمة العربية بمستقبل أفضل

الإسلام حضارة هيثم صبري

نزور الحدائق ليل نهار, لنخرج في نزهة خارج الديار, أو نشاهدها أثناء سيرنا, في استمتاع بجمال أزهارها, واللون الأخضر الذي يزين أرجاءها.. هذه الحدائق التي تشرح القلب, نالت في المدينة الإسلامية اهتماما كبيرا, فاق الاهتمام بها في أي مكان في الأرض, وفي أي وقت وعصر, لأن المسلم كان يحرص على أن تكون حديقته مثالاً للجنة التي وعد الله بها المتقين, جنة في الأرض تبهج الناظرين, لذلك كتب على الكثير من مداخلها آيات قرآنية حول فواكه الجنة ونعيمها, ومن بين تلك الآيات