العدد (158) - اصدار (11-2005)

العمة كوبرا

كان العم أرنب مهمومًا جدًا لأنه كان للمرة الثالثة على وشك أن تلتهمه العمة (كوبرا) (نوع من الحيات الضخمة) بقضمة واحدة. فقد قابلها وهي ملتفة حول شجرة بين أعشاب خضراء حيث كان يتناول عشاءه كالعادة, واعتقادًا منه أنها نائمة لم يعرها اهتمامه. ولكنه انتبه فقد ظهرت فجأة أمامه وكأنها انطلقت من مدفع ولولا أن العم (أرنب) يمتلك أرجلاً جيدة, لكانت قد ابتلعته

يا زهرتي نوَّري وغني منى ثابت

لن أنسى هذا الشتاء.. كانت ماما حاملا, (نوسة) أختى بذرة تكبر داخل بطنها, قالت لى ماما إن شجرتنا حامل مثلها, يعنى زهور رائعة ستظهر على فروعها, وقالت إن ميعاد ولادتها هى والشجرة, هو الربيع. بدأت أراقب بطن ماما, وجذع الشجرة, شجرة الياسمين الهندى التى تعيش على مدخل بيتنا, رأيت بطن ماما تكبر, لكن الشجرة أين بطنها?

مدينة الروائح لطيفة بطي

اجتمع الأصدقاءُ أحمد وسميرة وسعاد ليفكروا في مشكلةِ التلوثِ الذي تعاني منه مدينتُهم ولكثرة الروائح المختلفة التي تصدر عنها سميت (مدينةُ الروائحِ). اعترف الأصدقاء بأنهم لن يستطيعوا الحدَّ من التلوثِ الصادرِ عن المصانع والمعامل لكن يمكن لهم أن يخففوا من التلوثِ الخارج من منازلهم على الأقل

توتة تائهة بسمة الخطيب

يحبُّ ماهر مساعدة والدتِه في تحضيرِ الحلوياتِ, عندما صارَ عمره 11 سنة, صار يصنعُ الحلويات بمفرده. في البدايةِ, كانَ أصدقاؤه يسخرونَ منه, لأنهم يعتبرونَ الطبخَ عمل النساءِ, ولكن عندما شاهدوا في التلفازِ الطباخينَ الرجال الماهرين, وبعدما تذوّقوا حلويات ْ ماهر اللذيذة أعجبوا كثيرًا بمهارته في تحضيرِ الحلوى. اليوم قصد ماهر السوق لشراء الطحين والسكر والبيضِ والزبدةِ والحليبِ والتوت الطازج, كي يصنع (كعكة توت). ولكنه وجد طفلة صغيرة تبكي أمام دكان الفاكهة

صديقي بالمراسلة سناء شبّاني

تلقى الفيل الصغير بطاقة دعوة من صديقه الجديد بالمراسلة (بطريقو) لزيارته في القطب الجنوبي, فرح وراح يركض في الغابة بحثًا عن والديه ليخبرهما عن الدعوة وعن رغبته بتلبيتها. التقى بالعم سنجاب على أحد الأغصان وتوقف يسأله وهو يلهث: هل..ر... رأيت.. ماما و..با....بابا? قال السنجاب بقلق: ماذا أصابك يا صغيري? هل أستطيع مساعدتك?

الجزاء قصة مستوحاة من أسطورة شعبية جزائرية عمر قادري

في بيت بسيط متواضع, كانت تعيش بنت يتيمة الأم مع زوجة أبيها وابنتها, وكانت البنت اليتيمة وهي الكبرى جميلة, ذكية, ماهرة, تحب الخير للناس, أما الأخرى, فكانت كسولة, ومغرورة بنفسها, وكانت زوجة الأب تحب ابنتها وتفضلها على ربيبتها الجميلة. وفي يوم من الأيام, كانت جميلة تغزل الصوف بجانب البئر, ودون أن تشعر, سقط منها المغزل في البئر, ولما سمعت زوجة أبيها الخبر, قالت لها بغضب: انزلي إلى البئر واحضري المغزل