العدد (159) - اصدار (12-2005)
هذا آخر شهور العام، وبعده تبدأ أيام السنة الجديدة، وهو أمر يبعث على الأمل في النفوس، لأننا في كل عام نتمنى أن يكون العام القادم أفضل وأجمل، وقد شغل البشر منذ أقدم العصوربمسألة حساب الزمن، ومحاولة الإمساك به وتنظيمه. ونظام التقويم الذي نعيش هو ثمرة حضارات كثيرة متعاقبة، حاولت أن تفهم كيف يسير الزمن وكيف تتقلب الفصول ويتعاقب الليل والنهار، وقد اهتم البابليون، وهم سكان العراق القدامى، بمراقبة حركة النجوم والكواكب، وتركو لنا العديد من الحقائق الفلكية المدهشة محفورة على ألواح من الطين، وركز المصريون القدماء على الظاهرة الطبيعية الوحيدة في بلدهم وهي فيضان النيا
فاجأتني عشرات القطع الخزفية مدهشة الأشكال يمتلئ بها هذا المكان الصغير, بل الصغير جدا, بعضها يشبه محارات الحلزونات, وبعضها يشبه المزهريات والزجاجات, ومنها ما يشبه سفنًا فضائية ذات شوكات, ويغلب عليها اللون الأبيض اللؤلؤي, وكان ذلك كله في نقطة ماء, نقطة ماء من بركة بحرية, فكأنني أرى متحفا كاملا لفن الخزف في نقطة ماء
كتبت سارة موضوعًا وعرضته على المعلمة, وقالت: لقد كتبت موضوعًا جميلاً وطريفًا يا معلمتي. سرّت المعلمة وقالت: أحب أن تقرأيه في حصة النشاط القادمة على زميلاتك في الفصل. وفي حصة النشاط قرأت سارة: النادل: ماذا تشرب يا سيدي? سعد: شاي إذ سمحت...
إذا تخيلت أن قارة أفريقيا تشبه وجه إنسان, عينه عند مصر, وأنفه عند الصومال, فإن مدغشقر تقع أمام شفتيه. فمدغشقر هي رابع أكبر جزيرة في العالم, وتبعد عن الساحل الشرقي لقارة أفريقيا بحوالي 240 ميلا. وهذا الموقع جعلها مكانا يلجأ إليه قراصنة البحار لاعتراض السفن التي تعبر الطريق من المحيط الهندي وبحر العرب إلى شواطئ وموانئ قارة أفريقيا. وإذا كنت عربيا من ليبيا فأنت ليبي, ومن سورية, فأنت سوري, ومن البحرين فأنت بحريني