العدد (178) - اصدار (7-2007)

لا تعدّ القرود.. عبير سلامة عبير سلامة

كان علي ولدًا طيبًا، لكنه بطيء الحركة، يميل يمينًا ويسارًا عندما يمشي، ويتأخرُ في الجري مع أولاد الجيرانِ، فيرفضون دائمًا أن يلعبَ معهم، ويتركونه وراءهم. يعودُ علي وحيدًا إلى منزله. يقول لنفسه إنه يعيش في أجمل منزلٍ بالشارع. يمتلك دراجةً وطائرةً ورقيةً وكرةً. لديه فراشٌ مريح في غرفته الخاصة وقططٌ صغيرة على ورق الحائط

الدرسُ الأخيرُ! مجدي نجيب

كانت أحلامُ الغرابِ (مُدهش) أن ينضمَّ إلى (نادي الأذكياءِ)، ولكنه في كلّ مرّة كان يرسبُ في الامتحانِ. إنه ليس غبيًا، هكذا أخبرته البقرةُ، ثم أكملتْ وهي تهزُّ رأسَها يمينًا ويسارًا: - هل تعلم يا (مُدهش)... لقد انضمّ بعضُ الحميرِ إلى (نادي الأذكياءِ)! غضبَ الغرابُ (مدهش) غضبًا شديدًا، وهذا ما دفعه للبحثِ عن مدرّس يلقّنه بعضَ المعلوماتِ العامة استعدادًا للتقدم للامتحان في أوّلِ فرصة

كابوس لطيفة بطي

قدمت سارةُ وندى بحثيهما للمعلمة وكلٌ منهما تأملُ أن يكون بحثُها هو الفائَز خاصة أن كلاً منهما ترى أنها قد تعبت وعملت كثيرًا على إنجازه، وفي الحصةِ المقررة فوجئت سارةُ بالمعلمة تمدح بحثَ ندى وتعلن فوزها، تألمت سارة كثيراً، كانت تظن أن المعلمةَ ستلاحظ الفرق بين البحثين، فسارةُ كانت قد استعانت بجهدها الشخصي