العدد (179) - اصدار (8-2007)

الماعز التي طارت.. عبير سلامة عبير سلامة

عاشت الماعز «سعدية» في بيتِ «بدري» الفلاح مع بقرةٍ وكلبٍ وبعض الدجاجات، كانت في أكثرِ الأيامِ تأكلُ معهم بقايا الخبزِ الجافّ والفولِ المجروشِ، لكنها وحدها كانت تحلمُ حلمًا كبيرًا

حكايةُ الأرنبِ سلمان صيموعة

تمطى الأرنبُ في جحرِه الدافئ، وضرب على بطنِهِ قائلاً: إنه يومٌ جميلٌ للبحثِ عن طعامٍ. تقافزَ بنشاطٍ وحيويةٍ، تاركًا لأنفِهِ مهمةَ تحديد جهة الوجبةِ الشهيةِ التي يحلمُ بالتهامِها

صَانِعُ العَرَائس نجلاء علام

جلسَ صانعُ العرائسَ في ورشتِهِ يتأملُ العرائسَ المختلفةَ التي صنعها على مدارِ حياتِهِ، هذا القردُ المعلقُ من القماشِ المحشوِّ بالقطنِ، كان أوّل عروسة صنعَهَا، وهو مازال شابًا صغيرًا، أما هذا الحمار الوحشيّ المصنوع من الجلدِ والقماشِ، فقد صنعه من أجلِ مسرحيةٍ لمسرحِ العرائسَ، وقد أحبّها الأطفالُ كثيرًا

إمبراطور بأذنيّ «تيس» حكاية شعبية من كرواتيا

يُحكى أنّ... كان هناكَ إمبراطور بأذني تيس، وكان يخفيهما بعنايةٍ تحت شعرِه الطويلِ، ولكن في كل صباحٍ كان يأتيهِ حلاقٌ ليمشّط له شعره ويسوّي ذقنَه. وفي كل صباح... يتأمّل الإمبراطور نفسَه في المرآة، ويقول للحلاقِ

الأشجار أيضاً تتألم!! مجدي نجيب

شجرةُ توت. كانت تعيشُ في حديقةٍ لها سورٌ عالٍ يحميها من عبثِ الأولاد، كانت الشجرةُ خلفَ السورِ تشتاقُ لمعرفةِ ما خلفه، وأن تتفرج على الناسِ الذين تسمعُ أصواتَهم ولا تعرفُ أشكالَهم. تمنت شجرةُ التوتِ أن تكبرَ بسرعةٍ