أحيانا تأتي فكرة نكون في أشد الحاجة إليها، لذا سرعان ما تنتشر ويتقبلها الجميع، وهذا هو ما حدث مع فكرة الصحفي المصري علي أمين عندما اقترح أن نخصص يوما للاحتفال بأغلى مخلوقة لدينا، وهي الأم، وقد اقترح علي أمين أن يصبح هذا اليوم عيدًا قوميًا يحتفل به الجميع صغارًا وكبارًا في 21 مارس من كل عام ، وهو اليوم الذي تنهي فيه أمنا الأرض فصل الشتاء وتستعد لاستقبال فصل الربيع، فتتدفق المياه في الينابيع والأنهار

كنتُ أجلس مع أحد الأصدقاء الصغار في عائلتي، حين بادرني بسؤال أدهشني: أنت يا عمي تذكر دائمًا في باب «الإسلام حضارة»، الذي تنشره شهريا في مجلة «العربي الصغير»، قصصا من الماضي عن تفوق العلماء المسلمين، ومهارة الحرفيين المسلمين، وخبرة المعماريين المسلمين. ولكن هل هذا يعني أن هذه القصص حدثت في الماضي فقط، وأننا لن نجد اليوم حضارة مزدهرة في البلدان الإسلامية مثلما حدث في الأمس؟

كانت في مدرستي شجرة عالية الأوراق عريضة الجذع عميقة الجذور. أذكر حين كنا نتسابق لنرى من سيضرب الكرة بقدمه لأعلى ونقيس الارتفاع بالفرع الذي تصله الكرة ثم ترتد عنه، وأذكر أن أحد أصحابي كانت ضربته قوية، فحين تخرج الكرة من قدمه تطير إلى الفضاء وتبلغ أعلى الغصون فنشهق في دهشة وإعجاب.. فها هي قد ارتقت لسماء المدرسة وسقفها

ابتسامة الفلاح العجوز بوم يونج سانج تشبه ابتسامة زهرة عباد الشمس، ناصعة وصافية وصادرة من القلب. حين نقول إن ابتسامته صادرة من القلب، أي أنها صادقة، تحمل الفرح والحب لكل من يراها. أين يسكن الفلاح العجوز المبتسمُ بوم يونج سانج؟ إنه يقيم اليوم في جزيرة جيجو، التي تتبع كوريا الجنوبية، وتقع قرب شواطئها، مثلما تقع بين مياه الصين واليابان. لكنه قبل 36 عاما كان يقيم في مدينة سيئول، عاصمة جمهورية كوريا الجنوبية الآن

كانت فرحة زاهي بسقوط الثلوج غامرة. ليس فقط لأنه يرى هطول الثلج لأول مرة في حياته. ولكن أيضا لأنه كان يحلم بفرصة تتيح له أن يرى ذلك الكائن المدهش الذي يسكن النار. السمندل!. لكم قرأ بشغف عن هذا الكائن الذي يسكن النار. التقاه لأول مرة على صفحات قصص «هاري بوتر» كمخلوق سحري فظن أنه مجرد خيال في هذه القصص الخيالية. لكنه عاد ليلتقي به في كتب علمية تؤكد وجوده بصور حقيقية ملونة