العدد (180) - اصدار (9-2007)

القراصنة أشرار البحار.. عمرو خيري عمرو خيري

جمجمة وعظمتان على علم أسود يرفرف مع الهواء.. سفينة شراعية تترنح وسط أمواج المحيط.. رجال أشداء بعضلات مفتولة وضحكات عالية يغنون ويمرحون على ظهر المركب.. طيور النورس تدور حول السفينة، وصبي صغير جالس أعلى صاري السفينة ومن تحته الشراع ينفخ فيه الهواء ويصيح فجأة: «أرض! أرض!» فتتعالى صيحات الانتصار من الرجال ويتجمعون حول قائدهم صاحب العصابة

أسئلة سوسن عزيز نصار

سوسن تسألُ دائمًا. عيناها كنافذتينِ مفتوحتينِ لامعتينِ تسألُ كلَّ الذين حولَها، فيبتسمون لَهَا.. يجيبونَها أو يبحثون مثلها عن الجوابِ

فروسية فارس هذايل الحوقل

كرة القدم، السباحة، الكاراتيه، والرسم، هوايات متعددة شغل بها فارس وأصدقاؤه أوقات فراغهم. إلا أنهم قرروا بعد انتهاء العام الدراسي التعرف على إحدى الهوايات الجديدة وممارستها في العطلة. حيث اشترط الجميع أن تكون في فضاء واسع وبعيدة عن أجواء المنزل، وتثير بينهم التحدي

دودي يحب الأطفال حصة الشميمري

مرحبًا بكم أعزائي الصغار في جولة هذا الشهر مع «جمول». «جمول» الجمل النشيط عوّدكم كل شهر، التجوّل معكم جولة استكشافية في أرجاء الكويت ويأخذكم فوق سنامه ويعرفكم على مجموعة من الأنشطة، التي قد تلقى اهتمامكم على هذه الأرض الطيبة. وهذا الشهر سيصطحبكم «جمول» معه إلى «دودي»

فأرةُ الإمبراطورِ حكاية شعبية من شرق آسيا برناديت جاريتا

كانَ ياما كان... في قديمِ الزمانِ، كان هناك إمبراطورٌ يعيش في بلدٍ بعيدٍ ويقيم في قصرٍ كبيرٍ، وعنده من الخدمِ الكثير، ومع ذلك كان دائمَ الشكوى، إذ إنه لم يكن لديه الحقُّ في دعوةِ الأصحابِ للاستمتاع معهم. ولتكون لديه صحبةٌ، أحضرَ فأرةً صغيرةً، أليفةً، اسماها ميشا، وأقامت ببساطةٍ شديدةٍ في جيب الإمبراطور

الفيل المغرور مجدي نجيب

يراهُ القردُ، فيتخيل أنه «الجبلاية» التي يتقافز عليها القرودُ في حديقةِ الحيوانات! وتراهُ العصافيرُ، مثل أحد المنازلِ الاسمنتيةِ الكبيرةِ! أما الدجاجاتُ، فإنها تراهُ في حجمِ خمسةِ منازل من منازلِ الفلاحين! لكن التماسيحَ، كانت تراه مثل سفينةٍ ضخمةٍ، تعومُ على أربعِ أقدامٍ! إنه الفيلُ، الذي كان يرى نفسَه أقوى الحيواناتِ، ولا يمكن قهرُه. والفيلُ هذا الذي نحكي عنه، هو أحد الأفيالِ المغرورةِ