العدد (175) - اصدار (4-2007)

غضب الحروف.. ندى مهري ندى مهري

تفاجأت التلميذة رانيا وبقية زملائها في الفصل وعلى رأسهم معلمة اللغة العربية أن جميع حروف اللغة العربية مختفية من الكتب والدفاتر، كل الجمل، كل القصص، كل المواد اختفت وليس هذا فحسب، بل لم تتمكن المعلمة من كتابة هذه الحروف على السبورة وكأن الطباشير فقد ذاكرة كتابته، فظل يلتفت بين أنامل المعلمة

أسعد سمكة في الدنيا منى ثابت

في حياتِنا حكاياتٌ لا يمكن أن ننساها أبدًا.. منها حكاية هدية عيد ميلاد «دودو»، وحكاية «أسعد سمكة في الدنيا». وتحكي لنا نوسة الحكايةَ من البدايةِ، تقول: - قبل عيد ميلاد «دودو»، بأسبوعٍ، طلبت مني جدّتي أن أفكرُ معها في الهديةِ التي تفرحُ بها «دودو» غير الكتب، وتكون مفاجأةً! فكرتُ أنا و«دودو» واتفقنا أن ننتهز الفرصةَ، ونطلبُ أن تكون الهديةَ هي «الكلب» الذي نحلمُ به يعيش معنا في البيتِ، وإذا سألت جدتي ماما، وماما رفضت كالعادة

أمومة زهير رسّام

بعد أن أشار الصيّاد بيده أمام كلبه، وطلق صفيرًا حادًا، بدأت المطاردة المثيرة العنيفة، أرنبة تقفز قفزات جنونية مرعوبة خائفة، والكلب السلوقي ينطلق وراءها كالسهم. كان الصيّاد يتابعهما بمنظاره هادئًا مبتسمًا مطمئنًا وهو يحدّث نفسه، حتمًا لن تفلت منه كما عوّدنا في السابق، فهو كلب ماهر خبير بالمطاردة، وبالفعل بعد فترة قصيرة حاصر السلوقي الأرنبة، اقترب منها، ها.. أين المفرّ يا أرنبة؟