العدد (176) - اصدار (5-2007)

نُباح في عمقِ الليلِ زهير رسّام

- في عمق الليلِ شتاءً، سمعتُ نباحًا حادًا في حديقِة الدارِ، ابتسمتُ وقلتُ: إنّ كلبنا «إسكوت» يعرف واجبه، فلن يسمح لأحدٍ أن يعبر السياج. ولكن بعد لحظاتٍ، سمعتُ صوتَ إطلاقةٍ في الحديقةِ، وصمتُ النُباح، شعرتُ بخوفٍ، فخرجتُ على الفورِ، وناديتُ إسكوت، إلا إنه لم يأتْ إليّ كما كان يفعل في السابق عندما أناديه، وتوقعتُ أنه أصيبَ

تحيَّة الربيع حسن عبدالله

فتحتُ الباب فانسابتْ إلى بيتي نُسَيْماتُ خفيفاتٌ لطيفاتٌ عليلاتٌ بليلاتُ فأنْبَأْنَ الربيع أتى وهُنَّ لهُ تحيَّاتُ