العدد (176) - اصدار (5-2007)

مغامرة صائِدِ الأرانب!.. يرويها: عمرو خيري عمرو خيري

الأرنب كائنٌ حيٌّ من الثدييات، أي الحيوانات التي تلد صغارها، وله شكلٌ ظريفٌ، كما أنه مخلوق مستأنس، يمكن أن نربيه في البيوت. وملمسُ فروةِ جسْمِهِ ناعمة كملمس القماش الحرير. للأرنب حركاتٌ لطيفة ومداعبات خفيفة. وحين يتحرك تساعده ساقاه الخلفيتان، الأطول من ساقيه الأماميتين، على العدوِ (الجري) بسرعة للهروب من الخطر

المحفظة الضائعة إنجيل أورياتا

اسمه ماهر، عمره سبعةُ أعوام، بَشرتُه سمراء، عيناه سوداوان كالليل وشعرُه أيضًا، في وجهه ابتسامة دائمة، كأنه ولد وهو يبتسم، وهو تلميذ في مدرسة مجّانية، والده يملك دكانًا صغيرًا للخضار والفاكهة، والدته تهتم بتربية وحيدها ماهر

شيخ الجبل لطيفة بطي

شيخُ الجبلِ رجلٌ صالحٌ اعتزل حياةَ الناس وتفرغ للعبادة والصلاة، وفي أوقات فراغه يغزلُ الصوف ويحمله إلى البلدةِ ليبادل خيوطَ الصوفِ المغزول بما يحتاج من طعامٍ وشرابٍ وزيتٍ لإضاءةِ قنديله، كان أهلُ البلدة يعتبرون شيخَ الجبل بمنزلة الأبِ الكبيرِ والحنونِ الذي يغمرهم دائمًا بالسؤال عنهم وعن أحوالهم ويرفع يديه داعيًا الإله لهم وكانوا يسرون ويفرحون بدعائه لهم

حكمة الهدهد!! مجدي نجيب

حرك النسيمُ الوردةَ البنفسجيةَ على غصنها، كانت فرحةً بعودِها الذي بدأ يرتفعُ وبأوراقِها التي تحملها كلَّ يومٍ إلى مسافة من العلو سنتيمترات قليلةً. بدأت تتعرفُ على الحياةِ من حولها: صاحبةُ الحديقة التي تراقُبها كلَّ يومٍ وتهمس بكلمات لا تفهمها، والأولاد الذين يلعبون الكرة ويطيرون طائراتهم الورقية لتنافس العصافير والفراشات

بولا .. بولا (حكاية شعبية من البرتغال) تيوفيلو براجا

ثلاثُ أخوات بنات، كنّ يعشنَ في بيتٍ قريبٍ من الجبالِ، وكنّ يتحملن أعباء حياتهنّ بشكلٍ طيبٍ، وكان من عادةِ الملكِ أن يخرج من قصرهِ للصيدِ في تلك الجبالِ، ويمر دائمًا على هذا البيتِ. لكن أمام هذا البيت كان هناك بيتٌ آخرٌ تعيشُ فيه ساحرتان، وهما أم وابنتها، وكانتا تحسدان أصغرَ الأخواتِ بسبب جمالِها، والطريقة التي تتعاملُ بها مع الأختينِ الأكبرِ منها