العدد (183) - اصدار (12-2007)
هذا الشهر هو نهاية عام كامل من الزمن، وقد يبدو العام الواحد صغيرا في تاريخ البشرية المزدحم ، ولكنه كبير جدًا في عمر الإنسان، فهو لا يعني نموًا جديدًا وزيادة في السن، ولكن يجب أن يزيد رصيده أيضًا في الخبرة والمعرفة، فالتعلم والمزيد من التعلم مهمة أساسية للإنسان، ولا يتأتى هذا إلا بمزيد من الجهد والمثابرة، وكلما ازداد الإنسان علمًا ازداد تواضعًا، والأيام التي تعرف فيها شيئًا جديدًا هي فقط التي تحسب من العمر
بدأ تخطيط المدن والعمارة الإسلامية منذ الهجرة إلى المدينة المنورة، حين أصبح للمسلمين مدينتهم الأولى، وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام، وذات تربة خصبة ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز. نواة التغيير العمراني كانت بناء المسجد النبوي في وسط المدينة، ثم شقت طرق رئيسية تصل المسجد بالضواحي، طريق يمتد من المسجد ويتجه غربا حتى يصل إلى جبل سلع
بدأ تخطيط المدن والعمارة الإسلامية منذ الهجرة إلى المدينة المنورة، حين أصبح للمسلمين مدينتهم الأولى، وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام، وذات تربة خصبة ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز. نواة التغيير العمراني كانت بناء المسجد النبوي في وسط المدينة، ثم شقت طرق رئيسية تصل المسجد بالضواحي، طريق يمتد من المسجد ويتجه غربا حتى يصل إلى جبل سلع
كان العصفور النساج المقبل على الزواج يبني عشه في أعلى فرع من أغصان شجرة السدر الكبيرة، وبينما هو منهمك في جلب أفضل وأنظف أعواد القش التي ينسج منها عشه الذي يأخذ شكل كيس كبير مدور، راح يراقب خنزيرًا بريًا يقف على رأسه طائر من الطيور المعروفة باسم «نقار الثور». وهذه الطيور ذات العيون البارزة واللون البرتقالي، لا يرتبط عملها بالثور وحده
تعيش ورد في منزلٍ جميلٍ، تحيطه حديقةٌ رائعة مملوءة بنباتات خلابة وزهور من أجمل الأنواع، ورد جوري وياسمين وغاردينيا وبنفسج وأقحوان...
عندما يرتدي البحر قبعة الرأس الطيب... لابد وأن يحملنا إلى ولاية نابل ومدينتها عاصمة الوطن القبلي في بلدنا العربي الشقيق تونس «الخضراء»، وهذه البقعة الساحرة تمتد كذراع طويلة تنتهي برٍأس بيضاوي، إلى حد ما، داخل البحر المتوسط، ولهذا كان الفرنسيون يطلقون عليها «القبعة»