العدد (183) - اصدار (12-2007)

وصية القطّة.. بسمة الخطيب بسمة الخطيب

تعيش ورد في منزلٍ جميلٍ، تحيطه حديقةٌ رائعة مملوءة بنباتات خلابة وزهور من أجمل الأنواع، ورد جوري وياسمين وغاردينيا وبنفسج وأقحوان...

الفراشات لا تركب المصاعد! مجدي نجيب

السلحفاةُ كانت تختفي في الشتاءِ، فتشعر القطةُ بالوحدةِ، وتظل تقفزُ فوقَ الكراسي. تحاولُ التفكيرَ أين اختفت السلحفاة، ولكنها سرعان ما تنسى لأنها لم تكن تهتمُ بوجودها أصلاً، وكان مشهدُ الاختفاءِ هذا يتكرر كلَّ عدة شهور في السنةِ، حيث تختفي بعض الزواحف عن الظهور، ويسمى هذا بـ«البيات الشتوي». ولكن القطةَ لا تعلم هذا، ولن تعرف أبدًا سبب الاختفاء

مغامرة العصفور ذي الريش الذهبيّ مجدي بن عيسى

يفكّر العصفور ذو الريش الذهبيّ في أنّه لم يعرف طوال حياته غير الأقفاص، لقد سئم الحياة داخل هذه البيوت الحديديّة المشبّكة، وهو ينظر الآن إلى الأفق حوله بعينين حزينتين وفكر شارد. في هذه الأثناء يدخل الرجل الطيّب، الرجل الذي قضّى حياته في رعاية العصافير وحمايتها. يدخل الرجل الطيّب إلى الحديقة حيث يعلّق أقــفاصه، وينظر إلى العصافير وهي تزقزق وتتقافز على الأراجيح، فتغمره الغبطة ويشعر بالرضى

عطلةُ الصيف إنجيل أورياتا

تصعد العائلةُ كل صيفٍ إلى الجبلِ هربًا من حرّ بيروت. وتقضي الصيفَ في منزلٍ كانت تستأجره كل سنة. البيتُ مطلٌّ على بيروت، فيه غرفتان ودارٌ واسعةٌ وشرفةٌ تطل على حديقةٍ فيها شجرةُ تين وشجرةُ تفاح وأزهارٌ منوّعة زرعتها الطبيعةُ في كلِّ أنحاء الحديقةِ. وعلى رأس البيتِ قرميدٌ أحمرُ. والمدخل من ممرٍ حجري على جوانبِه بعضُ الأشجارِ، وبعضُ التنك المزروعة بالورود

قاربُ البطِ.. حكاية شعبية روسية

ذات يومٍ، كان الثعلبُ المكارُ يسير قرب الشاطئِ، نظر حولَه وقال لنفسِهِ: «لا يوجد حيوان أذكى منّي! لا يوجد حيوان أبرع مني!». كانت البطات تسبحُ قريبًا منه فسمعته. حددت البطات مكانه بالضبطِ وقررت أن تدبر له مقلبًا

حكاية من روسيا (ريشة العصفور)

سقطت في أحدِ الأيامِ ريشةٌ من جسمِ العصفورِ، كانت ريشةً صغيرةً لم يرها أحد. لكن الريحََ المحتالةَ، التي تحلق في كلِّ مكانٍ، وتحملُ معها كلَّ الأشياءِ الصغيرةِ، خطفت الريشةَ، وارتفعت بها عاليًا جدًا، حيث لا تجرؤ أشجع العصافير على الاقترابِ