العدد (208) - اصدار (1-2010)
في كلِّ مرة أسافر أحرصُ على أن آخذ معي على الطائرة كتابًا أو أكثر حسب المسافة التي ستستغرقها الرحلة الجوية. أعلمُ أن الكتابَ هو الصديقُ المثالي، فلن يثرثرَ حين أحتاجُ إلى الهدوء، ولن يغلقَ غلافيه حين أريدُ أن أستفيدَ من علوم وفنون وآداب صفحاتِهِ. الكتابُ الجيدُ يعطيني معرفة أريدُها، ومتعة في القراءةِ أبحثُ عنها، وشيئًا جديدًا أنتفعُ به. ولكنني أتحدثُ عن الكتاب الجيدِ، فهل هناك كتب غير ذلك؟ نعم، هناك كتبٌ كثيرة لا تستحق مني أو من عائلتكم أيها الأعزاء أن تنفقوا مالا لشرائها
اسمه شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (574 ـ 626 هجرية) أُسِر - أثناء الحروب الصليبية - وبيع كالعبيد وهو صغير، لذا لقّبوه بـ«الرومي» لأن أصله من الأناضول، لكنه عُرف بالحموي، نسبة إلى عسكر بن إبراهيم الحموى، التاجر البغدادي الذي اشتراه. علَّمه سيدهُ اللغة والنحو والعلوم الشرعية والحساب، حتى نبغ فيها، وظل مع سيدهِ حتى بلغ العشرين من عمره فأعتقه، وبدأ ياقوت يكسب عيشه من نسخ الكتب، ثم دعاه سيده السابق ليكون شريكا له في تجارته، لما يعرفه عنه من الأمانة والاستقامة
اَلْعاصِفَةُ قَوِيَّةٌ، والْبَرْدُ قارِسٌ، والسَّماءُ غاضِبَةٌ، عابِسَةُ الْوَجْهِ، ونَحْنُ الأطْفالَ نَلْعَبُ، نَجْري، نَقْفِزُ في سُرورٍ وحُبورٍ، لا نُبالِي تَماماً بِالْجَوِّ الْمُكْفَهِرِّ. فَجْأةً، أوْمَضَ الْبَرْقُ، ودَوّى الرَّعْدُ، والسَّماءُ فَتَحَتْ فَمَها لِتَرْشُقَنا بِمَطَرِها الْغَزيرِ، وثَلْجِها الْكَثيرِ. تَوَجَّسْنا خيفَةً (خفنا)، فَتَرَكْنا اللَّعِبَ والْجَرْيَ والْقَفْزَ، وهَرَعْنا بِكُلِّ ما نَمْلِكُ مِنْ جُهْدٍ، نَبْحَثُ عَنْ سَقيفَةٍ نَحْتَمي بِها: ماذا نَقْصِدُ؟..وأيْنَ نَخْتَبِئُ؟..لا مَنْزِلَ، ولا عِمارَةَ، ولامَلاذَ يَقينا الْمَطَرَ الَّذي يُبَلِّلُ رُؤوسَنا ومَلابِسَنا!
أنا من مواليد 1992، لي موهبة عظيمة «بكل تواضع» وهي أنني أستطيع تأليف قصص مصوّرة جد متطورة رغم سني المبكرة، باللغتين العربية والفرنسية وكل رسم يصاحبه سيناريو من نسيج خيالي متناولاً مختلف المواضيع (البخل، الهجرة غير الشرعية، الصداقة، قصص الأطفال المضحكة..) وقد تم نشر مقالتين تتكلمان عن موهبتي في جريدتين جزائريتين مختلفتين «الخبر» و«الجمهورية»
في أعماق المحيط، اكتشف العلماء أخيراً كائناً بحرياً عجيباً.. إنه الإسفنج الضوئي أو كما أطلق عليه «سلة الزهور الرائعة» بسبب شكله الجميل الذي يظهر به، وكذلك للأضواء التي تشع منه، فيشبه الزهور عندما تنعكس عليها أشعة الشمس فوق اليابسة. إسفنج.. بألوان الطيف وبلا شك أنك تعرف الإسفنج الذي له استخدامات عديدة، منها أنه يستعمل في الاستحمام ومسح السبورة في قاعة الدراسة وتنظيف الأحذية وغير ذلك. والإسفنج كائن بحري يتكون جسمه من خلايا صغيرة جداً