العدد (211) - اصدار (4-2010)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

في كل عدد من أعداد «العربي الصغير» تتعرفون يا أبنائي الأعزاء على نوع جديد من الطيور التي تعيش في بلاد العرب اعتدنا منذ سنواتٍ على تقديمه لكم. وكنا قدمنا في سنواتٍ سابقة عالمَ الفراشات، وموسوعة الأسماك وغيرهما من الكائنات الحية. إنها محاولة منا للتعرف على العالم الذي يحيط بنا. منذ عامين اجتمع عددٌ من العلماء، وقرروا أن ينشئوا مركزاً للمعلومات حول كل الكائنات الحية في العالم، وحينما أحصوا عدد الأنواع التي يعرفونها، باستخدام كل أدوات المعرفة لديهم، وجدوا أن المجموع يصل إلى مليون وثمانمائة ألف نوع

الإسلام حضارة.. نشأةُ الترجمةِ فى الإسلام.. إعداد: فريد أبوسعدة فريد ابو سعده

هو حفيد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان وابن الخليفة الثاني يزيد بن معاوية. كان مهتماً بالعلوم وراعيا للمشتغلين بها، وهو أول من اهتم من العرب بعلم الكيمياء فقد استقدم من الإسكندرية راهبا بيزنطيا اسمه «مريانس» وطلب منه أن يعلمه علم الصنعة (الكيمياء) ولم يكتف بذلك بل طلب من آخر اسمه «اصطفن» ترجمة ما أتى به مريانس إلى العربية. وهو أول من جلب العلماء وأجرى عليهم المال ليترجموا العلوم الكيميائية والطبية من اليونانية والقبطية إلى العربية

يوم الأرض العالمي.. إعداد: د. محمد عيسى الأنصاري محمد عيسى الأنصاري

تحتفل كثير من دول العالم في 22 أبريل (نيسان) من كل عام بيوم الأرض العالمي لتشجيع احترام البيئة والحياة على كوكب الأرض. وسنة 2010 تصادف الذكرى الأربعين منذ بدء الاحتفال بيوم الأرض، والأرض لاتزال حتى الآن تستنجدنا لمساعدتها أكثرمن أي وقت مضى. ماذا نستطيع نحن الأطفال أن نفعل في يوم الأرض؟ إذا كنت ترى أن تفعل شيئا في مثل هذا يوم تعبيرا عن حبك للكوكب الذي تعيش عليه فيمكنك الإقرار بأن الأرض موطنك

عِيدُ الشَّجَرَةِ.. قصة: محمد عز الدين التازي محمد عزالدين التازي

أَخْبَرَنَا الْمُعَلِّمُ فِي آخِرِ الدَّرْسِ بَأَنَّ عِيدَ الشَّجَرَةِ فِي هَذَا العَامِ سَوفَ يُصَادِفُ يَوْمَ الْأَحَدِ الْمُقْبِل، وَدَعَانَا إِلَى الاِحْتِفَالِ بِهَذَا الْعِيد. سَأَلَهُ أَحَدُ التَّلاَمِيذ: - مَا هُوَ عِيدُ الشَّجِرة؟ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمُعَلِّم: - هو يَوْمُ زَرْعِ الأَشْجَار. وَسَأَلَهُ تِلْمِيذٌ آخَر: - وَكَيْفَ نَحْتَفِلُ بِهَذَا العِيدِ يَا أُسْتَاذ؟

رَحَلْتُ ورَأيْتُ: قَطَرُ.. ومارد مصباح علاء الدين.. إعداد: العربي بن جلون العربي بنجلون

لَنْ أنْسى ماحَيِيتُ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْجَميلَ، يَوْمَ الثَّالِثِ مِنْ سِبْتَمْبِرَ! كُنْتُ وَحيداً فَريداً أتَمَشَّى بَيْنَ الشَّجَرِ، الَّذي يُظَلِّلُنِي بِأَغْصانِهِ الْمورِقَةِ الْخَضْراءِ؛ حيناً أتَرَنَّمُ فِي نَفْسي، وحيناً أُمَلِّي عَيْنَيَّ بِمَناظِرِ الطَّبيعَةِ الْخَلاّبَةِ. وفَجْأةً، لَمَحْتُ مِصْباحاً نُحاسِياًّ، يومِضُ مِنْ بَعيدٍ، وَمْضَةً تِلْوَ وَمْضَةٍ، كَأنَّهُ يُنادينِي. تَوَقَّفْتُ عَنِ السَّيْرِ والتَّرَنُّمِ، وشَعَرْتُ بِقَلْبي يَنْبُضُ بِسُرْعَةٍ، نَبْضَةً تِلْوَ نَبْضَةٍ: ماذا أفْعَلُ؟!.. هَلْ أظَلُّ جامِداً فِي مَكانِي هَكَذا، مِثْلَ تِمْثالٍ حَجَرِيٍّ، لا أُقَدِّمُ رِجْلاً ولا أُؤَخِّرُها؟!..