العدد (212) - اصدار (5-2010)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

أسعدُ كثيرًا حين يخبرني أبنائي وبناتي الأعزاء في رسائلهم إلى «العربي الصغير» بقدرتهم على التجول على شبكة الإنترنت، يبحثون عن المعلومات، ويقرأون الأخبار، ويستمعون إلى القصص، ويشاهدون الصور والمواد الفيلمية المسجلة. لكن الفرحة التي أحس بها تأتي مصحوبة بالخوف مما يمكن أن يعثر عليه الأصدقاء في سبيلهم اللانهائي الممتد عبر الفضاء، وقد يكون شيئًا غير صحيح. فالحقائق المكتوبة على الإنترنت لابد من البحث عن مصادرها من المواقع الموثوق فيها

قصة أَحْلاَمٌ كَبِيرَةٌ.. محمد عزالدين التازي محمد عزالدين التازي

فِي يَوْمِ أَحَدٍ دَعَا وَائِلٌ أَصْدِقَاءَهُ الصِّغَار: سَمِيرًا وَأَحْمَدَ وَحَمْزَةَ وَمُرَادًا، لِزِيَارَتِهِ في بَيْتِه، فَرَحَّبَتْ بِهِمْ أُمُّهُ وَأَجْلَسَتْهُمْ في الصَّالُون، وَتَرَكَتْهُمْ يَتَجَاذَبُونَ أَطْرَافَ الحَدِيث. عَمَّ الْفَرَحُ الضُّيُوفَ الأَرْبَعَةَ بِلِقَائِهِمْ في بَيْتِ وَائِل، بَعْدَ أَنْ كَانُوا لاَ يَلْتَقُونَ إِلاَّ فِي الْفَصْلِ الدِّرَاسِيِّ أَوْ فِي سَاحَةِ الْمَدْرَسَة. وَسُرَّ وَائِلٌ لاِسْتِضَافَتِهِ ِلأَصْدِقَائِهِ الصِّغَارِ فِي بَيْتِه. كَانَتْ لِوَائِلٍ هِوَايَةٌ غَرِيبَة، هِيَ جَمْعُ صُوَرِ الْمُخْتَرِعِينَ وَالْمُفَكِّرِينَ وَالرَّحَّالَةِ وَالْمُؤَرِّخِينَ وَالأُدَبَاء

بريد العربي الصغير

هذه أول مرة أكتب فيها إلى مجلة العربي الصغير مع أنني أقرؤها منذ سنوات وأحبها كثيراً وأتمنى أن أكون من أصدقائها. لقد وجدت خطأ لغوياً في العدد 202 يوليو 2009 في قصة قلوب طيبة صفحة (27) «عندما سألت الجدة سالم ألديك حكاية مثل سارة؟» رد سالم: «بلى يا جدتي»، المفروض أن يرد «نعم يا جدتي» لأن السؤال ليس منفياً وأرجو أن تعتبروني من أصدقاء المجلة

العالم يتقدم.. مزارعُ المستقبلِ.. رأسيةٌ ومن دون تربةٍ!.. إعداد: رؤوف وصفى رؤوف وصفي

عندما تسمع كلمة «مزرعة» فالأرجح أنك سوف تتخيل منطقة ريفية بها مساحات خضراء واسعة، تنمو فيها محاصيل متنوعة وترعى في بعض أجزائها قطعان من الأبقار والماشية. ولكن بسبب زيادة عدد السكان المستمرة والحاجة إلى بناء مساكن لهم. سوف تقل مساحة الأرض المتاحة للزراعة! وهذا يثير حيرتنا: أين سنزرع المحاصيل الزراعية اللازمة لإطعام كل أولئك الناس؟ والإجابة هي: المزارع الرأسية، أي إنماء المحاصيل في طوابق عديدة يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار!

من العرب الصغار إلى العربي الصغير

في عام 1974، اكتشف العلماء لأول مرة أن طبقة الأوزون في أعلى الغلاف الجوي تصاب بما يشبه الثقب، خصوصاً فوق القطب الجنوبي. الأمر الذي تسبب في ظهور القلق من هذه الظاهرة، هو أن هذه الطبقة تحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية. وقد عرف العلماء أن سبب حدوث هذا الثقب يرجع إلى غاز الكلورفلوركربون المستخدم في الثلاجات والمكيفات وبخاخات مزيلات العرق وغيرها الكثير