لاتزال الإجازة الصيفية في ذروتها، وهذا الوقت الطويل الذي تستمتعون به، يصلح لأن تمارسوا فيه العديد من الأنشطة المفيدة، من مشاهدة التلفاز، ومطالعة الإنترنت، ومن ممارسة الرياضة، إلى النزهات وغير ذلك من انشطة. وقد تصحبون في تلك الأنشطة بعض أصدقائكم المقربين، لكن، هناك صديقاً بالغ الأهمية، يصلح لأن تصطحبوه في كل مكان، وخلال أغلب الأوقات التي تقضونها، حتى في خلال السفر، والرحلات، والنزهات، وخصوصا في أوقات فراغكم في البيت، هذا الصديق هو الكتاب

كان أبي يقرأ جريدة الصباح حين لفت نظري صورة كبيرة في إعلان على الصفحة الاخيرة جعلتني أطير فرحا وأقفز الى المكتبة لأحضر المقص وأطلب من والدي ان يعيرني الجريدة كي أقص الاعلان ثم أعلقه على باب خزانتي لاقرأه كل صباح وأسعد بصورة صديقي العزيز «تي ريكس» بانتظار لقائه. لا أعرف ما الذي سحرني هل هو الاعلان نفسه عن اقامة معرض للديناصورات في مركز العلوم والتقنيات

في تِلْكَ اللَّيْلَةِ الرَّبِيعِيَّةِ الْجَمِيلَةِ، أَرْسَلَ الْقَمَرُ الضَّاحِكُ شُعَاعَهُ الْفِضِّيَّ، فَظَهَرَ عَلَى صَفْحَةِ الْماءِ بَرِيقاً يُعْشِي عَيْنَيْ جَدَّتِي الطَّيِّبَةِ (سَبْتَةَ). نَهَضَتْ مِنْ كُرْسِيِّهَا الْوَثيرِ، تَتَّكِئُ عَلى عُكَّازٍِِ ذَهَبِيٍّ، وَأَطَلَّتْ مِنَ الشُّرْفَةِ عَلَى أُخْتِها الْحَمامَةِ الْوَديعَةِ (تِطْوانَ). رَفَعَتِ الْحَمامَةُ رَأْسَهَا مُحَيِّيَةً أُخْتَهَا: - مساءَ الْخَيْرِ، أُخْتي سَبْتَةَ! رَدَّتِ التَّحِيَّةَ بِعَيْنَيْنِ ذَابِلَتَيْنِ: - مساءَ النُّورِ، أُخْتي تِطْوانَ!.. عُذْرا، مُنْذُ قُرونٍِ طَوِيلَةٍ، وَأَنا أُريدُ أَنْ أَنْزِلَ مِنْ هَذِهِ الشُّرْفَةِ الْعالِيَةِ لأَلْتَقِيَ بِكِ، وَلَمْ أَقْدِرْ!

بدأ الرسام «كوستا لورينزو» (Costa Lorenzo) مسروراً في هذا اليوم 24 يناير 1524، يوزع الابتسامات بسخاء على ضيوفه في الحفل الذي أقامه في منزله بمناسبة زفاف ابنه الوحيد ووريثه «إيبوليتو» بالآنسة «سيلفيـا أرنولفي». في بداية الحفل، تقدم «كوستا لورينزو» مع زوجته مزهواً أمام المدعوين بإهداء عروس ابنه 800 (ثمانمائة) دوك (عملة نقدية ذهبية في البندقية «إيطاليا» قديما) كمهر لها

ورد في عدد شهر أبريل 2010 من المجلة على الصفحتين المتقابلتين 38/39 بعنوان: بطاقة تعارف على كواكبنا رسوم وتعريفات لكواكب هذه المجموعة.ولاحظنا عدم وجود ذكر ولا رسم للكوكب بلوتو، فهل هو سهو من المعد أحمد عزمي والمصمم رنيم العدواني أم هو موجود ولم ننتبه إليه.. وشكراً