العدد (216) - اصدار (9-2010)

السُّلحفاةُ الرَّاقِصةُ حكاياتٌ شعبيةٌ من أمريكا الجنوبية (هدية العدد) مروة إسماعيل

ذاتَ يومٍ من أيامِ الشتاء أخرجت السلحفاة رأسها من درقتها لتستمتع بدفء الشمس. مرَّ ظبي ذو قرنين هائلين بجوارها، تأمل سكونها، وحركتها البطيئة، فحياها، وتحدث معها قليلا، ثم سألته السلحفاة وقد وصفها بأنها بطيئة: «ما رأيك لو تسابقنا، فعرفنا من الأسرع بيننا؟» هزَّ الظبي كتفيه. كان يعرف بأن السؤال ليست له سوى إجابة واحدة. إنه الأسرع بين الغزلان والظبيان والأيائل كلها فوق الجبل!