العدد (217) - اصدار (10-2010)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

الماء من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، بل هو أساس الحياة. قال الله تعالى في قرآننا العظيم وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ، ولا يستطيع أي مخلوق على سطح الأرض الاستغناء عن الماء الذي يغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية من خلال البحار والبحيرات والمحيطات والأنهار والأمطار والينابيع والعيون المنتشرة في العالم والتي تعتبر مصادر للمياه. ويجب تنقية الماء والتأكد من خلوه من المواد العالقة والبكتيريا، ليكون صالحا للشرب. ومن دلائل صلاحية الماء للشرب أن يكون بلا لون ولا طعم ولا رائحة

الإسلام حضارة الزجاج المعشق تراث وفن إعداد: غازي أنعيم غازي انعيم

يعتبر الزجاج المعشق بالجبس، أو ما يطلق عليه «قمرية أو شمسية» من أبرز فنون الديكور التي يتسم بها طابع فنون العمارة الإسلامية الذي تفوح منه رائحة الأصالة وعبق التاريخ، وجاءت تسميتها «بالقمرية والشمسية» نسبة إلى وظيفة الشبابيك، حيث يعكس الزجاج عندما يمر الضوء عبرها أضواء متآلفة وجذابة، ونتيجة لامتزاجها وتداخلها، ينتج عنها تغيير في ألوانها وذلك بسبب سقوط أشعة الشمس عليها في النهار، أو ضوء القمر عليها في الليل

أصدقاء البيئة مندوب كوكب الأرض إعداد: د. محمد عيسى الأنصاري محمد عيسى الأنصاري

بدأ الصغير «جون هيغستراند» نشاطه في عام 1989 عندما توفي صديقه في الصف السادس «هيل»، والذي كان يهتم بكل شيء وبالأخص كوكبه الأرض. وتخليدا لذكراه، حقق والدا «هيل» حلمه بعد مماته بتأسيس ناد للأطفال يهتم بالبيئة (مركزه في مدينة مينابوليس الأمريكية)، تمت تسميته «أطفال للحفاظ على الأرض». انضم جون للنادي ونما مجموع أعضاء «أطفال للحفاظ على الأرض» إلى 700.000 عضو حول العالم. بحلول عام 1992، أطلقت حملة لجمع تواقيع مليون طفل، بأن يتعهدوا بالالتزام بواجبهم تجاه كوكبهم الأرض

النَّسْرُ وَالسُّلَحْفَاةُ.. قصة: غزلان الصيادي غزلان الصيادي

اعْتَادَ أَحَدُ النُّسُورِ الذَّهَابَ إِلَى إِحْدَى الْقِلاَعِ الْمَنِيعَةِ كُلَّمَا شَعَرَ بِالْجُوعِ، فَيَأْكُلُ مِنْهَا مَا يَشْتَهِي ثُمَّ يَعُودُ مُبْتَهِجاً سَعِيداً إِلَى وَكْرِهِ. وَذَاتَ يَوْمٍ وَجَدَ الْقَلْعَةَ قَدْ سُدَّتْ نَوَافِذُهَا وَمَنَافِذُهَا، فَعَادَ خَائِباً حَزِيناً. سَأَلَتْهُ السُّلَحْفَاةُ لَماَّ رَأَتْهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ: «مَا بَالُكَ الْيَوْمَ حَزِينٌ عَلَى غَيْرِ عَادَتِكَ أَيُّهَا النَّسْرُ؟!» فَأَخْبَرَهَا بِالأَمْرِ، فَاقْتَرَحَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَحْمِلَ القَلْعَةَ بِمِخْلَبَيْهِ الضَّخْمَيْنِ، وَيَرْتَفِعَ بِهَا عَالِياً فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ يُلْقِيَ بِهَا فَوْقَ صَخْرَةٍ كَبِيرَةٍ، لِتَتَحَطَّمَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَطْعِمَةٍ لَذِيذَةٍ

واحة الفن الجميل.. فقاعات الصابون أساس نجاحي.. إعداد: أحمد واحمان أحمد واحمان

كانت شمس الربيع في تلك الساعة من يوم 30 أبريل 1754 تملأ غرفة الضيوف بإقامة الرسام الشهير «جان سيميون شاردان»، وهي غرفة فسيحة زينت جدرانها بعض اللوحات الفنية، جدد أثاثها حديثا هذا الرسام بعد حصوله منذ سنتين على معاش وهبه له ملك فرنسا «لويس الخامس عشر» تقديرا له على عبقريته ونبوغه التفت ابن الرسام «جون» إلى صديقه «دانيال» وقال له: تعود بي الذاكرة إلى 28 نوفمبر 1737، كنت ألعب مع أحد أبناء جيراننا غير بعيدين عن والدته التي كانت حينها تغسل ملابس أسرتها، نملأ كئوسا بالماء والصابون ونشرع في امتصاص جزء من محتوياتها بواسطة أنبوب قصبي وننفخه في الهواء