العدد (196) - اصدار (1-2009)
أهم حدث في بداية هذا العام الجديد، هو عندما يتولى مقاليد السلطة في أمريكا أول رئيس من أصل أفريقي، هو باراك أوباما، الذي مازال يحمل البشرة السوداء لأجداده. ويعني هذا الأمر مرحلة جديدة في التاريخ، تتخلص فيها البشرية من التعصب، ومن الانحياز للون ضد لون، وتفضيل اللون الأبيض على الأسود. ومن المثير للدهشة أن يأتي هذا التغيير من أمريكا التي كان فيها السود يحتلون أدنى المراتب. ومن يقرأ التاريخ يعلم أنه في الأيام الأولى لنشأة أمريكا كانت الحاجة ماسة إلى الآلاف من الأيدي العاملة حتى تكد في مزارع القطن الشاسعة
لم يكن للعرب قبل الإسلام نقود خاصة بهم، وكانت المعاملات التجارية تتمُّ بالنقود المتداولة سواء الذهبية البيزنطية, أوالفضية الفارسية. تعامل الرسول (صلى الله عليه وسلم) بهذه النقود فزوج عَليَّ بن أبي طالب من ابنته فاطمة على 480 درهماً، وفرض الزكاة بها فجعل في كل خمس أوقيات من الفضة خمسة دراهم، وجعل في كل عشرين ديناراً نصف دينار
كنا خمسةَ أطفال، نلهو في غرفتي، الأربعةُ هم أصدقائي، صبيّان وفتاتان وأنا الخامس. لهونا حتى تعبنا. اقترحت إحدى الفتاتين أن تبدأ هي بحكايةٍ، وكل واحد منا يكملُ الحكايةَ، نظر كلٌ منا إلى الآخر وضحكنا لهذه الفكرةِ قابلين بها. ابتدأت الفتاةُ: كنت ذاتَ يومٍ أتنزّهُ لوحدي على شاطئِ البحرِ، وأبني قصوراً من رمالِ الشاطئِ، وبعد أن تصلها الأمواجُ وتهدمها أروح أركض ومرّات أقف لألمَّ بعضَ الأصداف، وابتعدت حتى أني رأيتُ من بعيدٍ كوخاً
خطوط سوداء تتراكم بعضها فوق بعض، لترسم مشهداً رائعاً من السواد والبياض، تزينه من وقتٍ لآخر بعض الألوان، يأخذك أحياناً إلى قصص ألف ليلة وليلة، وأحياناً أخرى إلى تاريخ حضارة من الحضارات، فيمتزج التاريخ بسحر الرسم المتقن جداً، والذي لا يحده ذاك الإطار التقليدي الذي عهدنا رؤيته في صفحات القصص المصورة الأوربية، ليطير حراً في فضاء المساحة البيضاء، ويخلد في إحدى صفحات كتب الرسام والمؤلف الإيطالي الكبير، في اسمه وسنه، إنه سيرجيو توبي، أحد كبار رسامي الكتب المصورة في أوربا
- أنا أسماء الزهيد من المغرب، لقد أشرت لكم سابقاً عن مدى إعجابي بالمجلة وأريد أن أرسل بعض المواضيع فهل يمكن أن تنشروها، وسأكون ممنونة جداً إذا نشرتموها، أرجو أن تردوا عليّ في أقرب وقت