العدد (197) - اصدار (2-2009)
قبل أن يقبل الربيع بقليل، تحتفل الكويت بأعيادها الوطنية.كأن أهالي الكويت يعدون بأنفسهم ربيعاً مبكراً يتنفسون فيه رياح الحرية، في الأيام الأخيرة من شهر فبراير من كل عام، وبالتحديد في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من هذا الشهر، تحتفل الكويت بأهم مناسبتين في تاريخها الحديث، الأولى هي عيد استقلالها الذي يمر عليه هذا العام ثمانية وأربعون عاماً كاملة، عندما رفع العلم الكويتي، واستقبل المجتمع الدولي الكويت، كدولة مستقلة، لها إرادتها ومكانتها في العالم
تعوّدَ رجلٌ قروي على أن يذهبَ إلى مكانٍ بعيدٍ على شاطئٍ لصيدِ السمكِ، وفي يومٍ من تلك الأيامِ، لاحظَ أن في الصنارةِ التي في طرفِ بوصتهِ التي يصطادُ بها شيئاً ما كبيراً وثقيلاً، فجرَّهُ إلى الشاطئِ وتمكن من رؤيتِهِ. وكان عبارة عن صندوقٍ، وحمله على الفورِ فوقَ ظهرَه وسلك طريقَه إلى دارِه، وهناك وبلا مقدمات، بدأ يخبطه بحجرٍ. ونصحته زوجتُهُ: - لا تفعل، فأنت بهذا ستثير ضجيجاً هائلاً
اعتمد البريد البري على السعاة، وهم رجال تعودوا الجري والصبر في السير، واستخدمت البغال المحذوفة أذيالها، كما استخدمت الجمال والخيول السريعة على نطاق واسع، وكانت محطات البريد المنتشرة على الطرق بين البلاد الإسلامية، تقوم برعاية دواب البريد، وعند الحاجة تستبدل بها دواب أخرى ليتابع حامل الرسائل سفره مسرعاً، وخاصة إذا كانت رسائل متبادلة بين الخليفة وعماله، تخص شئون الدولة وأمنها
اسمي «بريتا لارسون»، وعندما احتفلت في عام (1906) ببلوغي الثالثة عشرة من عمري، أهداني والدي الرسام السويدي «كارل لارسـون» (Carl Larsson) نسخة من باكورة إنتاجه الفني «منزلنا» الذي صدر في ستوكهولم (عاصمة السويد) على شكل كتاب تضمن 24 صورة بصباغة مائية وبمقاس (32 × 43سم)، ومن ضمن رسوم الكتاب، هذه الصورة التي تذكرني بطفولتي السعيدة التي قضيتها في حضن أسرتي المتماسكة، إنها تذكرني أيضا بفضاء البيت الجميل الذي ترعرعت وتربيت فيه مع إخوتي السبعة
اسمي سارة محمد موسى من مصر وأنا متفوقة وترتيبي هو الأول على الصف الثاني الإعدادي، أرجوكم أن تنشروا اسمي على صفحات مجلتي العزيزة