العدد (200) - اصدار (5-2009)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

هل يمكن أن نحلم بيوم تكون فيه البشرية خالية من الأمراض، هذا هو على الأقل ما يعِدُنا به علماء الهندسة الوراثية، فهذا العلم الحديث، الذي أصبح قديماً بعض الشيء، يركز في دراسته على كيفية التحكم في الجينات، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة في جسم الإنسان تحمل كل صفاته الوراثية، وهي تجعل كل واحد منا مختلفاً عن الآخر، أهم إنجازات هذا العلم هو محاولة التحكم في الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان خاصة الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وضغط الدم وأمراض القلب والسرطان

الإسلام حضارة.. إعداد: فريد أبوسعدة فريد ابو سعده

كان بين جعفر البرمكي وزير الرشيد ببغداد وبين والي مصر عداوة. وكان كل منهما مجانبا للآخر. واستغل هذا أحد المزوِّرين، فزوّر رسالة على لسان جعفر موجهة إلى والي مصر مضمونها أن حامل هذه الرسالة من أخص أصحابنا، وقد آثر التفرّج في الديار المصرية، فأريد أن تحسن إليه. ‏ذهب المزوِّر بالرسالة إلى مصر، وعرضها على الوالى، فلما قرأها فرح بها، لكنه ارتاب فى الأمر وشك في الرسالة، فأكرم الرجل، وأنزله في دار حسنة، وقدم له ما يحتاج إليه

البحرُ غاضبٌ.. قصة: لطيفة بطي لطيفة بطي

كان الجوُّ الحارُّ قد أصاب سارة وأخاها سامي بالزهقِ والملل، أحب الجد أن يلطف الأمر لهما فاقترح أن يسيروا إلى شاطئ البحر حيث يمكن لهم أن يستمتعوا باللعب على الشاطئ ويتغلبوا على حرارة الجو بالنسمات التي يرسلها البحر. أعدت الأم لهم بعض الشطائر وجهزت سلة من زجاجات الماء والعصير والمرطبات ولم تنس سارة أو سامي حمل أدوات اللعب المجراف والدلو والقوالب البلاستيكية التي يملآنها بالرمال المنداة بالماء ثم يقلبانه على الأرض الجافة فتعطيه أشكال الأسماك ونجم البحر والأصداف وغيرها من الأشكال

جيراننا العالم.. الطاجيك... أشرف أبو اليزيد أشرف أبواليزيد

لا يعيشُ كلُّ العرب في بلادِهم، فهم يُسافرون خارجَ أقطارهم إلى مناطق ودول أخرى، بحثا عن العمل، أو طلباً للعلم، أو رغبة في المغامرة. وكذلك الطاجيك. فهم لا يعيشون في طاجيكستان فقط، بل يعيشون في بلدان أخرى، قرب بلدهم، الذي يقع في قارة آسيا، أو بعيداً عنها! التقيت عائلات من الطاجيك في شمال جمهورية الصين، في المنطقة التي يؤمن معظم سكانها بدين الإسلام. والطاجيك مسلمون، وهم أقلية في الصين، يتركز معظمهم في محافظة اسمها تاشكورقند

واحة الفن الجميل.. نابليون بونابرت يتسلق جبال الألب.. بقلم: أحمد واحمان أحمد واحمان

لم تمنع الأمطار الغزيرة المتهاطلة هذا اليوم من شهر مارس 1949 المدعوين من الحضور في الحفل البهيج الذي نظمه «المتحف الوطني لقصر مالمزون» (فرنسا) تكريما للأميرة «أوجيني بونابرت» التي أهدت للمتحف هذه اللوحة الرائعة من إنجاز الرسام الفرنسي «جاك لويس دافيد» (Jaques Louis David) والتي تمثل الجنرال نابليون بونابرت، إمبراطور فرنسا (1769 - 1821) على صهوة جواده، تحمل عنوانا لها في سجل التحف واللوحات الفنية: «القنصل الأول، نابليون بونابرت يجتاز عنق جبل «سان برنار الأكبر» بجبال الألب»