العدد (206) - اصدار (11-2009)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

أبنائي الأعزاء لكلِّ إنسان مجتهد هواية يمارسها أثناء وقتِ فراغه من العمل. تتنوع الهوايات بتعدد البشر. فهناك من يهوى المراسلة مع أصدقاء من خارج بلاده، يعرف من خلال رسائلهم عادات وتقاليد وجغرافيا وتاريخ بلادهم. وهناك من يحب جمع طوابع البريد، بما تضم من مجموعات الصور والرسوم الخاصة بأقطار العالم وما بها من كائنات حية، وآثار عريقة. ومن الأصدقاء من يعشق القراءة فيسعى إلى أن يتم كتابًا جديدًا كل يومين أو أكثر، فيزيد من علومه سليمان العسكري

الإسلام حضارة.. حِيَلُ بني موسى.. إعداد: فريد أبوسعدة فريد ابو سعده

الإسلام حضارة.. حِيَلُ بني موسى.. إعداد: فريد أبوسعدة ظهر موسى بن شاكر في عصر المأمون، ولمع اسمه في سماء العلم، وخاصة في العلوم الهندسية، فقربه المأمون منه، وعندما مات موسى ترك أبناءه الصغار، محمد وأحمد وحسن في رعاية الخليفة المأمون الذي اعتنى بهم فانقطعوا للعلوم، وأرسل المأمون ابنه محمد إلى بلاد اليونان لنقل ما يمكنه من المخطوطات، التي تبحث في الرياضيات والفلك، حتى نبغوا في الرياضيات وعلم الهيئة والفلسفة، فتوصلوا إلى طريقة لتقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية فريد أبوسعدة

خُصُومَةٌ وَمُصَالَحَة.. قصة: محمد عزالدين التازي محمد عزالدين التازي

خُصُومَةٌ وَمُصَالَحَة.. قصة: محمد عزالدين التازي نَجْوَى الصَّغِيرَةُ هِيَ وَحِيدَةُ أَبَوَيْهَا، وَقَدْ نَشَأَتْ بَيْنَهُمَا فِي وِئَامٍ وَهُمَا يَعْطِفَانِ عَلَيْهَا وَيَرْعَيَانِهَا كَمَا يَرْعَى الْبُسْتَانِيُّ زَهْرَةً طَرِيَّةً الْعُود، يَنْتَظِرُ مِنْهَا أَنْ تَتَفَتَّح، وَأَنْ تُضَوِّعَ مَا حَوْلَهَا بِأَرِيجِ عِطْرِهَا. تَعَلَّقَتْ نَجْوَى بِأَبَوَيْهَا، وَأَحَبَّتهُمَا حُبًّا غَمَرَ قَلْبَهَا بِالسَّعَادَةِ وَالفَرَح، فَكَانَتْ لاَ تُطِيقُ فِرَاقَهُمَا، تَنْتَظِرُ عَوْدَتَهُمَا إِلَى الْبِيْتِ مِنْ عَمَلِهِمَا بِفَارِغِ الصَّبْر، فَتُقَبِّلُ وَالِدَتَهَا، وَتُقَبِّلُ وَالِدَهَا، فَتَشْعُرُ بِالدِّفْءِ وَالْحَنَانِ وَهِيَ بِقُرْبِهِمَا. كََانَا شَغُوفَيْنِ بِهَا، يَمْنَحَانِهَا الْعَطْفَ وَالْعِنَايةَ وَالرِّعَايَة محمد عزالدين التازي

رَحَلْتُ.. ورَأيْتُ.. لاوْسْ أرْضُ مَلْيونِ فيلٍ.. كتبها: العربي بنجلون العربي بنجلون

الإسلام حضارة.. حِيَلُ بني موسى.. إعداد: فريد أبوسعدة ظهر موسى بن شاكر في عصر المأمون، ولمع اسمه في سماء العلم، وخاصة في العلوم الهندسية، فقربه المأمون منه، وعندما مات موسى ترك أبناءه الصغار، محمد وأحمد وحسن في رعاية الخليفة المأمون الذي اعتنى بهم فانقطعوا للعلوم، وأرسل المأمون ابنه محمد إلى بلاد اليونان لنقل ما يمكنه من المخطوطات، التي تبحث في الرياضيات والفلك، حتى نبغوا في الرياضيات وعلم الهيئة والفلسفة، فتوصلوا إلى طريقة لتقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية فريد أبوسعدة -------------------------------------------------------------------------------- خُصُومَةٌ وَمُصَالَحَة.. قصة: محمد عزالدين التازي نَجْوَى الصَّغِيرَةُ هِيَ وَحِيدَةُ أَبَوَيْهَا، وَقَدْ نَشَأَتْ بَيْنَهُمَا فِي وِئَامٍ وَهُمَا يَعْطِفَانِ عَلَيْهَا وَيَرْعَيَانِهَا كَمَا يَرْعَى الْبُسْتَانِيُّ زَهْرَةً طَرِيَّةً الْعُود، يَنْتَظِرُ مِنْهَا أَنْ تَتَفَتَّح، وَأَنْ تُضَوِّعَ مَا حَوْلَهَا بِأَرِيجِ عِطْرِهَا. تَعَلَّقَتْ نَجْوَى بِأَبَوَيْهَا، وَأَحَبَّتهُمَا حُبًّا غَمَرَ قَلْبَهَا بِالسَّعَادَةِ وَالفَرَح، فَكَانَتْ لاَ تُطِيقُ فِرَاقَهُمَا، تَنْتَظِرُ عَوْدَتَهُمَا إِلَى الْبِيْتِ مِنْ عَمَلِهِمَا بِفَارِغِ الصَّبْر، فَتُقَبِّلُ وَالِدَتَهَا، وَتُقَبِّلُ وَالِدَهَا، فَتَشْعُرُ بِالدِّفْءِ وَالْحَنَانِ وَهِيَ بِقُرْبِهِمَا. كََانَا شَغُوفَيْنِ بِهَا، يَمْنَحَانِهَا الْعَطْفَ وَالْعِنَايةَ وَالرِّعَايَة محمد عزالدين التازي -------------------------------------------------------------------------------- رَحَلْتُ.. ورَأيْتُ.. لاوْسْ أرْضُ مَلْيونِ فيلٍ.. كتبها: العربي بنجلون اَلنَّهارُ كانَ جَميلاً، ولَوْ كُنْتُ كاتِباً، لَوَصَفْتُ لَكُمُ الشَّمْسَ الضَّاحِكَةَ، تُرْسِلُ نورَها الذَّهَبِيَّ، لِتُدْفِئَ الْحُقولَ والسُّهولَ، والتِّلالَ والْجِبالَ..ولَوَصَفْتُ حَفيفَ الشَّجَرِ، وخَريرَ الْمِياهِ الْعَذْبَةِ الرَّقْراقَةِ، وتَغْريدَ الْبَلابِلِ، وهَديلَ الْحَمامِ، وثُغاءَ الْخِرْفانِ الْوَديعَةِ، وضَحِكَ الْقُرودِ النَّشيطَةِ. كُنْتُ في الْغابَةِ الْخَضْراءِ، أسيرُ بَيْنَ الأشْجارِ الْمورِقَةِ، أتَنَسَّمُ الْهَواءَ النَّقِيَّ، وأُمَلِّي عَيْنَيَّ بِمَناظِرَ طَبيعِيَّةٍ فاتِنَةٍ يَعِزُّ نَظيرُها العربي بنجلون

بريد العربي الصغير

بريد العربي الصغير أنا ريم الوادعي من اليمن، أرجو أن تقبلوني صديقة جديدة لكم. - مرحباً بك صديقة جديدة مع أصدقائنا الصغار في مجلة العربي الصغير. مازلت إلى الآن أتابع مجلة العربي الصغير منذ سنة 2002م