العدد (218) - اصدار (11-2010)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

نواصل حديثنا عن الماء، لأنه أصل كل الأشياء، وأهم ما في الوجود، ولا يستطيع كائن مهما كان أن يستغني عنه، ففي عدم وجود الماء، يكون الموت والفناء، لذا نجد الآن مشكلات كبيرة بين كثير من دول العالم، وخاصة في آسيا وأفريقيا، بسبب الماء الذي يستخدمه الإنسان في الشرب والزراعة والصناعة، وفي الحياة بوجه عام. وقد تصاعدت حدة تلك المشكلات في السنوات الأخيرة، وبرزت لدى دول حوض نهر النيل الذي ينبع من بحيرة فكتوريا ويصب في حوض البحر المتوسط، ويمر في تسع دول بالقارة الأفريقية آخرها مصر

عيد الأضحى المبارك عيد العطاء والبهجة والمرح.. نجلاء خيري نجلاء خيري

هاهو عيد الأضحى المبارك يهل علينا بروائحه العاطرة ليزيد أيامنا بالفرحة والبهجة، وتمتلئ قلوب الأطفال بالسعادة لرؤيتهم خروف العيد وارتداء الثياب الجديدة، ويسعد الكبار بالعطف على الفقراء وتوزيع الأضحية، ومع أول أيام العيد يخرج الجميع لأداء صلاة العيد في المساجد مع ترديد أدعية خاصة بالعيد المبارك، كذلك يبدأ موسم الحج ويجتمع آلاف المصلين من كل أنحاء العالم على جبل عرفات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ليؤدوا مناسك الحج والدعاء بأن يعم السلام أرجاء العالم

الغراب ومشية الطاووس.. أحمد عزمي أحمد عزمي

أعجب الغراب ذات يوم بمشية الطاووس المختالة. بعد مراقبة طويلة، قرر الغراب أن يقلد الطاووس في مشيته.. لذا، حاول الغراب، ثم حاول، ثم حاول. في النهاية، لم يبد جسد الغراب مؤهلا للقيام بتلك المهمة جيدا.. فقرر الغراب العودة إلى مشيته التي خلقه الله عليها مرة أخرى.. ولكن! كان الغراب قد نسي مشيته الأصلية!

جَوْلَةٌ في الصُّومالِ!.. بقلم: العربي بنجلون العربي بنجلون

قالَتْ جَدَّتِي باسِمَةً، وهِيَ تُدَغْدِغُنِي في إبْطي: أَعِرْنِي أُذُنَيْكَ، واسْمَعْنِي جَيِّداً، أَيُّها الشُّوَيْطِنُ(تصغير شيطان)! مِلْتُ نَحْوَها ضاحِكاً: هاهُما صائِخَتانِ، ماذا تُريدينَ أنْ تَقولِي لَهُما؟ إذا نَجَحْتَ في الاِمْتِحانِ، فَسَأُرْسِلُكَ إلى أَحَدِ الْبُلْدانِ، تَقْضي فيهِ عُطْلَتَكَ الصَّيْفِيَّةَ! لَمْ أَشْعُرْ إلاَّ وأَنا أَضُمُّ رَأْسَها بَيْنَ يَدَيَّ، وأُقَبِّلُ جَبينَها: أَطالَ اللَّهُ عُمُرَكِ، جَدَّتِي الْحَنونَ!.. لَكِنْ، أَجيبينِي: أَيَّ بَلَدٍ تَقْصِدينَ؛ تونُسَ أَمْ ليبْيا أَمْ مِصْرَ أَمْ سورْية...؟ نَهَرَتْنِي ناصِحَةً: ولِمَ تُريدُ مِنَ الآنَ أنْ تَعْرِفَ؟!..لا تَكُنْ مُتَسَرِّعاً، وانْتَظِرْ قَليلاً، فَالْعُطْلَةُ سَتَحُلُّ قَريباً!

جون بابتيست مونج.. فنانٌ يحب الإتقان.. إعداد: بلال بصل بلال بصل

إنه عالمٌ مدهش يجعلنا نشعر وكأننا نحلم بغابة مليئة بالأشجار والأقزام، نعيش فيها مغامراتٍ من الخيال العلمي، من خلال رسومٍ رائعة، نفذت بمهارة وإتقان، للرسام الفرنسي المشهور جون بابتيست مونج (Jean-Baptiste Monge). بعيداً عن شخصية هذا الفنان المحبة والمتواضعة، نكتشف خلال الحديث معه، إنساناً كافح وتعب ليتعلم ويصل لهذا المستوى من الإتقان. يقول مونج لي وهو يبتسم بمحبة، حينما سألته عن نصيحته للرسامين المبتدئين، الذين سيشاهدون رسومه ربما للمرة الأولى على صفحات العربي الصغير