العدد (223) - اصدار (4-2011)
مازلنا في رحلتنا مع شهور السنة، لنعرف معناها وأسباب تسميتها، ونحن الآن في شهر أبريل الذي يعني التفتح والازدهار والربيع. وهذا الشهر يُسمى نيسان في بلاد الشام، وأفريل في تونس والجزائر، وهو أحد الشهور الأربعة التي تتكوّن من 30 يومًا، فما هي الشهور الثلاثة الأخرى؟ إنها: يونيو، وسبتمبر، ونوفمبر. ومن طرائف بداية هذا الشهر ما يسمى بـ «كذبة أبريل» لمجرد اللهو والدعابة والضحك، وهي عادة مرذولة وردت إلينا من الغرب، وانتشرت بين شعوب العالم، ويقع بعض الناس ضحايا لهذه الأكاذيب التي تهدف إلى التسلية
يعد الإسطرلاب الذي كان، يحاكي دوران النجوم الظاهري في السماء حول القطب السماوي, نموذجًا بدائيًا للكمبيوتر وذلك لدقته ومرونته, ونظرًا لأهميته البالغة والكبيرة عند العرب والمسلمين سمي بـ«الجوهرة الرياضية». ساهم العلماء المسلمون في القرن الرابع الهجري(العاشر الميلادي) في ابتكار وتطوير الإسطرلابات وحققوا من البحث والمشاهدة بواسطتها أروع الإنجازات العلمية، وكان من ضمنها قياس محيط الأرض بدقة وصلت إلى 3.6 % ووضع جداول فلكية لحركة الكواكب وتحديد شكل مساراتها
قَضى صَديقي عَلِيٌّ عُطْلَتَهُ الصَّيْفِيَّةَ عِنْدَ عَمِّهِ في ألْمانْيا، ولَمَّا عادَ، زُرْتُهُ في مَنْزِلِهِ، أُهَنِّئُهُ على رُجوعِهِ إلى أرْضِ الْوَطَنِ وأُسْرَتِهِ وأصْدِقائهِ. لَكِنَّ الْمُفاجَأةَ الَّتي بَهَرَتْنِي، ولَمْ تَخْطُرْ بِبالي، هِيَ أنَّهُ أحْضَرَ مَعَهُ مِنْ هُناكَ «آلَةَ الزَّمَنِ»! سَأَلْتُهُ مُتَعَجِّباً: ماذا تَعْني بِآلَةِ الزَّمَنِ؟! هَلْ هِيَ ساعَةٌ، أمْ بَوْصَلَةٌ، أمْ حاسوبٌ، أمْ لُعْبَةٌ آلِيَّةٌ..؟!
اسمي إيمان السعيدي، عمري تسع سنوات، نشأت في بيت فيه خزانة عامرة بالكتب، ومنها أعداد من مجلتي العزيزة «العربي الصغير»، وكنت صغيرة جدًا، لذا كنت أنظر في صورها وألوانها البراقة، ولما وصلت إلى سن القراءة، بدأ أبي يشتري لي العربي الصغير مطلع كل شهر، الحقيقة أنني استفدت منها جدًا، ومازلت، فشكرًا لكم على إصدارها لكي تنشر في مجلتي العزيزة «حورية البحر»، وفي الأخير أبعث إليكم سيدي بلوحة رسمتها بعنوان «مع محبتي»
«عطارد» أقرب الكواكب للشمس، ولهذا يطلق عليه «ابن الشمس». وكلما اقتربت منه إحدى المركبات الفضائية المخصصة لدراسته، اكتشفت أسرارًا غامضة ومذهلة عن هذا الكوكب العجيب، الذي تصل درجة حرارته إلى 450 درجة مئوية. و«عطارد» كوكب صغير يزيد حجمه قليلًا عن حجم قمر الأرض، وتغطي سطحه فوهات وحفر كثيرة. ولأنه الأقرب للشمس (المسافة بينهما نحو 58 مليون كيلو متر) فإنها تلهبه بأشعتها الحارقة