العدد (224) - اصدار (5-2011)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

هذا الشهر هو شهر الاستعداد للامتحانات والاختبارات النهائية للسنة الدراسية في معظم البلاد العربية. فبعد أن قطعتم شوطًا كبيرًا في الدراسة والتحصيل العلمي والإلمام بالمواد الدراسية المختلفة على مدار فصلين دراسيين، يأتي شهر مايو ليكون الشهر الأكثر مذاكرةً وتركيزًا حتى تستطيعوا أن تختموا عامكم الدراسي بنجاح وتفوق يسعى إليهما الجميع بلا شك. ولمن يشعر، أو يظن، أن الوقت لن يسعفه أو يساعده على التحصيل والإلمام الدراسي

الإسلام حضارة: النظافة الإنسانية في الحضارة الإسلامية: غازي أنعيم غازي انعيم

اهتم الدين الإسلامي بالنظافة الإنسانية، كونها تمثل قيمة مهمة من القيم الجميلة ومظهرًا من مظاهر الحضارة الإسلامية، وسلوكًا حضاريًا يتميز به الإنسان، وفقًا لديننا الحنيف ووفقًا لسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وهذه النظافة ليست ترفًا اجتماعيًا في المجتمع المسلم، بل هي سلوك إسلامي أصيل، وعبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه، والنظافة عند المسلم هي شطر من الإيمان؛ فعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان»

مِصْرُ هِبَةُ النِّيلِ: بقلم: العربي بنجلون العربي بنجلون

أدْخُلُ غُرْفَتي، فَأَخْلَعُ ثِيابي، وأَلْبَسُ مَنامَتي، ثُمَّ أُلْقي بِجِسْمي فَوْقَ السَّريرِ، وأُغَطِّيهِ بِالإزارِ. لَكِنْ، نَسيتُ أنْ أقولَ لَكُمْ، إنَّني لاأضَعُ رَأْسي على الْوِسادَةِ، إلاَّ بَعْدَ أنْ أتَأكَّدَ مِنْ إغْلاقِ النَّوافِذِ والْبابِ، وإطْفاءِ الْمَصابيحِ جَميعِها، إذْ ذاكَ يَحْمِلُني سُلْطانُ النَّوْمِ بَيْنَ كَفَّيْهِ الْحانِيَتَيْنِ إلى عالَمِ الأَحْلامِ الْجَميلَةِ؛ فَتارَةً، أجِدُ نَفْسي في تونُسَ الْخَضْراءِ، وتارةً في سورْيَةَ الْحَسْناءِ، لَكِنَّني في هَذِهِ اللَّيْلَةِ، لا أعْرِفُ إلى أيِّ بَلَدٍ عَرَبِيٍّ سَيَحْمِلُني!.. على كُلٍّ، لأَغْمِضْ عَيْنَيَّ، وأنْتَظِرْ قَليلاً، فَبَعْدَ حينٍ، سَيَحْضُرُ كَعادَتِهِ دائماً، لِيَأْخُذَني مَعَهُ، دونَ أنْ أَشْعُرَ!

بريد العربي الصغير

أنا مهنّد جاسم الخالدي، عمري 11 سنة، طالب في الصف الأول متوسط، أسكن في بغداد بمدينة الصدر. بدأت الرسم في سن السابعة، أرسم كل أنواع الرسوم وأستعمل كل أنواع الأصباغ، أجمع مصروفي اليومي لأشتري الأصباغ وبعض مستلزمات الرسم، ملأت بيتنا الصغير بالرسومات واللوحات، واليوم أبعث لكم بعض رسوماتي عسى أن تعجبكم وتنشروها لي وتشجعوني وتزرعوا السعادة في قلبي

العالم يتقدم: طائرة المستقبل.. فضائية صاروخية: رؤوف وصفي رؤوف وصفي

عندما تنظر إلى السماء، ألا تتمنى أن تذهب في رحلة إلى الفضاء، لتشاهد عجائب الكون؟ إن العلماء يحققون حلمك في صنع أول طائرة فضائية مدنية تقل ركابًا، وقد أطلق عليها «الطائرة الفضائية الصاروخية». وسوف يسافر على متن الطائرة الفضائية الصاروخية ستة ركاب بأجر وملاحا فضاء إلى ما بعد حدود جو الأرض، حيث سيشعرون بحالة انعدام الوزن، ويتمتعون بأروع المشاهد الفضائية الممكنة، قبل عودتهم إلى جو الأرض، والانسياب فيه حتى الهبوط في أحد المطارات

الإسلام حضارة: روح التضحية في مملكة النمل: سمير الشريف

النمل، هذا المخلوق الصغير الذي كرّمه الله بتسمية سورة كاملة في القرآن الكريم باسمه، ويعادل حجم دماغه جزءا من الغرام مقارنة مع حجم دماغ الحوت الذي يزيد حجم دماغه على دماغ النملة بمئة ألف مرّة، لكن النمل يقوم بمهام فيها من الذكاء والدقة ما تتفوق به على أعمال الحوت. النمل، المخلوق الدقيق، يحتوي رأس الواحد منها على 300000 خلية عصبية تقريبًا تمكنه من القيام بعمليات يمارس بها حياته بسهولة ويسر وتنظيم