العدد (225) - اصدار (6-2011)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

كثيرون منكم يستخدم الهاتف المحمول أو الهاتف النقَّال أو الخلوي أو الجوَّال، الذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي. وما بين ظهور الهاتف العادي أو الهاتف الأرضي كما يسمى أحيانًا، وظهور الهاتف المحمول، مرت حوالي مائة سنة. ففي 2 يونيو من عام 1875 ظهر الهاتف لأوَّل مرة على يد المخترع الكسندر غراهام بيل، بعد أن أجرى تجارب عديدة لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين متصلين بخط هاتف، وآلة اتصال مع كل طرف يتصل بالطرف الآخر

يوميات طفل مُشاغب.. الضيف القادِم: بقلم: علاء عبدالمنعم علاء عبدالمنعم

عاد أبي وأمي إلى البيت من مشوارهما الغامض الذي لم يخبراني عنه، على الرغم من سؤالي لهما، كانا يضحكان وبمجرد رؤيتهما لي تبادلا العلامات السرية، وهما يظنان أنني لا أعرف أن هذه العلامات تعني أنهما يخفيان عني شيئًا. عندما عدتُ من المدرسة لاحظتُ أن حركة غريبة تدب في البيت، وهنا تساءلت: تُرى من هذا القادم الذي جعل جدتي تزورنا وهي التي لم تفعل هذا منذ ما يقرب من شهرين بسبب مرضها؟ ولماذا لم تقم أمي بإعداد الغداء لي كالمعتاد وتركت هذه المهمة لجدتي؟

رَحَلْتُ ورَأَيْتُ: أَنا والدُّلْفينُ في الْعالَمِ الْجَديدِ! بقلم: العربي بنجلون العربي بنجلون

كَعادَتِي دائِماً، نَهَضْتُ مِنْ نَوْمي باكِراً، وذَهَبْتُ إلى شاطِئِ الْبَحْرِ الَّذي لا يَبْعُدُ عَنْ بَيْتِنا كَثيراً. فَأَخَذْتُ أتَمَشَّى، وبَيْنَما كانَتِ الْمُوَيْجاتِ تُداعِبُنِي بِمَدِّها وجَزْرِها، والنَّوارِسُ تُحَلِّقُ فَوْقَ رَأْسي، إذا بِي أرى بِرْكَةً مِنْ بَعيدٍ، ودُلْفيناً صَغيراً يُصَفِّرُ، ويَقْفِزُ إلى أعْلى، ثُمَّ يَنْزِلُ إلى أسْفَلَ قَلِقاً حائراً. فَأَطْلَقْتُ رِجْلَيَّ لِلرِّيحِ، أجْري أجْري، حَتَّى وَصَلْتُ إلى الْبِرْكَةِ، فَتَوَقَّفَ الدُّلْفينُ عَنِ الْقَفْزِ والْحَرَكَةِ، واقْتَرَبَ مِنِّي حَذِراً، فيما عَيْناهُ تَفيضُان دُموعاً: أَرْجوكَ، ياصَديقي

بريد العربي الصغير

نحن ثلاثة أطفال: فارس مراد وفرح القروي وحسين القروي. نعيش في تونس في مدينة الحمامات وهي مدينة سياحية مشهور بأزهار الفل والياسمين. نريد أن نوطّد علاقتنا بمجلة العربي الصغير وأصدقائها. نرجو من الله أن تعجبكم الصورة التي أرسلناها. شكرًا على الاهتمام

بريد العربي الصغير

أقترح تخصيص بطاقة صحفية لنا من طرف المجلة حتى نصبح مراسلي المجلة ونستطيع تغطية أحداث ثقافية بأوطاننا وموافاتكم بكل جديد. فما رأيكم؟