العدد (225) - اصدار (6-2011)

من العرب الصغار إلى العربي الصغير

كان الإنسان القديم يستعين بصوته للاتصال بالآخرين ثم وجد ذلك صعبًا، فاستعمل النفخ في الأبواق، ثم صار قرع الطبول وسيلة لجمع الناس والتحدث إليهم، وقد ظل استعمال الطبول مستمرًا في عملية الاتصال إلى أن استخدم العرب الجياد والإبل لنقل الرسائل والبريد بين البلدان، وليست الجياد العربية أقل سرعة من وسائل الاتصال الحديثة في عصرنا الحاضر، فهي مشهورة بخفتها ورشاقتها وسرعتها في الجري. إلا أن التقدم العلمي طوّر الاتصالات البريدية كثيرًا

مراسلونا الصغار: القدس.. مسرى نبينا الكريم

منزلة القدس العظيمة.. القدس بالنسبة للمسلمين كنز عظيم وثروة هائلة وأمانة عظيمة ومهمة جعلها الله في أيدي المسلمين منذ أن أسرى برسوله صلى الله عليه وسلم إليها ثم عُرج به منها إلى السماوات العلا، فقد قال النبي في الحديث الصحيح «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد - المسجد الحرام - المسجد الأقصى - ومسجدي هذا» وفي رحلة الإسراء صلى النبي صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء المرسلين إلى وجهة مدينة الأقصى وتوجه المسلمون في صلاتهم ستة عشر شهرًا شطرها فكانت قبلتهم الأولى

طرائف وابتسامات

خطر ببال غبيين أن يسرقا مبنى بأكمله، فقاما بخلع ملابسهما ليدفعا المبنى بعيدًا عن الأنظار وجاء لص من خلفهما وسرق ملابسهما فنظر أحدهما إلى الخلف، فلم ير الملابس، فقال لصاحبه: كفى لقد ابتعدنا كثيرًا! الأول: لماذا تأكل الموزة دون تقشيرها؟ الثاني: ولم أقشرها وأنا أعلم ما بداخلها؟!