العدد (226) - اصدار (7-2011)

أبنائي الأعزاء سليمان العسكري

كثيرون منكم يشاهدون بعض الطيور وهي تصطدم بأسلاك الكهرباء، أو بالطائرات ذات الارتفاع المنخفض، أو بمراوح مولدات الطاقة بقوة الرياح، فتسقط هذه الطيور أرضا من شدة الإعياء أو بسبب الموت المفاجئ، جرَّاء الاصطدام. فما سبب هذه الظاهرة، ومن المتسبب في حدوثها، هل الطيور نفسها أم أسلاك الكهرباء والطائرات والمراوح وغيرها مما صنع الإنسان على مدى الأزمان؟ في حقيقة الأمر، أن علماء بريطانيين اكتشفوا أخيرًا أن السبب وراء ذلك هو الطيور نفسها

مكتبة البيت.. قصة: محمد عز الدين التازي محمد عزالدين التازي

خَصَّصَ الوالد في البيت غرفةً تَضُمُّ مكتبة زَخَرَتْ رفوفها بآلاف الكتب، منها كتب للتراث العربي والإسلامي، في الفلسفة والكلام وتفسير القرآن الكريم وكتب الحديث النبوي، ودوا وين الشعراء العرب القدامى، ومنها كتب أخرى للمعاصرة، في المسرح والرواية والشعر ودراسات في الفكر المعاصر. وكانت المكتبة مُنَظَّمَةَ الرفوف، يَتَوَسَّطُ رُفُوفَهَا مجلس للقراءة، مكون من طاولة كبيرة وعدة كراسي مُرِيحَة، وفوق الطاولة حاسوب ودُرْجُ يَشْمَلُ عدة أقراص مدمجة تحتوي على مكتبة أخرى للنشر الإلكتروني

الْبَحْرَيْنِ.. أرْضُ مِلْيونِ نَخْلَةٍ!.. إعداد: العربي بنجلون العربي بنجلون

كانَ الْجَوُّ لَطيفاً، لا هُوَ بِالْحارِّ، ولا هُوَ بِالْبارِدِ، عِنْدَما نَزَلْتُ مِنَ السَّفينَةِ، فَقُلْتُ في نَفْسي، وأنا أتَنَفَّسُ الصُّعَداءَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ، ها أنا الآنَ في الْبَحْرَيْنِ! وإذا بِصَوْتٍ حَنونٍ يَطْرُقُ أُذُني: أهْلاً وسَهْلاً بِكَ!..أنْتَ الآنَ في قَلْبِ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ، بِالْقُرْبِ مِنْ شَرْقِ ساحِلِ السَّعودِيَّةِ..! اِلْتَفَتُّ إلى الصَّوْتِ الْمُرَحِّبِ بي، فَوَجَدْتُ طِفْلاً أسْمَرَ يَبْتَسِمُ لي. أَجَبْتُهُ مُتَعَجِّباً: شُكْراً على تَرْحيبِكَ!..لَكِنْ، اسْمَحْ لي أنْ أسْأَلَكَ: هَلْ سَبَقَ لَنا أنِ الْتَقَيْنا أوْ تَعارَفْنا في مَكانٍ ما؟!

العالم يتقدم: الديناصور الجبَّار طائر عملاق إعداد: رؤوف وصفي رؤوف وصفي

توصل العلماء الصينيون أخيرًا إلى اكتشاف مذهل، إذ عثروا على حفيرات متحجرة لديناصور ضخم في صحراء «جوبى»، ويعتبر هذا الديناصور البالغ وزنه طنًا ونصف الطن أكبر الديناصورات الشبيهة بالطيور، التي تم اكتشافها حتى الوقت الحاضر. ويبلغ طول هذا الديناصور العملاق نحو ثمانية أمتار وارتفاع فخذه حوالي أربعة أمتار، ويمثل لغزاً غامضاً، إذ يقول العلماء إن بعض صفاته لم يرها أحد من قبل في أي ديناصور