العدد (228) - اصدار (9-2011)
يحفل هذا الشهر بمناسبات كثيرة، أولها عيد الفطر المبارك الذي ينتظره المسلمون من عام إلى عام، بعد شهر الصوم العظيم، فكل عام وأنتم بخير. كما تبدأون في هذا الشهر عامًا دراسيًا جديدًا بعد إجازة صيفية طويلة نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بها وحصدتم فيها ما يجعلكم أكثر خبرة وعلمًا وعملاً، فكل يوم يمر علينا من المفروض أن نكون قد اكتسبنا فيه شيئًا جديدًا يُضاف إلى ما اكتسبناه في اليوم الذي قبله
ونحن في أيام العيد السعيد.. عيد الفطر المبارك الذي جعله اللـه مكافأة للصائمين على صدقهم في صوم شهر رمضان المعظم.. ونحن في هذه الأيام السعيدة علينا أن نذكر أن معنى العيد هو فرحة الإنسان المسلم بتقديم فرض من فروض الطاعة والولاء لرب الكون وخالق كل ما فيه. وفرحة المسلم بالعيد هي أيضًا لون من ألوان الشكر على بركته ورحماته التي تشمل بها عباده المسلمين طوال شهر رمضان المبارك ولكن يجب ألا تنسينا هذه الفرحة أن نشارك إخوانًا لنا لكنهم ربما كانوا فقراء أو يتامى أو مساكين أو محرومين
حينَ كُنْتُ أسيرُ مَساءً في أزِقَّةِ مَدينَةِ فاسٍ الضَّيِّقَةِ، أوْقَفَني كُتَيِّبٌ مَوْضوعٌ على رَفٍّ في إحْدى الْمَكْتَباتِ، عُنْوانُهُ “الرَّحّالةُ الصّغيرُ”. كانَ مَطْبوعاً بِاللَّوْنَيْنِ الأبْيَضِ والأسْوَدِ على وَرَقٍ بالٍ أصْفَرَ، ومِنْ دونِ أيِّ ذِكْرٍ لاسْمِ الْمُؤَلِّفِ، ولا لِلْمَطْبَعَةِ ومَكانِها، أوِْ تاريخِ الطَّبْعِ..! مَدَدْتُ يَدي إلى الْكُتَيِّبِ، أتَصَفَّحُهُ بِعَيْنَيْنِ ذاهِلَتَيْنِ، صَفْحَةً صَفْحَةً، ويَدايَ تَرْتَعِشانِ، كأنَّني أُحِسُّ بِبَرْدٍ قارِسٍ، إلى أنْ أثارَتْني جُمْلَةٌ، مَكْتوبَةٌ بِالْخَطِّ الْعَريضِ: خُذْني مِنْ فَضْلِكَ، ولاتَتْرُكْني عُرْضَةً لِلْغُبارِ والْوَسَخِ، اللَّذَيْنِ يَتَراكَمانِ عَلَيَّ في هَذِهِ الْمَكْتَبَةِ الْقَديـمَةِ!
أنا مصطفى بشار رشدي من الموصل العراق عمري 14 سنة في الصف الثالث متوسط، أنا أحب الرسم والخط تعلمتهما منذ كنت صغيرا والآن أصبحت بارعا فيهما، وفزت في كثير من المعارض أريد أن أرسل لكم صورا من لوحاتي لكني لا أعرف كيف
الديناصورات زواحف عملاقة كانت تعيش فوق كوكب الأرض، منذ مئات الملايين من السنين، ومن خمسة وستين مليون سنة، ارتطم بكوكبنا كويكب ضخم مما أحدث دمارًا هائلًا كان من نتيجته انقراض الديناصورات وأشكال عديدة من الكائنات الحية. وكانت هناك أنواع من الديناصورات برية تعيش فوق اليابسة، وأنواع أخرى تكيفت على الحياة في مياه البحار والبحيرات الكبرى. وقد عرف علماء الحفريات بوجود الديناصورات من دراسة بقاياها المتحجرة، التي كانت محفوظة في الصخور. وأصبحت تعرض حاليًا في عدد كبير من متاحف التاريخ الطبيعي