العدد (229) - اصدار (10-2011)
في المملكة المتحدة (بريطانيا) يحتفلون هذا الشهر بعيد التفاحة. وكما نعرف فإن للتفاحة فضلاً كبيرًا على البشرية، منذ أن سقطت تفاحةٌ على العالِم الإنجليزي الشاب إسحق نيوتن عام 1666 فأخذ يفكر في كيفية سقوط التفاحة من الشجرة، واكتشف بعدها قانون الجاذبية الذي فتح آفاقًا كبيرة لتطور العلوم بعد ذلك. هكذا يحتفلون في الغرب بالعلامات المؤثرة في حياة البشر وفي مسيرة الإنسانية، وقد اختاروا التفاحة من جنس الفواكه لأن لها حكايات وحكايات منذ بدء الخليقة، حيث يعتقد البعض أن أبانا آدم طُرد من الجنة بسبب أكله تفاحة من الشجرة التي حرمها الله عليه
في أحد الأيام حملتُ قطتي «بسبس» وذهبتُ مع أمي لمحل الأقمشة، طلبتْ أمي من البائع قماشاً لتخيط ثوباً، وضع البائع أمام أمي قماشًا أبيض عليه زهور وردية ِ، وقماشًا آخر مخططًا بالأحمر والأصفر والأخضر، أعجب القماش المخطط قطتي فقفزت من بين يدي وجلست عليه، ضحك البائع وقال: قطتك تريد ثوباً! حملتُ «بسبس» ورحتُ أتفرج على ألوان الأقمشة الكثيرة المعروضة. اختارت أمي قماشًا أزرق، ثم دفعتْ النقود للبائع وقالت: هذا مناسب لي.. هيا يا وليد لنذهب إلى الخياط
يحكى أنه في قديم الأزل وفي هذه العصور السحيقة ووسط الغابات الكثيفة والمحيطات والبحار الواسعة التي أعقبت الطوفان الذي غمر الأرض حينما غضب الله على قوم سيدنا نوح عليه السلام، عادت الجبال إلى الظهور بعد أن غمرتها المياه.., إلا أن أحد هذه الجبال لم تعجبه البقعة التي استقر فيها بعد أن وجد نفسه أقل ارتفاعًا من الجبال التي حوله رغم ضخامته فتحرك غاضبًا نحو البحر ليعوم فيه بحثًا عن بقعة تناسبه يبدو فيها هو الأضخم والأكثر مهابة، حتى وصل إلى البحر المتوسط وهو لا يرتضي أي موقع
تغطي المياه معظم كوكب اِلأرض (حواِلى 71%)، وتتمثل هذه المساحات المائية في محيطات وبحار وأنهار وخلجان وبحيرات.. وغيرها. والمحيطات هي أكبر هذه المساحات المائية. ومنذ سنوات طويلة يجري العلماء أبحاثهم للتعرف على طبيعة هذه المحيطات والكائنات البحرية فيها، ولكن هناك صعوبات تواجههم وذلك لضخامة مساحة المحيطات الخمسة (نحو 335 مليون كيلومتر مربع) وكذلك أعماقها الهائلة التي قد تصل أحيانًا إلى ما يقرب من عشرة كيلو مترات، والضغط الجبار الذي يتعرض له كل من يصل إلى هذه الأعماق
الرازي.. هو أبوبكر محمد الرازي، اتبع المنهج التجريبي العلمي في تأليف كتبه ومنها «سر الأسرار» وقد كان أول من استخدم الزئبق في تركيب المراهم والفحم في إزالة الألوان والروائح من المواد العضوية وقام بتصنيف المواد الكيميائية تبعًا لأصلها (حيوانية ونباتية ومعدنية وكيماويات أخرى)، ويعتبر مؤسس علم الكيمياء الحديثة