العدد (344) - اصدار (5-2021)

أبنائى الأعزاء رئيس التحرير

‭(‬نريد‭ ‬لأطفالنا‭ ‬كما‭ ‬نريد‭ ‬لأنفسنا‭, ‬أن‭ ‬نعيش‭ ‬حياتنا‭ ‬في‭ ‬المنزل‭, ‬والعمل‭, ‬وفي‭ ‬اللعب‭, ‬حياة‭ ‬الفرح‭ ‬والسلام‭). ‬طلبات‭ ‬كثيرة‭, ‬ورغبات‭ ‬سامية‭, ‬تضمّنها‭ ‬الإعلان‭ ‬الأوّل‭ ‬لشعب‭ ‬السلام‭, ‬والذي‭ ‬سعت‭ ‬إليه‭ ‬شخصيّة‭ ‬غلاف‭ ‬العدد‭ ‬لهذا‭ ‬الشهر‭, ‬بيتي‭ ‬ويليامز‭, ‬ناشطة‭ ‬السلام‭ ‬الإيرلندية‭, ‬والتي‭ ‬نالت‭ ‬جائزة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام‭ ‬عام‭ ‬1976‭, ‬لِإطلاقها‭ ‬لِما‭ ‬يُسمّى‭ ‬بِحادث‭ ‬كانت‭ ‬دوافعه‭ ‬سياسية‭ ‬لا‭ ‬ذنب‭ ‬للصغار‭ ‬بها‭. ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬دفع‭ ‬ويليامز‭ ‬للتحرّك‭, ‬والمطالبة‭ ‬بوقف‭ ‬العنف‭ ‬بكلّ‭ ‬أشكاله‭, ‬وبالفعل‭, ‬خلال‭ ‬يومين‭ ‬جمعت‭ ‬6000‭ ‬توقيع‭ ‬على‭ ‬عريضة‭ (‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭), ‬وتلتها‭ ‬بمسيرة‭ ‬سلام‭ ‬الى‭ ‬قبور‭ ‬الأطفال‭ ‬الثلاثة‭ ‬بحضور‭ ‬10‭.‬000‭ ‬امرأة‭, ‬وختمتها‭ ‬بأخرى‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الحدائق‭ ‬العامّة‭ ‬بحضور‭ ‬20‭.‬000‭ ‬مشارك‭. ‬