العدد (331) - اصدار (4-2020)
ذابت بِفمه مثل السكّر
ديما الرجبي
كان يومًا قائظًا شديد الحرارة، والشمس تسدِلُ أشعّتها على أجسادنا بِلا استحياء فتوقظُ في عروقنا اللهيب، وتلك الخيام البيضاء المنسدلة على الطرقات، والتي تتهيّأ لِلمواسم كلّها بِموقفٍ ثابت تشي بِهشاشة أعمدتها المعدنية وقماشها المشدود الذي لن يتمكّن من إيقاف تسلّل لهيب الصيف إلى الداخل.