العدد (332) - اصدار (5-2020)

أبنائي الأعزّاء رئيس التحرير

تمرّ‭ ‬على‭ ‬العالَم‭ ‬أجمع‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭ ‬نختبرها‭ ‬جميعًا‭ ‬للمرّة‭ ‬الأولى‭, ‬عطّلت‭ ‬المدارس‭ ‬والأعمال‭, ‬وأخّرت‭ ‬الخطط‭ ‬والإنجازات‭, ‬وغيّرت‭ ‬أيضًا‭ ‬بعض‭ ‬العادات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬كنّا‭ ‬نتمسّك‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬بيوتنا‭ ‬وبين‭ ‬أفراد‭ ‬عائلتنا‭. ‬وقد‭ ‬يمرّ‭ ‬علينا‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬دون‭ ‬لقاءٍ‭ ‬لِوجوه‭ ‬ألفناها‭, ‬ودون‭ ‬عناقٍ‭ ‬لِأحضان‭ ‬غمرتنا‭ ‬بدفئها‭ ‬وحنانها‭, ‬بغية‭ ‬بقائها‭ ‬وبقائنا‭ ‬سالمين‭ ‬وأصحّاء‭ ‬معافين‭. ‬