العدد (327) - اصدار (12-2019)

أبنائي الأعزّاء رئيس التحرير

سأخبركم بحكاية فيها العزم والطموح لواء وراية، حكاية مَن كان طفلًا صغيرًا، أحبّ السماء وعشق الفضاء، وخلا دومًا بجمال الصحراء، وفي صحراء (ليوا) تحديدًا قضى لياليه متأمّلاً الأجواء الصافية، ومراقبًا للشهب والنجوم العالية. فكّر بجمالها الدائم ونظامها المحكم القائم، فأمسك الكتب واطّلع على علومها، ودرس طبيعتها وقوانينها. أحبّها كثيرًا ونوى بلوغها مهما تعثّر بعراقيلها، وكان له ذلك في 15 من سبتمبر الماضي.