يُقال أنّ راعي غنم صغير، اسمه «ماغنسيو»، اكتشف حجراً غريباً ينجذب إلى طرف عصاه الحديدية؛ فأسماه باسمه (ماغنسيو)، وتحوّر الاسم إلى أن أصبح مغناطيساً؛ وهذا الحجر هو أكسيد الحديد المغناطيسيّ؛ ومن خصائص هذا الحجر، انجذابه للحديد. وقد اكتشف العُلماء فوائده العظيمة؛ والتي عملت على تغيير شكل الأرض؛ حيث صنع العُلماء من المغناطيس الموتورات المُختلفة؛ والتي جعلت جميع الآلات تعمل وتُعمّر الأرض؛ كما صنع عالِم آخر «الدينمو» و»مولدات الكهرباء»، التي صنعت الكهرباء وأنارت الأرض؛ ثُم توالت الاختراعات والاكتشافات والتي أصبح المغناطيس أو الدينامو أو الكهرباء جزءاً أساسياً منها. خطوط القوّة المغناطيسيّة: خُذ ورقة، وضعْها فوق مغناطيس على شكل U؛ ثُم أحضِر مصفاة صغيرة ناعمة، وضعْ فيها بُرادةً حديديّة ناعمة؛ وانْخلْها بالتساوي فوق الورقة، مع هزّها بشكل خفيف؛ وستُشاهِد تشكّل صورة مُطابِقة للمغناطيس، وخطوطاً حوله من ذرّات بُرادة الحديد التي وُضِعَت وفق مسارات فعاليّات المغنطة؛ والتي تُظهر لك خطوطاً مُتناسقة. ويمكنك إجراء التجربة فوق ورقة وُضِع عليها الشمع المُذاب؛ وبعد تكوّن تلك الخطوط من بُرادة الحديد قَرّب مكواة حامية منها حتى يبدأ الشمع بالانصهار؛ ثُم اتركها حتى تبرد، فتتكون لديك صورة لِخطوط (القوّة) المغناطيسيّة.