العدد (292) - اصدار (1-2017)

أبنائي الأعزاء د. عادل سالم العبدالجادر

لكل‭ ‬جديد‭ ‬بهجة‭ ‬وفرح‭. ‬هكذا‭ ‬الإنسان‭ ‬منذ‭ ‬خلقه‭ ‬الله‭ ‬يحتفي‭ ‬بالجديد‭ ‬من‭ ‬أصدقاء‭ ‬أو‭ ‬مدرسة‭ ‬أو‭ ‬لباس‭ ‬أو‭ ‬مأكل‭ ‬ومشرب‭. ‬خرج‭ ‬الإنسان‭ ‬القديم‭ ‬من‭ ‬المغارة‭ ‬ورأى‭ ‬الشمس‭ ‬مثل‭ ‬شيء‭ ‬جديد‭ ‬فوقف‭ ‬مذهولاً‭ ‬أمامها‭ ‬وأحبها‭ ‬وعبدها‭, ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬ارتقى‭ ‬أطلق‭ ‬اسمها‭ ‬على‭ ‬المدن‭ ‬والأشخاص‭. ‬بنو‭ ‬شمس‭ ‬قبيلة‭ ‬عربية‭ ‬قرشية‭, ‬ويوم‭ ‬الأحد‭ ‬بالإنجليزية‭ ‬هو‭ ‬‮«‬سنداي‮»‬‭, ‬أي‭ ‬يوم‭ ‬الشمس‭, ‬ومدينة‭ ‬هليوبوليس‭ ‬تعني‭ ‬مدينة‭ ‬الشمس‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬للإنسان‭ ‬عادات‭ ‬ثابتة‭, ‬ولكن‭ ‬التكرار‭ ‬يبعث‭ ‬على‭ ‬الملل‭.‬