العدد (295) - اصدار (4-2017)

أبنائي الأعزاء رئيس التحرير

في‭ ‬يوم‭ ‬ال22‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬تحتفل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬175‭ ‬دولة‭ ‬بيوم‭ ‬الأرض‭, ‬وفيه‭ ‬تسعى‭ ‬الحكومات‭ ‬والجماعات‭ ‬البيئية‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬وتثقيف‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬الأرض‭ ‬بضرورة‭ ‬الاهتمام‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬الطبيعية‭ ‬لكوكب‭ ‬الأرض‭, ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تفاقم‭ ‬المشكلات‭ ‬البيئية‭ ‬كارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬التلوث‭, ‬وارتفاع‭ ‬منسوب‭ ‬مياه‭ ‬البحر‭ ‬والمحيطات‭, ‬نتيجة‭ ‬لارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الأرض‭ (‬الاحتباس‭ ‬الحراري‭) ‬وما‭ ‬يصاحب‭ ‬تلك‭ ‬المشكلات‭ ‬وغيرها‭, ‬من‭ ‬آثار‭ ‬وخيمة‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الكائنات‭ ‬الحية‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭. ‬ونعلم‭ ‬جيداً‭, ‬أن‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬والجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬في‭ ‬دولنا‭ ‬تنشط‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬ببعض‭ ‬الفعاليات‭ ‬والأنشطة‭ ‬التوعوية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تعدل‭ ‬سلوكياتنا‭ ‬السلبية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬البيئة‭, ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يتلاشى‭, ‬وينتهي‭ ‬بانتهاء‭ ‬الحدث‭ ‬أو‭ ‬المناسبة‭.   ‬