العدد (302) - اصدار (11-2017)

أبنائي الأعزّاء رئيس التحرير

إنّ‭ ‬كلّ‭ ‬المجتمعات‭ ‬البشرية‭ ‬عرضة‭ ‬للحروب‭ ‬والنزاعات‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬الإنسان‭ ‬هو‭ ‬المتضرّر‭ ‬الأوّل‭ ‬بِلا‭ ‬منازع‭, ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬تعقب‭ ‬تلك‭ ‬الأحداث‭ ‬دروس‭ ‬مستفادة‭ ‬تُبنى‭ ‬عليها‭ ‬استراتيجيات‭ ‬وخطط‭ ‬لإعمار‭ ‬البلاد‭ ‬والنهوض‭ ‬بشعبها‭. ‬فبعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬1948‭, ‬أصدرت‭ ‬الأمم‭ ‬المتّحدة‭ ‬الإعلان‭ ‬العالميّ‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭, ‬والذي‭ ‬انبثق‭ ‬عنه‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬نوفمبر‭ ‬1959‭.‬