العدد (303) - اصدار (12-2017)

أبنائي الأعزاء رئيس التحرير

في‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭, ‬اتجهت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭, ‬وهي‭ ‬المنظمة‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬المستقلة‭ ‬تقريباً‭, ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مفهوم‭ ‬المواطنة‭ ‬العالمية‭, ‬والذي‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬بالعالم‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الآخر‭ ‬مهما‭ ‬اختلفت‭ ‬ثقافته‭, ‬وأن‭ ‬يشعر‭ ‬بانتمائه‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬أوسع‭, ‬يتخطى‭ ‬حدود‭ ‬وطنه‭, ‬وذلك‭ ‬بالتعليم‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬قيم‭ ‬عالمية‭ ‬كاحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭, ‬والعدالة‭ ‬الاجتماعية‭, ‬والتنوع‭, ‬والاستدامة‭ ‬البيئية‭, ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬الفرد‭, ‬مواطناً‭ ‬عالمياً‭, ‬بل‭ ‬ومسؤولاً‭ ‬عالمياً‭ ‬أيضاً‭, ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬عالم‭ ‬أفضل‭, ‬يضم‭ ‬الجميع‭ ‬ويتقبل‭ ‬الآخر‭ ‬باختلافاته‭. ‬