العدد (268) - اصدار (1-2015)
اَلْفِلِبِّين لِقاءٌ مَعَ التِّنِّين!
العربي بنجلون
ذاتَ صَباحٍ باكِرٍ، رَأيْتُ صَديقي أحْمَدَ مُتَأبِّطاً (تَحْتَ إبْطِهِ) قارِباً مَطَّاطِياًّ، وهُوَ يَقْفِزُ ويَجْري بِسُرْعةِ الأَرْنَبِ، كَأَنَّ أمْراً ما يَشْغَلُ بالَهُ، إنْ لَمْ يُحَقِّقْهُ، سَيَضيعُ مِنْهُ، فَاعْتَرَضْتُ طَريقَهُ، وأوْقَفْتُهُ، ثُمَّ سَألْتُهُ: ألاَ قُلْ لي، يا صَديقي: ما لَكَ تَقْفِزُ وتَجْري على غَيْرِ عادَتِكَ؟!... إلى أيْنَ أنْتَ ذاهِبٌ؟!