مطر الجراد
مطر الجراد
* عقب انقضاء ما لا يقل عن ربع شتاء بلاد الشام لم تسقط قطرة مطر، الأمر الذي أعطش الضرع وجفف الزرع، ولهذا توجه الفقراء والمظلومون لخالقهم بصلاة الاستسقاء، فرفع عنا الضر بالماء في صباح 24 / 12 / 2005، علمًا بأنه سبق لموظفي السلطات الدينية أن بحثوا كثيرًا في نشرات الطقس الإقليمية عن وقت يتأكدون فيه من سقوط الأمطار في أعقاب قيادتهم لصلاة استسقاء ما، وذلك إثباتًا لوجود بركاتهم. 1 - جاء في الحديث النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: 2 - فقد سيدنا أيوب عليه السلام كل ما يملك في الحياة الدنيا، وألقي على مزبلة، ينبض فيها قلبه بعشق الله ويتحدث لسانه بشكره وحمده على كل حال. 3 - رحمة = هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام، وعرفت بضفائر شعرها الذهبية. 4 - تمكن الشيطان من مقايضة رحمة بغذاء طيب لأيوب مقابل قص ضفائرها له. 5 - عندما سأل أيوب عليه السلام زوجته عن مصدر الطعام الذي قدمته له،
فاضطرت إلى أن تكشف عن رأسها الحليق دون ضفائرها الذهبية، عندها صاح داعيًا:
6 - لقد أوحي لسيدنا أيوب أن: 7 - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: 8 و 9 و 10 - روئين = هي رابعة القزدارية الصوفية التي كان يطلق عليها اسم ذبابة روئين (بل الذبابة النحاسية) وهي التي قالت: «حكي في الخبر أن السماء أمطرت على رأس أيوب جرادًا ذهبيًا، فإذا كانت قد أمطرت الجراد الذهبي فوق رأسه، فهو أولى مني بالصبر، لأنها تمطر فوق رأسي ذبابة نحاسية». قالت رابعة القزدارية: «لقد تمردتُ، ولم أدرِ أن إباء الانقياد يردُّ عقدة الحبل أضيق على عنقي». 11 و 12 - بشكل ما شاركت الفقراء والمظلومين في بلاد الشام صلاة الاستسقاء يوم الجمعة في أول أربعينية الشتاء (23 / 12 / 2005)، فكان هذا ندائي الخاص، والحمدلله.
|