عزيزي العربي

  • شكراً لمجلة «العربي»

إلى الفاضل رئيس تحرير مجلة العربي المحترم تحية طيبة وبعد ..

في كل مرة يحضر فيها والدي مجلة العربي إلى المنزل يرعبني حجمها وعدد صفحاتها، ربما السبب هو صغر سني وقلة صبري على الأمور، ومنذ ايام قليلة اطلعت على العدد 652 - مارس 2013، كثيرا بقراءة العديد من المقالات والرسائل واعجبت بأساليب الكتاب في استخدام الكلمات وإن كنت قد واجهت بعض الصعوبات في فهم بعض المقالات لاستخدام كتابها كلمات قد تكون صعبة بالنسبة لي.

وهي المرة الأولى التي أطالع فيها مجلة ثقافية، فقد اعتدت على قراءة الكتب أو المقالات على الإنترنت.

من المقالات التي شدّتني ما كتبه الدكتور فيصل دراج بعنوان «التعليم والديمقراطية في فكر طه حسين» ص 58-65، ورسالة الدكتور حسن محمد أحمد ود تليب بعنوان «لماذا نعتقد في السحر والسحرة» ص 156-157، ورسالة حسن جويد الكندي بعنوان «سيكولوجيا عداء الأصولية الصهيونية للإسلام» ص 158-159، وقصة حرية بقلم خالد عاشور ص 161-162 وغيرها من المقالات الرائعة.

خلاصة القول أني أحببت المجلة كثيرا وقد تعرفت على بعض الكلمات والمصطلحات الجديدة التي أحب أن أبحث عن معناها وأقرأ عنها المزيد لأكون واعية بما يجري حولي في هذا العالم ولكي أستطيع أن أكمل دراستي بكل سلاسة وأطمح بالمزيد ومن دون قيود. لكم جزيل الشكر وجزاكم الله ألف خير.

عهود سعيد المنوري - سلطنة عمان

  • الرواية التي كتبها عبدالناصر

الأستاذ الدكتور سليمان إبراهيم العسكري.. رئيس تحرير مجلة العربي..

تحية طيبة وبعد..

قرأت في العدد رقم 651 فبراير 2013 مقالاً بعنوان «الرواية التي كتبها عبدالناصر وأكملها آخرون» بقلم الكاتب المصري «شعبان يوسف» من صفحة 76 حتى صفحة 83 بمجلتكم الغراء، التي تحتوي على موضوعات تحريرية ذات قيمة تاريخية وثقافية وسياسية وعلمية عظيمة، وهو مقال ممتاز، ذو فائدة تاريخية وثقافية كبيرة، أشكركم على نشره، وأشكر الكاتب على جهده الذي بذله في هذا المقال.

وأستأذنكم في إيضاح بعض المعلومات:

أولاً: في صفحة 80 خطأ غير مقصود وأعتقد أنه خطأ مطبعي، ولكن لأنه تكرر في صفحة 81 فقد وجب التصحيح حتى لا يرسخ الخطأ في ذهن القارئ.. فقد جاء في عبارة «وكانت الرواية تتحدث عن الانتصار العظيم الذي حققه المصريون في رشيد في مواجهة الإنجليز في العام 1907» والصحيح أنه في العام 1807.

ثانيًا: يقول الكاتب في صفحة 81 «وبعد سقوط مدينة الإسكندرية في يد الإنجليز، كان محمد علي قد أصيب بالإحباط، فلم يرسل أي مساعدات للمقاومين في رشيد، بل إنه كان يجهز نفسه للهروب إلى الشام في حال الاحتلال الإنجليزي».. والصحيح أن محمد علي كان مشغولاً بقتال المماليك في الصعيد جنوب مصر، ومدينة رشيد بعيدة في شمال مصر، ومن ثم فقد أخذ وقتًا حتى يجمع قواته ويتجه نحو رشيد، وعندما وصلت قواته كان أهالي رشيد قد قاوموا قوات الإنجليز وقتلوا كثيرًا منهم، نتيجة للخدعة التي أتقن أهالي رشيد تنفيذها، حيث أوهموا الإنجليز أن المدينة شبه خالية، وأن الأهالي في بيوتهم ولن يقاوموا، فدخل الإنجليز شوارع المدينة وهم في حالة عدم الاهتمام، يضحكون ويتمايلون وكأنهم قد احتلوا المدينة فعلاً، وفجأة وبعد أن توغلوا في شوارع المدينة - تملأهم نشوة النصر - انهالت عليهم وعلى رءوسهم الأحجار الضخمة الثقيلة، والزيوت المغلية، والسهام المسمومة، وطلقات الرصاص المتوافرة لدى الأهالي، فحدث الارتباك في قوات الإنجليز، وسقط كثير منهم صرعى في شوارع هذه المدينة الباسلة، مما دفع الجنرال «فريزر» قائد الحملة الإنجليزية لطلب الصلح من محمد علي والعودة فورًا إلى إنجلترا.

ثالثًا: في صفحة 82 يقول الكاتب «وربما لأن عبدالرحيم عجاج كان ضابطًا في القوات المسلحة، فمن الطبيعي أن يحصل على هذا الامتياز..»، ثم يقول «وهذه العناصر ربما تكون فاعلة في تمرير الرواية وتفضيلها، ثم فرضها على أن تكون ضمن المواد التي تدرّس بالمدارس».. والصحيح أن الرواية التي تم تدريسها بالمدارس هي رواية عبدالرحمن فهمي، فقد قررت قصة «في سبيل الحرية» ضمن منهج اللغة العربية للصف الأول الثانوي بالتعليم العام، وذلك عام 1960، وأنا شخصيًا كنت أحد طلاب الصف الأول الثانوي في هذا العام، واستلمت ضمن ما تسلمته من كتب، نسخة من قصة «في سبيل الحرية»، وكانت عبارة عن أكثر من 500 صفحة من القطع الكبير ومكتوب عليها - أي على الغلاف - تأليف عبدالرحمن فهمي، وفي مقدمة القصة ذكر أن الذي بدأ القصة هو الرئيس جمال عبدالناصر، وأكملها وأتمها عبدالرحمن فهمي، وجاء في بداية القصة الجزء الذي كتبه الرئيس عبدالناصر، ثم بعد ذلك نص القصة والأحداث التي كتبها عبدالرحمن فهمي، وهي قصة تاريخية رائعة، توضح مدى شجاعة أهل رشيد في مقاومة حملة «فريزر» الإنجليزية على مصر عام 1807 وانتصارهم على هذه الحملة.

هذا وأكرر شكري وتقديري لكاتب المقال الأستاذ شعبان يوسف لأنه بحق أمتعني والسادة القرّاء بهذا المقال القيّم، كما أستمتع وأستفيد دائمًا بما تحتويه مجلة العربي من موضوعات ومقالات قيّمة ومفيدة تضيف دائمًا معلومات جديدة، تشد اهتمام القارئ وتجعله دائم التتبّع لها، مترقّبًا لظهورها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حمدي شعبان الصفطي - مصر

  • الثقافة العلمية للنشء.. رؤى مستقبلية

سعادة الأستاذ الفاضل الدكتور سليمان إبراهيم العسكري.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يشهد المجتمع الإنساني حركة دائمة لتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي والتقني، مما ساعد على تغيير معالم الحياة المعاصرة، والثقافة العلمية تهدف إلى تقريب لغة العلم للإنسان بأسلوب مبسط، مع التعريف بكل ما هو حديث، ومتطور في المجالات العلمية والتكنولوجية، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وعربيًا يعاني الإعلام العلمي العربي من عدة مشكلات، منها:

1 - فقدان لغة التخصص للإصدار المكتوب بالقدر الكافي لتحقيق وعي علمي.

2 - عدم الاهتمام بدور المؤتمرات العلمية والندوات العامة.. والتعريف بها.

3 - عدم الاهتمام بالكتب المبسطة، والبرامج العلمية التلفزيونية والإذاعية.

  • عربيًا نتناسى قيمة الثقافة والعلم، بالرغم من أن حضارة أي أمة قائمة على الثقافة والعلم، كما أن الثقافة العلمية طريق شاق وطويل، ولها ماضٍ وحاضر ومستقبل، كما أن آليات المستقبل مرتبطة بعطاءات الماضي والحاضر.

ولو عدنا للوراء قليلاً نجد أن الثورات العلمية منها ثورة الفيزياء، بعد اكتشاف لغة العلم بالغة الدقة، بمكون من مئات الجسيمات دون الذرية من المادة، والمادة المضادة، وثورة الكيمياء تمثلت في اكتشاف جزيء كربون عملاق كروي يتكون من 60 ذرة، وله إمكانات خارقة من أجل نقل النظائر المشعة إلى داخل الجسم البشري لتشخيص الحالات المرضية، وأيضًا استعماله كوقود للصواريخ حيث يمكن أن يتحمل ضغوطًا، وأيضًا استخدامه كموصل فائق للتيار الكهربائي دون فقدان أي طاقة، وثورة علم الفلك، ومنها تلسكوب الفضاء «هابل» وتصوير بعض عجائب الكون، وثورة البيولوجيا في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية وثورة الكمبيوتر.

والابتكارات العلمية أصبحت عديدة وقائمة، ولو عدنا للماضي مع تقلب أوراقه نجد أن العقل المصري أيام الإسكندر كان مؤثرًا ومتأثرًا بالعقل اليوناني، بل كانت الإسكندرية تعد عاصمة من عواصم اليونان الكبرى، ومكتبة الإسكندرية يرجع تاريخها إلى عام 320 قبل الميلاد، وكانت دار علم، وتقام بها الندوات واللقاءات العلمية والأدبية.

  • المجتمع الإنساني المعاصر أصبحت تتداخل فيه حدة صراع الحضارات والثقافات وبسرعة تفوق القدرات العادية على الرصد والتحليل والمتابعة.

كما أن الاقتصاد أصبح يمثل جوهر المد العلمي بما تتطلبه المرحلة المعاصرة، والأمة العربية إن أرادت مواجهة التحديات العلمية، عيها الاهتمام بالثقافة العلمية للنشء خاصة أن الكثير من مجلات النشء العربي يتجاهل تبسيط لغة العلم والتكنولوجيا وهي تهتم بالرسوم الكرتونية، والتسلية، مثلما يتحرك الإعلام الفضائي بثقافة الرسوم المتحركة، وتوم وجيري، وطفل السوبرمان.. إلخ.

حتى أصبح التساؤل: متى يتم تهيئة النشء العربي لمعرفة الثقافة العلمية، خاصة أن التعليم العربي، افتقد اكتشاف سعة الخيال والوعي والقدرات للنشء العربي، والتعليم العربي مازال يتحرك بالتلقين في المناهج الدراسية، مما يضعف دور الذاكرة والحاجة ملحة بنظرة للنشء العربي، والذي يعد من أذكى أطفال العالم حتى سن العاشرة من عمره، ولذلك نرى النشء المسلم يستطيع أن يحفظ كتاب الله الكريم في تلك المرحلة السنية، ومع فقدان الرعاية والمتابعة يتقهقر ذكاء النشء العربي.

 في عالمنا العربي يبدو الاهتمام بدور العلم من مرحلة الروضة حتى الجامعة لكن عربيًا لم تتحقق النقلة التعليمية المنشودة ثقافيًا وعلميًا وأدبيًا، وبما يكسب الواقع العلمي أجيالاً تعي لغة العلم والثقافة، والحضارة الإسلامية ازدهرت أيام بني أمية وبني العباس. وتعليمنا العربي يتمحور بين حكومي، وديني، ولغات، ولكل دور، لكن هل تحققت لغة التنمية المستدامة، والتنمية شرط التواصل بين الأجيال، لأن الإنسان يمثل نقطة الارتقاء السحرية بين آليات الطبيعة والثقافة.

والإنسان يمتلك فاعلية عملية وعلمية وذهنية، وتلك الفاعلية بحاجة لامتلاك الثقة.. وصقل المواهب.. والاستفادة من الخبرات.. لأنه حينما تفتر ثقة الإعلام والتعليم داخل الإنسان لا يستطيع تحقيق يقظة حضارية. والثقافة الهشة تخفي وراءها العديد من السلبيات والمفاهيم الخاطئة، ونحن عربيًا بحاجة إلى ثقافة التغيير، والتغيير سنة كونية، لكن للتغيير خصائص وانطلاقات والتغيير لا يتشكل من زاوية الانبهار من فكر الآخر، إنما يتشكل وفق ثوابت المجتمع وحتى لا يبقى العقل العربي متفرّجًا على منظومة فكر وإنتاج وسلوك الآخر.. والذاتية لا تتحقق بالتقليد أو الشعارات، إنما بكيفية مزاحمة عالم الغد بأهداف ووسائل عربية، والفارق شاسع بين الحقيقة والزيف، وآن للعقل العربي أن يتخلص من حالات الاستلاب، خاصة أن فكر وثقافة الآخر تشكّل نوعًا من القلق لحاضر ومستقبل الأمة.

  • الأمة العربية حاضرها يموج بتحديات جسام تتمازج خطوطها وألفاظها ومعانيها نحو إعاقة التنمية العربية، أو تكامل السياسات العربية، وسياسات عالم اليوم تتحرّك بدهاء والتباس، لإفقار البلدان النامية خاصة، ومنها بلدان عربية، والتساؤل المطروح: ما قوة الأمة العربية والإسلامية على المستوى العالمي؟ ومتى تمتلك الأمة خاصية العلاقات المباشرة اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا واجتماعيًا لتحقيق المعادلة العربية المشتركة بمزيد من التفاهم والتعامل وفق ثوابت الفكر العربي والسياسات العربية قائمة على احترام استقلالية البلدان.. وهذا يمثل نوعا من جدية العلاقات لنجاح التنمية المستدامة.
  • الأمة العربية حاضرها بحاجة إلى رؤية ثقافية علمية، بعيدًا عن الآليات المتناقضة، خاصة أن الشعارات تولد الصمت، والصمت يولد اليأس، واليأس يقتل الأمل، وكل ذلك يبعد الأنظار عن مستقبل الأمة، ولنا نظرة لإشكالية التخلف والأمية الأبجدية، ولذلك فبلدان الأمة بحاجة إلى مراجعة سياسات، ونقد وتقويم لامتلاك سياسات بنّاءة في شتى مجالات الحياة، لأن الألفية الثالثة أصبحت تمثل ألفية انطلاقة الأيديولوجيات، وتلك الأيديولوجيات السياسية والاقتصادية والثقافية هي التي تشكّل حركة الأفراد لصالح ثوابت المجتمعات، والعرب بحاجة إلى تحويل الأفكار إلى آلية العمل والبناء، والأيديولوجيا العربية يجب أن تشكّل عنوانا للتوحد، وتكامل السياسات، وتحقيق لغة الانتماء والهوية، لذلك فليكن الهدف المستقبلي استثمار خاصية الزمن، لصنع مشروع عربي علمي وثقافي واجتماعي واقتصادي، والنظام العربي له خصائصه وملامحه المميزة.
  • الأمة العربية صاحبة تاريخ، والتاريخ له ارتباط وثيق بتواصل أبناء الأمة، وفكر الأمة من خصائصه ضوابط النشاط العقلي والفكري والثقافي، واللوحة الثقافية العلمية مكتملة الخطوط بالرغم من تحديات العصر، كما أن عقيدة الأمة اهتمت بالنشء، وللأسرة دور كبير نحو تنشئة النشء، والأسرة تمثل بيئة ثقافية، لها أفكارها وقيمها ومستويات الطموح لوصول أبنائها للغايات المنشودة.

والنشء يحقق توازنه النفسي ونموّه العقلي في ظل الانتماء الأسري ثم المجتمعي فيما بعد.

والمجتمع العربي بحاجة إلى تخطيط إيجابي في مجال البحث العلمي، لإعداد التنشئة العلمية لأبنائها، كما أن التساؤل المطروح:

إلى أي درجة تقدر الأمة أبناءها العلماء، وكم من علماء عرب تألقوا خارج حدود الأمة، ولو كانوا في الداخل لكانوا موظفين عاديين ويعيشون في الظل. إذن نحن عربيًا بحاجة إلى خطط طويلة وقصيرة المدى في مجال البحث العلمي، مع دفع عجلة الأداء للمؤسسات العلمية القائمة، خاصة أن مجال البحث العلمي يخدم مجالات التنمية الزراعية والصناعية والثقافية والتعليمية والإسكانية.. إلخ.

  • الأمة العربية نموّها السكاني بنحو 3 في المائة سنويًا، والفئة العمرية ما بين 15 و 25 عامًا تصل لنحو 40 في المائة من جملة السكان، والنمو الاقتصادي العربي بنسبة 0.5 في المائة، وهذا يوضح أن الأمة بحاجة إلى متغيرات جذرية في مجالات العلم والتكنولوجيا والتطور التقني، والاقتصاد وجودة الإنتاج، والحد من الاعتماد على الآخر، وكلها منطلقات تنبع من البحث العلمي، والاختراعات.. والابتكارات وكلها من أجنحة التنمية، ولا تنمية من دون بحث علمي، والعلم أساس التكنولوجيا وتطورها، ومن خلالها يتحدد نصيب الفرد من السلع والخدمات، والمجتمعات وتقدمها تتشكل بلغة العلم، ويبقى للجامعات التعليمية العربية دورها في مجال البحث العلمي، حيث التعليم وحده لا يكفي، والتقوقع والانعزال والابتعاد عن جاذبية الحركة العلمية بكل إيجابياتها وسلبياتها يشكل حجر إعاقة أمام الأمة العربية، والثقافة العلمية تحقق نعمة التفكير في مجريات الحياة، والعلم ليس ترفاً.

والتساؤل: هل نقدم للنشء العربي البعد الثقافي العلمي؟ ونحد من مفارقات توم وجيري وسلاحف النينجا.. إلخ، وتلك المفارقات تساهم في غياب التفكير والتأمل والإبداع. والنشء في بلدان العالم الصناعي يفك طلاسم علوم الرياضيات.. ويجيد لغة الحاسوب، ونحن عربيًا نعاني من الأمية الأبجدية، وتلك المفارقة العلمية الثقافية تفرز منعطفًا خطيرًا تتسع من خلاله نقاط التقدم والتخلف ولو نظرنا للعقيدة نجدها تهتم بالعلم وتشغيل العقل. والعقل الإنساني ينظر للغايات والأسباب والأهداف لإدراك ما يحدث في النفس، لأن مرض الجهل يحقق الانهزام، وحينما ينهل النشء من الثقافة العلمية يصبح المجتمع قادرًا على صنع النجاحات.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يحيى السيد النجار - مصر