عزيزي المحرر

عزيزي المحرر


مراجعات
حول ( فتح أمريكا)

  • .. رئيس التحرير ..

لقد طالعت باهتمام بالغ مقالكم الشهري في العدد 410 بعنوان: فتح أمريكا من يتجاهل التاريخ ...

يجازف بتكراره، والذي جاء- كما عهدنا منكم- بالعديد من الحقائق القيمة عن علاقة الغرب بالآخرين وخصوصا كما أوضحتم سيادتكم العلاقة بين الدين والذهب وأيضا العلاقة بين الغرب والعرب المسلمين.

ونجد عند تأملنا للتاريخ أن أعمال العنف والبربرية كانت تسيطر على الغرب قديما ومع التطور الاجتماعي والاستقرار كان الغرب أشد حرصا على إعادة توجيه عدوانيته فجعل الحرب أمرا يستحق الاحترام فأضفى عليها الأهداف الأخلاقية السامية وجعلها- حربا دينية أو مقدسة وأيضا تعلم الغرب كيف بقنع الآخرين بأن العالم مهدد بقوة شيطانية خطيرة وإنه هو الحامي المصطفى للتهذيب والفضيلة والخير.

جاءت الحرب الصليبية بوحشيتها وشراستها لنهب ثروات الشرق والمسلمين بحجة حماية الطريق إلى بيت المقدس !! .. ومع تطور الزمن.. والغرب تطورت الحجج والأساليب..

حتى عصرنا هذا.. والمجال يضيق عن تقصي هذه الأمور.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح : أما هناك أمل في تكوين كيان عربي إسلامي حقيقي يمارس دورا قويا في عالمنا المعاصر يدرأ عنا أخطار هذه المحاولات الدائبة، لا سيما ونحن نمتلك القوة الاقتصادية والبشرية فضلا عن العقيدة المتأججة ؟؟ سؤال يطرح نفسه دائما .. ولا جواب!!

تميم الرويسي
سوسة - تونس

  • .. رئيس التحرير ..

بكل شغف ومزيد من الحسرة طالعت مقالكم الشهري بالعدد 410 بعنوان : (فتح أمريكا من يتجاهل التاريخ .. يجازف بتكراره) وكم أعجبني عرضكم لهذا الكتاب الذي سلط الأضواء على موضوع دائما نتناساه بل ونتجاهله وهو بناء الذات على أنقاض الآخر .. دون وازع من ضمير أو حكمة ... هل نستطيع أن نقول إن ضمير العالم الآن وفقط استيقظ وبعد مرور خمسمائة عام على وصول "كريستوفر كولومبس" إلى شواطئ أمريكا وفعل ما فعله من تراجيديا دامية هو وأعوانه وقام بمنح "ريجوبرتامشو" المناضلة وداعية حقوق الإنسان في جواتيمالا جائزة نوبل للسلام سنة 1992 ونعتبر تلك الجائزة اعترافا بدور شعب عريق تحمل الآلام والمعاناة منذ وصول الرجل الأبيض الذي اشتهى الدماء إلى أمريكا.

وبالطبع سيدي رئيس التحرير فهناك من القصص الآلاف المتشابهة التي لم ولن تكف عن الحدوث منذ ذلك العصر الدامي " عصر الكشوف الجغرافية".

"وكما يقال ما أشبه الليلة البارحة " ولكن هل سينتظر العرب والمسلمون في شتى بقاع الأرض مرور خمسمائة عام أخرى ليعترف العالم بالظلم الواقع على شعب البوسنة والهرسك؟ ويمنح هذا الشعب جائزة نوبل ..! وأنا هنا قبل أن أتساءل متى سيستيقظ ضمير العالم مرة أخرى أتساءل أولا إلى متى سنقف مكتوفي الأيدي؟!

سالم هلا سلمان
القصيم - السعودية

  • .. رئيس التحرير..

قرأت بإمعان مقالكم الشهري (فتح أمريكا) وكان مقالا شائقا وكما هي العادة لم يخل من عبرة وحكمة .. وقد اشتمل مقال هذا الشهر على دروس قيمة .. لعل أوضحها قيمة المعرفة ونقيضها الجهل .. وهنا في هذا الموضوع الجهل بالغير .. فعندما وصل المكتشفون إلى هذه الأرض الجديدة تحير سكانها الأصليون : من أين أتوا.. ؟ واعتقدوا أنهم جاءوا من السماء !! لقد جهل هؤلاء عالمهم الذي يعيشون فيه..

لم يكن في تصورهم أبدا أن يقذف إليهم البحر هذا البلاء والعداء.. وهذه النقطة تدعونا إلى معرفة الغير والانفتاح عليهم.. لقد كان مصير المنغلقين على أنفسهم دائما مصيرا وبيلا.. أقول ذلك لأنه مازال في عالمنا العربي من يدعو إلى الامتناع عن اتباع علم الغرب.. في زمن أصبح العالم كله قرية صغيرة.

بيهس زياد علي
اللاذقية - سوريا

  • .. رئيس التحرير..

قرأت مقالكم (فتح أمريكا) في العدد 410 يناير 1993 وأعجبني كثيرا خاصة التوضيح بأن هذه الحضارة القصيرة الأمد الباهرة للجميع قامت على أسس دموية ظالمة وشيدت على دماء الأفارقة وأن المكتشفين الذين خلدهم التاريخ عن غير حق كانوا قساة القلوب يعاملون البشر كأخهم وحوش آدمية وأعجبني كثيرا كيف أوضحتم دور العرب الجغرافي في كشف العالم الجديد وأننا سبقناهم بقرون عدة في هذا المجال.

أرجو لكم مزيدا من التقدم والتوفيق وأن تستمر مجلتكم على هذا المستوى الباهر.

عبد المنعم محمود السبع
جامعة المنصورة - مصر

حول المرأة وريشة المبدعين

  • .. رئيس التحرير..

طالعت في العدد 410 ذلك المقال الشائق (المرأة وريشة الفنانين) للدكتورة زينب عبد العزيز وقد تعرضت فيه الكاتبة لعدد من المبدعين الذين عشقوا المرأة وخلدوها بريشتهم وذكرت منهم عددا غير قليل وقد سبق " للعربي " أن تعرضت وقدمت قصص هؤلاء المبدعين ومنهم الفنان الإسباني جويا وأكثر هؤلاء الفنانين الذين قدمت لهم أكثر من موضوع هو: الفنان والمليونير الصعلوك " بابلو بيكاسو " 1881 م-1973 م أشهر من قام برسم المرأة خاصة زوجاته. ومن العجيب.. والغريب أنه كان يرسم على أجسادهن.. وقد تحدثت.. الكاتبة عن هؤلاء الفنانين الرسامين باختصار شديد جدا وكنت أتمنى أن تفرد لهم صفحات.. وأكثرت من الصور الفنية .. واللوحات بجانب المقال.. وأهم أعمالهم المشهورة وخاصة بيكاسو! وستظل المرأة كما قالت الكاتبة هي النبع الذي لا ينضب. وأقول إن المرأة لاشك هي ملهمة الفنانين والفلاسفة والأدباء والشعراء والحكمة تقول " وراء كل عظيم امرأة.. ".

الشحات إبراهيم إبراهيم
طنطا - غربية

حول " السياسة والحرب في زمن التغيير"

  • .. رئيس التحرير..

لي تعقيب بسيط على مقال د. هيثم الكيلاني المنشور بالعدد 409 تحت عنوان (السياسة والحرب في زمن التغيير) وتعقيبي يتلخص في نقطتين:

1 - لقد ذكر الدكتور هيثم في كلامه عن معالجة الإسلام لموضوع السياسة والحرب وذكر أيضا في ذلك المقام بعض الآيات القرآنية الكريمة التي توضح نظريته وفكرته غير أن الدكتور هيثم لم يذكر صراحة أو يرد على المقولة التي روجها الغرب " انتشار الإسلام كان بحد السيف، وعلى الرغم من أن حديث الدكتور الفاضل قد أوضح ذلك بطريقة غير مباشرة ولا أنكر ولكن أعتقد أنه كان من الأفضل أن يذكرها صراحة حتى لا يترك القارئ غافلا عنها لأنه لن يكون أبدا لكل القارئين سهولة استنتاجها وأقصد طبعا غير المسلمين.

2 - تكلم في موضوع السياسة والحرب في إطار الدولة وأعتقد أنه من المكمل لهذه الجزئية هي شخصية رئيس الدولة وتكويناته النفسية وخبراته وحنكته. حيث إنه وبقدر كبير يبلور قرار السياسة النهائي فمثلا الزعيم النازي أدولف هتلر كان فاشلا في بدايات حياته وانعكس أثر ذلك على ألمانيا فيما بعد. وعلى العكس نجد العرب بتكوينهم الذي يقوم على العاطفية وتقديس الدين لا يظهر فيهم مثل هذا الطاغية ونادر جدا أن يظهر كحالة صدام حسين وهو شاذ ومدان بالإجماع العربي.. والعالمي.. أعتقد أنني لا أخالف د. هيثم وإن كنت أدعوه إلى مزيد من التفصيل منعا للاجتهادات.. وله خالص التحية والشكر..

خالد عبدالمجيد أبوشادي
منوف - مصر

حول ( مسلة مصرية في باريس)

  • .. رئيس التحرير..

أسجل إعجابي الشديد بمقال د. يحى الجمل (حوار مع مسلة مصرية في قلب باريس) المنشور بالعدد 409.. تحية وشكرا للدكتور كاتب المقال.. ونرجو المزيد.

خالد صلاح عمر
سوهاج - مصر

حول ( واحة العربي.. والقلم )

  • .. رئيس التحرير..

طالعت بالعدد 409 في واحة العربي ما أبدعه الأستاذ محمد مستجاب تحت عنوان (القلم.. قدرة العقل وطاقة القلب..) وذكر فيه الكاتب أنواع القلم بأسلوبه الفكاهي الساخر وأعجبت جدا بطريقة تناوله للموضوع الذي يحتوي المعلومة الهادفة.. وأشكره.. وأشكر "العربي " ولكن لي إضافة بسيطة عن القلم.. وهي عن حديث خلق القلم أورده الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى ن والقلم وما يسطرون وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة. ثم قال له أكتب قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن حي إلى يوم القيامة من عمل أو أجل أو رزقوجاء في الحديث أن أول من خط بالقلم إدريس عليه السلام.. ولاشك أن القلم فيلسوف أخرس ينظر بلا نظر. وهو أقوى وأحد من السيف.. ونرجو المزيد وشكرا.

الشيخ: رمضان إبراهيم الأقرع
طنطا - مصر

ردود واقتراحات

  • .. رئيس التحرير..

لدى أعداد زائدة من "مجلة العربي " من العدد (392) إلى (409) وأنا على استعداد لإهدائها لمن يطلبها أو يحتاج إليها من الإخوة الأصدقاء شريطة أن يتحمل تكاليف البريد وعنواني هو:

أبوبكر خليفة
ليبيا - طرابلس - قرقارش

ص ب (6530).

  • .. رئيس التحرير..

تهتمون بالشعر.. والقصة القصيرة .. والمقالات العلمية والأدبية.. ولكن ماذا عن الرواية ؟ أقترح تخصيص عدة وريقات ما بين 9 أو 10 صفحات شهريا لنشر رواية قصيرة..

محمد محمود الحسيني
السنطة غربية - مصر

  • .. رئيس التحرير..

نرجو أن تهتم المجلة، كما عودتنا في تلبية رغبات قارئيها، بالتطرق إلى الأعمال المصرفية كثقافة يفتقر إليها الكثيرون. فتتناول البنوك والمصارف كدراسات مفيدة.. علما بأني أكتب في هذا المجال.. وأود لو أرسلت إليكم مقالا في هذا الاتجاه.

عبد الفتاح أحمد يوسف
الرياض - المملكة العربية السعودية

المحرر: هناك مجلات متخصصة في هذا المجال. ولكن لا بأس يتلقي إسهاماتك على أن تكون ذات أسلوب عام يخدم القراء. وأن تتضمن المعلومة الهادفة.. وأهلا بك .

  • .. رئيس التحرير..

الموسيقى أرقى أنواع الفنون- لم لا تولي مجلتنا، بصفة دائمة، هذا الفن اهتماما؟؟ لماذا لا يكتب لنا متخصصون شيئا عن عمالقة النغم أمثال بتهوفن وموزارت وشوبان وباخ؟ كذا عن عباقرة الموسيقى الشرقية؟ أتمنى ذلك.

سهير فرح ديب
عاليه - لبنان

المحرر: تكررت عبارة (عدة وريقات) في أكثر من رسالة تطلب تخصيصها لاقتراحات القراء.. وأعتقد بذلك أن المجلة ستتقسم نمطيا إلى أبواب ثابتة وهذا ليس في صالحها أوصالح القراء الأعزاء.. ويتعذر ذلك.. ثم من قال إننا لا نهتم بالرواية، قد لا ننشرها إبداعا لتعذر ذلك بسبب خصائص هذا الفن. ولكن نتابعها بالنقد والمقال والدراسات والتقديم لها في مكتبة العربي..

  • .. رئيس التحرير..

في السادس من كانون/ يناير 1993 الماضي مرت الذكرى العاشرة بعد المائة لمولد نجم أدبي كان شديد التألق، بلغ من الشهرة والمجد والاحترام شرقا وغربا مبلغا كبيرا إنه الشاعر الأديب جبران خليل جبران.. كنا نتمنى لو نطالع شيئا عنه في مجلتنا الحبيبة..

يسار علي شعبان
حماة - سوريا

المحرر: مكانة جبران في أدبنا العربي لا تنكر. وقد سبق للمجلة أن أفردت عنه الكثير من صفحاتها من خلال كتابات كتابها.. وسيظل هذا دأبها مع عباقرة أدبنا العربي.. وأظن الأمر ليس وقفا على مناسبات تاريخية بعينها. فالمبدعون الأصلاء يعيشون على المدى.. وبلا مناسبة!!

 









امرأة باكية.. بيكاسو