بورتريه من الحياة

بورتريه من الحياة

بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬قوانين‭ ‬وفنيّات‭ ‬تصوير‭ ‬البورتريه،‭ ‬التي‭ ‬أحب‭ ‬دائمًا‭ ‬الالتزام‭ ‬بها،‭ ‬تبقى‭ ‬صورة‭ ‬البورتريه‭ ‬مواجهة‭ ‬بين‭ ‬العدسة‭ ‬والإنسان،‭ ‬وأحرص‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومحاولة‭ ‬أخذ‭ ‬لقطة‭ ‬بأفضل‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬إتقان‭ ‬وعفوية‭.‬

‭ ‬ولغة‭ ‬العيون‭ ‬لغة‭ ‬عالمية‭ ‬يفهمها‭ ‬الجميع،‭ ‬ففي‭ ‬لحظة‭ ‬وإيماءة‭ ‬سريعة‭ ‬للشخص‭ ‬الذي‭ ‬أريد‭ ‬تصويره،‭ ‬آخذ‭ ‬لقطة‭ ‬تلخّص‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية‭ ‬كلها‭ ‬في‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة،‭ ‬وتعطي‭ ‬انطباعًا‭ ‬لمن‭ ‬يشاهدها‭ ‬عن‭ ‬حماسه‭ ‬وانهماكه‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬عمله‭ ‬الحافل،‭ ‬أو‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬استرخاء‭ ‬أو‭ ‬تأمُّل،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬أخذ‭ ‬بعض‭ ‬التفاصيل‭ ‬من‭ ‬البيئة‭ ‬المحيطة،‭ ‬لتكون‭ - ‬كما‭ ‬يُقال‭ - ‬صورة‭ ‬بألف‭ ‬كلمة‭.‬