بورتريه من الحياة
بعيدًا عن قوانين وفنيّات تصوير البورتريه، التي أحب دائمًا الالتزام بها، تبقى صورة البورتريه مواجهة بين العدسة والإنسان، وأحرص كل الحرص على احترام الإنسان، ومحاولة أخذ لقطة بأفضل ما يكون من إتقان وعفوية.
ولغة العيون لغة عالمية يفهمها الجميع، ففي لحظة وإيماءة سريعة للشخص الذي أريد تصويره، آخذ لقطة تلخّص سيرته الذاتية كلها في ثانية واحدة، وتعطي انطباعًا لمن يشاهدها عن حماسه وانهماكه في يوم عمله الحافل، أو أنه في لحظة استرخاء أو تأمُّل، مع مراعاة أخذ بعض التفاصيل من البيئة المحيطة، لتكون - كما يُقال - صورة بألف كلمة.