الراديو... تحفة أسواق الأنتيك

الراديو... تحفة أسواق الأنتيك

مع‭ ‬تعدّد‭ ‬منصات‭ ‬الأخبار‭ ‬الحديثة‭ ‬وتنوّع‭ ‬مصادر‭ ‬الخبر‭ ‬وانتشار‭ ‬الأخبار‭ ‬كالنار‭ ‬بالهشيم‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬يجذبني‭ ‬لهذا‭ ‬الجهاز‭ ‬العجيب‭ ‬الذي‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬يأخذ‭ ‬شكل‭ ‬المستطيل،‭ ‬فعند‭ ‬رأس‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭ ‬أحاول‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأمسيات‭ ‬التجول‭ ‬عبر‭ ‬الأثير‭ ‬بين‭ ‬الإذاعات‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية،‭ ‬لأسمع‭ ‬نشرات‭ ‬الأخبار،‭ ‬أو‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬أحدهم،‭ ‬مبعدًا‭ ‬جهاز‭ ‬الهاتف‭ ‬الذكي‭ ‬لأرتاح‭ ‬سويعات‭ ‬من‭ ‬تزاحم‭ ‬الأخبار‭ ‬الصحيحة‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭.‬

‭ ‬وقد‭ ‬تمّ‭ ‬تدشين‭ ‬أول‭ ‬إذاعة‭ ‬عام‭ ‬1906،‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬حدثًا‭ ‬مهمًا،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أن‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬شهد‭ ‬الحربين‭ ‬العالميتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية،‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬تبثّ‭ ‬الموسيقى‭. ‬

كان‭ ‬جهاز‭ ‬الراديو‭ ‬مهمًا‭ ‬بالمقاهي‭ ‬والمنتديات،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تطوّر‭ ‬وبات‭ ‬متاحًا‭ ‬بجودة‭ ‬أفضل‭ ‬وحجم‭ ‬أقل،‭ ‬قد‭ ‬تجدون‭ ‬صعوبة‭ ‬حاليًا‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬راديو‭ ‬جديد،‭ ‬لكن‭ ‬يمكن‭ ‬اقتناء‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬التحفة‮»‬‭ ‬من‭ ‬أسواق‭ ‬الأنتيك‭ ‬والخردوات‭.‬