تــاريــخ العَـلَــم الكــويتـي
تفيدنا المصادر التاريخية بأن الكويتيين استخدموا في بداية نشأة الكويت أعلامًا خاصة كما هو متّبع عادة في الإمارات المجاورة.
إذ بعد نزول آل صباح وتأسيس الكويت كانت السفن الكويتية ترفع علمًا شائعًا في الساحل الغربي للخليج العربي، وهو علم لونه أحمر مضافًا إليه - قرب السارية - شريط أبيض مسنّن شبيه بعلم البحرين حاليًا.
يسمى هذا النموذج من الأعلام «سليمي» ويعتقد أنه علم آل بن علي الذين ينتمون إلى قبيلة سليم، ولهذا سمّي سليمي، وأنه أول علم رفعته السفن الكويتية.
رفع الصباح هذا العلم قبل العلم العثماني، أي منذ بداية حكم آل الصباح.
تاريخ استعمال العلم العثماني
في الكويت
كانت الدول العربية من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي تعتبر رفع العلم العثماني مفخرة لها ودليلاً على إسلامها، وحتى الحكومات التي لم تخضع خضوعًا مباشرًا للدولة العثمانية مثل تونس والكويت ترى أن الراية العثمانية مقدّسة، لأنها دليل الخلافة الإسلامية، والحكومات التي لا ترفع الراية العثمانية يشك في إسلامها، ودليل الإسلام هو الولاء للسلطان العثماني، وكان رفع الراية العثمانية بالنسبة للحكومات العربية في أيام مجد الإمبراطورية العثمانية أشبه بضرورة الالتحاق بجامعة الدول العربية في أيامنا هذه، وبما أن الانضمام إلى جامعة الدول العربية دليل على عروبة الدولة واستقلالها، فكذلك كانت الحكومات العربية ترفع الراية العثمانية لتؤكد إسلامها.
وكان الشيخ عبدالله الصباح حاكم الكويت، أو شيخ القرين كما كان يسمّى في ذلك الوقت يميل إلى الدولة العثمانية لتسهيل مهمات السفن الكويتية في الموانئ المجاورة الخاضعة للنفوذ التركي، لتجنّب الرسوم الجمركية في الموانئ، والإعفاء الضريبي على بساتين التمور المملوكة للكويتيين في البصرة.
وفي أثناء زيارة الشيخ عبدالله الصباح لبغداد للتباحث في شأن استعادة بساتين النخيل التي سعى آل الزهير إلى الاستيلاء عليها من آل الصباح، وهي بساتين تخص والده الشيخ صباح بن جابر المتوفى سنة 1866م، انتهز رجال الدولة العثمانية في بغداد فرصة وجود الشيخ عبدالله وفاوضوه على جعل الكويت قائمقاميّة عثمانية.
وكانت الحكــومة العثـــمانــــية ترغــــب في إلحاق الكويــــت بالــبصرة مــــنذ ولايــــة نامــــق باشا على العراق، ولكن أهـــل الكويت رفضـــوا ذلك لأنهم لم يتعوّدوا الإذعان للسيطرة الأجنبية.
وفي أثناء هذه الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله لبغداد اتضحت له الصعوبات الجمّة التي تعترض السفن الكويتية في الموانئ العثمانية في الخليج وسهولة مصادرة ممتلكات الكويتيين وبساتينهم في البصرة، فوافق على أن تكون الكويت قائمقاميّة عثمــــانية، يقــــول مدحت باشا في مذكّراته عن الكويت وعلمها ما يلي:
تبتعد الكويت عن البصرة 60 ميلاً بحريًا وهي كائنة على الساحل بالقرب من نجد، وأهلها مسلمون، وفيها 6000 دار ولم تكن تابعة لحكومة، وأراد «نامق باشا» إلحاقها بالبصرة، فأبى أهلها لأنهم تعوّدوا على عدم الإذعان للتكاليف والخضوع للحكومات.
وهؤلاء العرب من الحجاز وكانوا قبل خمسمائة سنة قد أتوا إلى هذه البقعة، وكان واضع أول حجر في تلك البلدة رجل اسمه «صباح» وقد كثر عدد سكانها على تمادي الأيام وشيخها اليوم اسمه «عبدالله الصباح» وأهلها شافعيّة، وقد رفعوا على سفنهم أعلامًا خاصة بهم استعملوها زمنًا طويلاً، غير أن خوفهم من غارات الأجانب عليــهم حدا بهم إلى رفع الرايات الأجنبية، فرفع بعضهم راية فلمنك وبعضهم راية الإنجليز، وتعوّدوا هذه العادة تدريجيًا، وظهرت مقدّمات الحماية الأجنبية عليهم.
والحماية الأجنبية ضربة قاضية على استقـــلال البصرة، لذلــــك دعاهــــم مدحــــت باشــــا فأعفــــاهم من الرســوم الجمركـــيّة، والتكاليف الأمـــيرية، فرضـــوا بحماية الـــدولة العليا وجعلهم تابعين لولاية البــصرة، وسمـــــي عبدالله بن صباح بقائممـــقام الكويــــت، وتركه كما كان، وترك سائر الموظفـيــــن ولم يغيّر حكومتـــهـــم بل أحضر لهم من الأســـتانة و«الرايات الرسمية» ما يثـــبت اتباعهم للدولة العثمانــــية، وأمــــر بإنــــزال الرايات الأجنبــية عن السفن وتعليق الراية العثمانية.
العلم التركي في عهد عبدالله الصباح
(1866-1892م)
هو عبدالله الثاني بن صباح الثاني وهو الحاكم الخامس، وُلد سنة 1814م، تولى الحكم بعد وفاة والده صباح الأول 1762م حتى عام 1871م بداية الحكم العثماني، ومن الجائز أن يكون علم البحرين اليوم هو العلم الذي استخدمه الكويتيون في وقت مبكر، عندما كان آل صباح وآل خليفة يعيشون معًا، وحينما غادر آل خليفة الكويت سنة (1766م) أخذوا العلم معهم ورفعوه أثناء هجرتهم إلى قطر ثم البحرين ورفعه هناك الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة الملقّب بالفاتح (1783م).
في عهد الأمير الثاني الشيخ عبدالله الأول بن صباح، وكان السبب في رفع هذا العلم الخاص، وذلك تمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري يمخر عباب البحار إلى أقاصي الديار.
العلم العثماني
شكليًا.. ورفع العلم في مايو 1871م
توفي الشيخ عبدالله الصباح في يونيو 1892م.
بعد حرب الصريف مارس 1901م بين الشيخ مبارك الصباح وبين عبدالعزيز آل رشيد حاكم حائل حليف الأتراك، غضب الشيخ مبارك على الأتراك وأراد التخلص من العلم العثماني، وأبدى الشيخ مبارك رغبته في رفع علم خاص مثل ابن رشيد والشيخ خزعل وغيرهما ليتحلّل من التبعيّة العثمانية بعد ارتباطه بمعاهدة مع بريطانيا.
ولكن بريطانيا رفضت في سبتمبر 1901م هذا الشكل المبكّر من أشكال الاستقلال، واقترحت عليه رفع العلم البريطاني، فرفض الشيخ مبارك ذلك.
وعند زيارة اللورد كيرزون نائب ملك بريطانيا في الهند إلى الكويت 28 نوفمبر 1903م انتهز الشيخ مبارك الفرصة ورفع علمًا جديدًا باللون الأحمر كتب عليه «توكلنا على الله».
يقول لوريمر في كتابه دليل الخليج: «لقد رفع الشيخ راية عربية حمراء كتب عليها شعار ثقتنا بالله.. وكما هي بالعربية «توكلنا على الله».
وقد تصرّف الشيخ مبارك تصرّفًا حكيمًا لدى رفعه هذا العلم وإخفائه العلم التركي، حيث إن الكويت حينذاك كانت تحت الحماية البريطانية، وفي الوقت نفسه ترفع العلم التركي ولا يمكن التوفيق بين الحماية البريطانية ورفع العلم التركي أثناء زيارة نائب ملك بريطانيا في الهند.
ولهذا فإن تصرّف الشيخ واختراعه هذا العلم يعتبر مخرجًا بروتوكوليًا بارعًا.
لقد كانت الرغبة في رفع علم وطني تراوح الشيخ مبارك منذ واقعة الصريف 1901م، ولكن اعتقاده بقداسة اللواء العثماني رمز الخلافة الإسلامية جعل تلك الرغبة بين أخذ وردّ.
وفي أثناء زيارة اللورد كيرزون (28-30 نوفمبر 1903) أقام له الشيخ استقبالاً حافلاً فاجأ الناس برفعه علم «توكلنا على الله» بدلاً من العلم التركي المعتاد.
وبعد مغادرة كيرزون الكويت ومرافقيه عاد الشيخ إلى رفع العلم التركي مرة أخرى في 1 ديسمبر 1903م.
كان سبب تردد الشيخ في تغيير العلم التركي هو أن المعاهدة التي عقدها مع الإنجليز 1899م سريّة.
ولم يكن في الكويت ممثل للحكومة البريطانية، حتى افـــتضــح أمر المعــاهدة، وأرسلت بريطانيا معـــتمــدًا لها لأول مرة فـــي 5 أغسطس 1904م، وطبيعي أن يلفت ذلك نظر المعتمد الذي أرسل التقــارير والمقـــترحـــات، حيث إن وجود العلم العثـــماني يتـــناقـض ووضــــع الكويت تحت الحماية البريطانية.
وفي يوليو 1905م فاتح المعتمد البريطاني الشيخ مبارك بشأن رغبة الحكومة البريطانية بتصميم علم خاص بالكويت.
ورحّب الشيخ بهذه الفكرة بـشرط عدم التخلي عن العلم التركي! والاحتفاظ بالهلال والنجمة، وأنه من الممكن إجراء إضافات طفيفة وهي إضافة كلمة «كويت» على العلم التركي نفسه.
وقال الشيخ: إنه ومن قبله أبوه وجدّه رفعوا العلم الموجود عليه الهلال رمزًا للإسلام
لا للتبعيّة التركية، وإنه يقترح الاحتفاظ بالعلم التركي مع إضافة «كويت»، ولكن
هذا الاقتراح أدى إلى ابتسام الإنجليز واستغرابهم لهذه الفكرة.
واقتــــرحوا عليــــه إزاحة الهلال والنجمة نهائيًا وإضافة كلمة Koweit بالحروف اللاتينية.
وفي مارس 1906م خشي الشيخ مبارك أن يسبب كتابة اسم كويت بالحروف اللاتينية مضايقة للسفن الإنجليزية في الموانئ الخاضعة للأتراك.
وكانت تركيا آنذاك تستخدم الحروف العربية، وأكّد الشيخ ضـــرورة أن تـــــكون كلمة كويت مكــــتوبة باللغة العربــــية، ولــــكن بريطـــــانيا لم توافق أول الأمر على هذا الاقتراح لخشيتها في حالة وجود علم وطنـــي للكويت أن يعطيها ذلك وضعًا مستقلاً.
وكان الشيخ يظن أن الإنجليز لن يقبلوا بذلك، ولكن الإنجليز وافقوا ثم تراجع الشيخ مرة أخرى في سبتمبر 1906م.
أبلغ الشيخ مبارك الحكومة البريطانية بواسطة معتـــمدها في الكويت ومقيمها في الخلــــيج بأنـــه حــــتى هذا التغيير الطفــــيف الذي أدخل على العلم سيتـــسبب فـــي مـــضايقـــة السفن الكويتية لدى سلطـــات المـــوانئ التركية، وأنه يطلب الضمانات الكافيــــة للسفن الكويتية.
ثم أجّل الموضوع حتى يتــم التوصل إلى تصميم آخر في الوقت المناســـب، وأقفــل الموضوع لمدة ثماني سنوات حتى 29 يوليو 1913م، حيـــنما وقع اتفاق إنجليزي تركي يقـضي بتنازل تركيا عن ممتـــلكاتها في الخليج.
يقول الكولونيل بيلي Pelly: ذكر لي الشيخ صباح (والد الشيخ مبارك) أن الكويت ترفع علمها الخاص بها (السليمي) وأنها لم ترفع العلم العثماني إلا لكي تتجنّب دفع جمارك عالية في بومباي، بالنظر لأن علم تركيا على السفن يعني دفع جمرك أقل.
وفي 18 مايو 1906م بعث نائب الملك برقية إلى وزير الدولــة الــهندي يفـــيد فيها بأنه تم الاتفاق مع الشـــيخ مبارك على أن يقــوم باستخدام العـــلم التركي مع كــــتابة «كويت» باللغة العربية في وسطه عــلى السفن الكويتية.
وبالنســبة لاستــخدام هذا النمـــوذج من العلــــم على قصر الأمير، أرسل المعتمد البريطاني في الكويت أدوري غراي برقية إلى الـــســــير نيقــــولاس أوكــــنور في القسطـــنطينـــية يبلغه فيها بموافقة الشيخ مبارك على استعـــمال العلم التركي مع إضافة «كويت» بالحروف العربية.
أربعة أعلام في آن واحد
في فترة من الفترات كانت الكويت ترفع أربعة أعلام في وقت واحد، اثنان مثلّثان، أحدهما كُتب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بالخط الرقعة، واسم «كويت» بخط النسخ، وشريط أبيض مسنّن قرب السارية.
والثاني كُتب فيه اسم الكويت وهو مسنّن من دون الشهادة، واثنان مستطيلان، أحدهما كُتبت عليه «الشهادة» مع الشريط المسنّن واسم الكويت. والثالث بشريط مسنّن قرب السارية مع اسم الكويت. وبعد انتهاء عصر الغوص اختفت المسنّنات من الأعلام، وبقي اثنان أحدهما مستطيل والآخر مثلث.
وهذا العـــلم كــــان يرفـع علـى قصـــر السيــف باستمرار، كما كان يـــرفع عـــلى دائرة البلدية عند عقد الجلسات يوم الثلاثاء، عندما كان الشيخ أحمد الجــــابر حاكم البلاد يترأس جــلسات المجلس خلال الفترة (1942-1950م)، وكـــذلك يرفع علــى مديرية الأمن العام يوم الجمعة والعطل الرسمية والمناسبات.
الشيخ سالم المبارك الصباح
وُلد سنة 1864م، تولى الإمارة في 5 فبراير 1917م وقاد معركة الجهراء 10 أكتوبر 1920م وانتصر فيها وبنى سور الكويت الثـــالث 1920م.
وأول من وضع «لا إله إلا الله محمد رسول الله» على العلم الكويتي.
وكذلك «بسم الله الرحمن الرحيم» في أثناء معركة الجهراء 1920م، وتوفي 22 فبراير 1921م.
الشعارات والبراثن التي استخدمت
البرثن (وسم الصباح)
البرثن مفرد براثن، وهي أرجل الصقر أو النسر، وقد اتخذت أسرة الصباح البرثن وسمًا لها لما تسم به الإبل ويسمى «وسم الصباح»، حيث يرسم الوسم بواسطة الكي على الإبل لإثبات ملكيتها.
وكان الشيـــخ مبارك الصباح حاكم الكويت قد اختار البرثن لوسم إبله الخاصة به.
العلم الكويتي في دولة الكويت الحديثة
وُلد الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح 1895م، تولى إمارة الكويت 25 فبراير 1950م، حقق الاستقلال 19 يونيو 1961م، وانضمت الكويت إلى جامعة الدول العربية 1961م والأمم المتحدة 1963م، وافتتح المجلس التأسيسي 1962م ومجلس الأمة 1963م، أصدر الدستور 1962م، في عهده رُفع شعار الكويت 1956.
نص المنشور
صاحب السمو عبدالله السالم الصباح حامل وسام القدّيسين ميخائيل وجورج، الرفيع الشأن من رتبة فارس وحامل وسام الإمبراطورية الهندية العالي الشأن من رتبة فريق، حاكم الكويت، يهدي تحياته إلى كل من يتطلّع على هذه الوثيقة:
لما كانت العادة المتبعة في مختلف الأزمان والأمكنة أن يتّخــــذ الحكام شعارًا ورمزًا خاصًا ليكون علامة على سيادتهم وتمــــيــــيزًا لأممـــــهم، فإننا لأسباب وجيهة قد رأينا من اللائــــق أن نعين ونعلن أن الشــعار والرمز الخاص بحاكــم الكويت ودولة الكويت ســـيكون من الآن فصاعدًا كما يلي:
لون أزرق سماوي وفوق أمواج البحر الفضيّة والزرقاء سفينة الداو باللــــون الطبيــعي وفي الصدر في الوسط خوذة عليها صقر مرتفع الجناحين وباللون الطبيعي وخلف الترس علمان كويتيان متقاطعان كما هو مبيّن بإيضاح في هذه الصورة.
ونرغب ونريد أن يكون علم الكويت أحمر اللون، وأن تكون الشهادة مكتوبة عليه بصورة موازية لساريته مع اتجاه رءوس الحروف نحو السارية، وكلمة «كويت» مكتوبة ابتداء من وسط العلم وبينهما وسم «الصباح» والكل باللون الفضي وبالحروف العربية.
ولهذا فقد رأينا من اللائق أن نصدر منشورنا هذا لإبلاغه إلى جميع رعايانا المحبين لنا مع إصدار أمرنا وتكليفنا المشدّدين إلى جميع من يعنيهم الأمر بوجوب استعمال الشعار السالف الذكر بالطريقة، وفي المناسبات التي تقضي بها الأوامر ويجري الإيعاز بها من وقت إلى آخر دون غيرها.
صدر بالكويت في اليوم الثاني والعشرين من يناير 1956 - التاسع من جمادى الآخرة 1375هـ.
توقيع
عبدالله السالم الصباح.
قانون رقم 26 سنة 1961م في شأن
العلم الوطني لدولة الكويت
نحن عبدالله السالم الصباح
أمير دولة الكويت
بعد موافقة المجلس المشترك قرّرنا القانون الآتي:
المادة الأولى
يكون العـــلم الوطــــني لدولة الكويت على شكل مستطيل أفقـــي طوله يســاوي ضعفي عرضه ويقسّم إلى ثلاثة أقسام أفقـــية متســـاوية ملوّنة أعلاها الأخضر فالأبيض فالأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم، والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض، وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.
المادة الثانية
يرفع العلم الوطني على دور الحكومة في الكويت والأماكن الخاصة بإقامة أمير دولة الكويت ودور السفارات والمفوضيات والقنصليات الكويتية في الخارج، وعلى السفن التي تحمل جنسية الكويت.
المادة الثالثة
يجب رفع العلم على دور الحكومة في الأعياد الرسمية والمناسبات العامة وذلك من شروق الشمس إلى غروبها.
المادة الرابعة
ينكس العلم برفعه إلى منتصف السارية في حالات إعلان الحداد الرسمــي لـــلبلاد، كما ينكس على دور السفارات والمفوضيات والقنصليات الكويتية في الـــخارج في حالة إعلان الحداد الرســـمي في البلاد الموجودة بها.
المادة الخامسة
على رؤساء الدوائر كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون والعمل به ابتداء من أول يناير سنة 1962م.
أمير دولة الكويت
عبدالله السالم الصباح
صدر في 27 ربيع الأول سنة 1381هـ الموافق 7 سبتمبر 1961م .