حوَار القُرَّاء

مفاجأة سعيدة

  • الأستاذ الفاضل رئيس التحرير المحترم

تحية من صميم القلب إلى جميع العاملين، تحية إلى كل مواطن كويتي وإلى كل عربي عاش مع الإخوة الكويتيين محنتهم وساندهم من أجل قضية الحق وزهق الباطل.

أما بعد:

عند مشاهدتي لمجلة "العربي" في الأسواق كانت مفاجأة سعيدة بعد ذلك التوقف بسبب العدوان الغاشم على دولة الكويت، وأود ومن خلالها أن أنقل أسمى آيات التهاني إلى كل الشعب الكويتي وإلى العرب الغيورين على القضية العربية وعلى الحق ومبروك ألف مبروك التحرير.

فأهلا بالمجلة العربية "العربي" بين قرائها لكي تنور عقولنا بثقافتها وآدابها ووعيها.

وتمنياتي القلبية لكم جميعا بالتوفيق لخدمة القارئ.

جمال أحمد اليافعي الدويس
دولة الإمارات العربية المتحدة

نبع للعطاء

  • .. رئيس تحرير مجلة العربي

أبعث إليكم بخالص التهنئة لعودة مجلة العربي مصباحا مضيئا في سماء العالم العربي كما كانت دائما. فقد كانت العربي ولا تزال نبعا غزير العطاء للفكر العربي منذ وعيت القراءة. وقد كان لي شرف الكتابة في شقيقتها مجلة "الكويت" مرات عديدة، كما كانت لي صداقات كويتية أعتز بها، أحسست من خلالها عمق الأخوة والأصالة العربية الفريدة في شعب الكويت.

سعادتي بكم بالغة. وترحيبي بكم لا حد له.

د. محمد إسماعيل علي
أستاذ القانون الدولي والكاتب الصحفي

قراءة خاصة لعدد أغسطس 1990

  • بعث الشاعر أحمد زرزور برسالة يقدم فيها قراءة خاصة للعدد الأخير من "العربي" قبل الغزو العراقي للكويت، نورد فيما يلي ملخصا وافيا لها:

لقد انطوت موضوعات عدد أغسطس 1990 على نوع من "الحدس" العفوي يستشعر أو يشير إلى، أو يستشرف شيئا ما، وتلك هي الكتابة الأكثر إدراكا للواقع فغلاف العدد لفتاة عربية ترتدي ثوبا أسود على غير عادة الصور التي يزدان بها غلاف "العربي" دائما والتي تشيع البهجة والأمل والفرح. ثم نجد مقالا لرئيس التحرير بعنوان "سفر الصيف وإكرام الضيف" الذي يحتوي على فقرة ما أن تقرأها حتى تحس بغصة مرة وكأن الكاتب كان يقرأ الأحداث القادمة وكأنها مسطورة أمامه في كتاب مفتوح، فهو يتحدث عن غياب تقاليد الضيافة في المجتمع المعاصر، وقت المنفيين واللاجئين الذين يلقون عنت الغربة وشظف العيش وعن تقييد العديد من الدول لحق اللجوء السياسي بحيث لم يجد الكثير من المنفيين ومن ضاقت عليهم أوطانهم من السياسيين مكانا يلجأون إليه من عذابات المطاردة ومخاوف القمع. وفي منتدى العربي نقرأ مقال "سقوط آخر الأوصياء على الفكر الحديث" للدكتور محمد جابر الأنصاري حيث يطرح في فقرته الأخيرة التساؤل التالي: إذا كانت أوربا قد تحررت من أسلافها الفكريين المهيمنين على حياتها وتفكيرها خلال فترة لم تتجاوز القرن، فكم قرنا سيحتاج العرب لإعادة النظر في هيمنة أسلافهم الفكريين المهيمنين عليهم منذ قرون طويلة، هيمنة المذهبيات المغلقة والأحكام القطعية غير القابلة للحوار والبحث والسؤال؟. ولعل الأحداث الأخيرة في الخليج والتي أججها النظام المذهبي الديماجوجي في العراق المقلق تدعونا جميعا لطرح هذا السؤال الحضاري بجدية على أنفسنا من الآن فصاعدا، ولا تتخلى الإبداعات التي يقدمها العدد عن حدسها بالفجيعة والقهر، فقصيدة "رؤيا" لمحمد إبراهيم أبو سنة ترسم لوحة مأساوية تلح على بصيرة الشاعر إلحاحا وكأنه يوقظ وعينا الداخلي للترقب والحذر ويتساءل عبد الله السيد شرف في قصيدته "تأملات" - وكأنه يكمل رؤيا أبوسنة في محاولة لتصويب الغناء:

أيها الطائر، يا ضوء السماء
تملأ الجو مراحا
وتداني قبة الكون
وتشتاف بريقه
أترى كنت تغني
لو تكشفت الحقيقة؟

أول طابع بريدي للكويت

  • الدكتور رئيس التحرير

أرفق برسالتي هذا الطابع البريدي المصور - الصادر سنة 1947 - وهو أول طابع وطني لدولة الكويت صدر احتفالا بعيد جلوس أمير الكويت (1920 - 1947) . أي أن دولة الكويت كانت إمارة يجلس عليها أمير منذ واحد وسبعين عاما.

حفظ الله الكويت من الأعداء.

غطاس أخنوخ عبد المسيح
محافظة أسيوط - ج .م.ع

رسائل القراء

  • القارئ محيي الدين سعيد أحمد - الجمهورية اليمنية، الحديدة، كلية التربية - يقول في رسالته إن عودة "العربي" للوطن العربي أثارت مشاعر بهجة وفرح لا يستطيع قلمه أن يصفها، كذلك سلسلة عالم المعرفة، وعالم الفكر، والمسرح العالمي.. فأهلا بنبع الثقافة الدفاق والملهم في زماننا الصعب ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا. وبالحب والأمل نكمل المشوار!.
  • القارئ: "الشيخ" رمضان إبراهيم الأقرع.. إمام وخطيب بالإسكندرية مصر - يعرب عن سعادته بعودة "العربي" التي يحتفظ بأعدادها في مكتبته الثقافية. ويسأل عن غياب أبواب "على هامش قول على قول" و "أفكار لا تموت" و"مكتشفون ومخترعون" ومتى سيصدر كتاب العربي.
  • القارئ عبدالله محمد المساوي - أبوظبي الإمارات العربية المتحدة - يهنئ العربي بعودة الصدور ويشكر أسرة التحرير على الجهد المبذول في الإصدار الجديد. ويرفق برسالته قصيدة تعبر عن فرحته بعودة المجلة ولأنها، وعلى حد تعبيره هو، تحية شعرية للمجلة بمناسبة عودة صدورها فقد تقبلنا التحية بالامتنان والشكر، لكننا نعتذر عن عدم نشرها، ونرجو أن يتفهم ذلك.
  • وصلت للمجلة رسائل عديدة ترحب بعودتها للصدور وتتمنى المزيد من النجاح في أداء رسالتها الثقافية العربية، ونذكر فيما يلي أسماء أصحاب هذه الرسائل: د. حمزة الصامت ياسين (الدقهلية - مصر) صلاح عبد الستار الشهاوي (طنطا - مصر) حبيشي حسن شعبان (ببا - مصر) - سرحان خلف سرحان (سوهاج - مصر) - مهندس محمد رضا صلاح الدين (مدينة نصر - القاهرة) - رمضان على حسن الدفري (كفر الشيخ - مصر) - محمد تيسير الشنطي (المنوفية - مصر) - محمد شيبه الديب (نجع حمادي - مصر) - نبيل العديني (جامعة القاهرة) - عزت محمد إبراهيم (الإسكندرية - مصر). - محمد سليمان العقر (أسيوط - مصر).
  • القراء، الشعراء، محمد جعفر ليالي (القاهرة) وعمر حماده الدميري (قنا) ومحمود سيد أبوخليل (أسيوط) وأحمد كمال زكي (بني سويف) ومحمد فؤاد محمد (المنيا) وياسر مصطفى عبدالجليل: أرسل كل منهم قصيدة للنشر في المجلة، والمجلة ترحب، وتفرح، بإنتاج القراء المبدعين، لكنها تلتزم بمعايير جادة في الحكم على المادة الإبداعية أيا كان صاحبها - أي سواء كان كاتبا محترفا ومعروفا أم قلما جديدا على القارئ - وهي تنشر بالفعل قصائد وقصصا لمبدعين جدد ولكنهم حققوا المستوى الذي يكفل لإنتاجهم الوصول إلى القارئ. ونحن ننتظر منكم قصائد أخرى وسندفع بهذه القصائد إلى صفحات المجلة حالما يتحقق فيها ذلك الشرط.