من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب
انتهى عصر حيوانات المختبر!

تأسست في أكتوبر الماضي, في بريطانيا, أولى شركات الأدوية التي تعتمد في اختبار فعالية إنتاجها, كلية, على الأنسجة البشرية الحية, بدلاً من حيوانات المختبر. يقول أحد المؤسسين لتلك الشركة إن الأبحاث الدوائية الحديثة تعتمد على الصفات الوراثية البشرية, وعلى ذلك, فإن اللجوء إلى حيوانات المختبر التقليدية لقياس صلاحية وفعالية الأدوية يعد عبثاً. وبالطبع, فإن هذا التوجه يسعد جماعات "حقوق الحيوان" التي تنادي بمنع استخدام حيوانات المختبر. ولم تكن تلك الشركة الرائدة لتجرؤ على المخاطرة بالسير في هذا الاتجاه لو لم يسبقها, في صيف 1996, تأسيس أول بنك أوربي للأنسجة تحت اسم "المعهد العالمي لتقدم الطب", بجامعة ليسيستار بإنجلترا, والذي بدأ في تكوين أرصدته من الأنسجة البشرية, ترد إليه من المستشفيات, بعد موافقة الحكومة البريطانية على إنشائه كمؤسسة خيرية لاتسعى للربح. والحقيقة أن بعض المؤسسات الدوائية الإنجليزية كانت تجري بعض تجاربها الدوائية على أنسجة بشرية, منذ سنوات قليلة مضت, ولكن ذلك كان يتم بصورة جزئية, وكانت تضطر إلى استيراد هذه الأنسجة من البنوك الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية, وكان بعضها يلجأ إلى اتفاقات مريبة مع بعض الجراحين لتوريد الأنسجة المطلوبة سراً!! وتأمل الشركة الإنجليزية صاحبة الخطوة الأولى في هذا الطريق أن يكون لديها قريباً بنكها الخاص بالأنسجة البشرية. ويقول أحد المسئولين: إننا لن ننافس أعمال زراعة الأعضاء, فإن بنكنا لن يحتفظ بأطراف أو أعضاء آدمية, ولكن أرصدتنا لن تزيد على عينات ضئيلة قد تكون جزئيات حية في أنابيب اختبار, أو قطع صغيرة جداً من مختلف الأنسجة محفوظة في محاليل خاصة, كما أن معظم هذه الأرصدة سيكون مصدره مخلفات جراحات استزراع الأعضاء والأنسجة الآدمية, نستفيد بها, بدلاً من إلقائها في أكياس المهملات!

بيئة
نصف المشكلة في ثغور النباتات

من كثرة الحديث عن ظاهرة "الدفيئة" ـ وهو, في معظمه, يتطوع به غير المتخصصين ـ ارتبطت تلك الظاهرة لدى جانب كبير من العامة بالشر الخالص, في حين أن لها وجهاً طيباً لايمكن إغفاله, فبدونها كانت البرودة تتسلل إلى أطراف الأرض وتميت فيها الحياة, فالغلالة من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون, التي تحيط بنا, تمنع معظم الطاقة الشمسية الحرارية المنعكسة من سطح الأرض من أن تهرب إلى الفضاء, فتشيع الدفء في جنبات كوكبنا. أما الجانب المظلم من وجه الدفيئة, فهو قائم على احتمالات تنتهي إلى أن درجة حرارة الأرض سترتفع بمقدار أربع درجات فهرنهايتية خلال السنوات الستين القادمة, مع توقع تضاعف تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. والسائد لدينا, حتى الآن, أن صون الغطاء الأخضر للأرض واحد من الإجراءات الضرورية للتقليل من الفوضى الضاربة في عوامل المناخ, ومنها درجة الحرارة, غير أن دراسة حديثة أجراها بعض علماء وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" تقول إن الحياة النباتية الأرضية تسهم, هي نفسها, في مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض, بنسبة خمسين بالمائة! يقول علماء وكالة "ناسا" إن الثقوب الدقيقة المنتشرة على أسطح الأوراق النباتية, والمسماة بالثغور, هي المسئولة عن تلك المشاركة النباتية في تسخين هواء الأرض, فهي تسمح لغاز ثاني أكسيد الكربون بالدخول إلى أوراق النبات, حيث يشارك في عملية البناء الضوئي, من خلال نفس الثغور, يتسلل الماء الناتج من العمليات الحيوية خارجاً في هيئة البخار. وهو يتحول من الحالة السائلة إلى البخارية بتأثير تسخين الشمس للورقة النباتية. ولاتبقى الثغور مفتوحة, فهي سرعان ما تقفل, حتى لايفقد النبات محتواه المائي. ومن جهة أخرى, فإن الثغور تستمر مقفلة بعد أن تمرر للداخل الكمية الكافية من غاز ثاني أكسيد الكربون. وهكذا, فإن النبات يظل محتفظاَ بكمية من الماء الساخن طوال فترة إقفال الثغور, ويعمل ذلك الماء الحر المحبوس على تسخين النبات, ومن ثم تسخين الهواء المحيط به.

تنظيف قاع المحيط!

في سبتمبر من كل عام, يشترك أكثر من 12 ألفا من هواة الغوص من 26 دولة, وفي نفس الوقت تقريباً, في حملة عالمية لتنظيف البيئة البحرية. وبصفتهم غواصين, فمن حقهم أن يكون تنظيف قاع البحر, حيث يمارسون أنشطتهم, هو الأولى باهتمامهم, تاركين السطح ومشاكله المتزايدة التي تكاد تستعصي على الحل. والحقيقة أن أحد أهداف تلك الحملة السنوية لتنظيف قاع البحر هو المشاركة في جذب الأنظار إلى المشكلة الحقيقية, وهي تلوث البحار والمحيطات, من السطح إلى القاع. كما يقدم الغواصون نموذجاً لعمل جماعي من أجل البيئة, يحولونه ـ حقاً ـ إلى مناسبة اجتماعية جميلة لاتخلو من مرح. فإذا كانت لديك رغبة في المشاركة بهذه الحملة العالمية, فإليك بعض الإرشادات:

1 ـ يمكنك المشاركة بهذه الحملة, حتى وإن كنت لاتجيد الغوص, فثمة أعمال أخرى تلي الغوص, يمكنك المساعدة فيها. فإذا كنت غواصاً, فالأفضل ألا تبدأ العمل وحدك, فابحث عن زميل أو أكثر من هواة أو محترفي الغوص لتكونوا فريقاً يتعاون في جمع المخلفات المستقرة على قاع البحر.

2 ـ قد يفكر البعض في تنفيذ أعمال الحملة في مواقع تدريبات الغوص ونوادي ومراكز الرياضات البشرية, وذلك قد لايكون مؤثرا, إذ إن هذه المواقع تحظى برعاية مستمرة, بينما توجد مواقع أخرى أولى بالرعاية, مثل الأنهار والبحيرات الداخلية والشواطىء المأهولة بكثافة عالية من السكان.

3 ـ لتكون الفائدة من الحملة مكتملة, احرص على أن تفحص ماتم جمعه من مخلفات وتسجيله, كماً ونوعاً, في جدول بسيط. ويمكن إبلاغ النتائج إلى مركز حماية المحيط "رقم الهاتف هو 4183 ـ 851 ـ 804. إن ذلك المركز يقوم بتنسيق الحملة العالمية لتنظيف قاع المحيط, ويساعد المشاركين بتقديم النصائح والإرشادات وتبادل البيانات.

تكنولوجيا
تجسيد الخيال يفتح الكهوف

أغلقت كهوف "لاسكو" الفرنسية الشهيرة أبوابها منذ حوالي 33 عاما, بعد أن تأكد للجهات المسئولة أن توافد الزائرين عليها يومياً يعرض رسوماتها الحائطية الملونة العجيبة, التي يصل عمرها إلى 17 ألف عام, للفساد والتلف, ومن ثم تخسر الإنسانية هذا الأثر الفني النادر, فكانت التضحية بمنع الزائرين, صوناً للكهوف ورسوماتها البدائية الفريدة.

وفكر بنيامين بريتون, ويعمل أستاذاً للفنون الإلكترونية بجامعة سينسيناتي الأمريكية, في نقل تلك الكهوف الفرنسية ـ عبر الأطلنطي ـ إلى أحد مراكز "ديزني" الترفيهية في ولاية فلوريدا! يقول بريتون: حسناً, لقد أغلق الفرنسيون الكهوف في لاسكو, ولكننا سنفتحها للجمهور هنا في فلوريدا, وسيكون عملنا هذا رابطاً بين الماضي, المتمثل في هذا العمل الفني البدائي الجميل, والأدوات والمعطيات التكنولوجية التي تجعل الخيال أقرب إلى الواقع! وكانت البداية زيارة خاصة قام بها بريتون لكهوف لاسكو, سعى من أجلها خمس سنوات حتى حصل على إذن خاص بالدخول إلى الكهوف, حيث سجل ملاحظاته واختزن في ذاكرته كل مايعينه على ما هو مقدم عليه من عمل. ولما عاد إلى فلوريدا, كون فريقه من الفنانين التشكيليين وخبراء الحاسوب, لقد صنعوا كهوفاً شبيهة بكهوف لاسكو, ونقلوا رسومات الكهوف من الكتب المصورة, وأدمجت هذه الرسومات في برامج للحاسوب تعطي للأشياء أبعاداً ثلاثة بالتغيير المستمر في الأضواء والظلال, فيدخل الزائر إلى الكهوف المقلدة, مغطياً عينيه بنظارة الكترونية خاصة متصلة بعصا للتوجيه في يده, تشبه تلك التي يدير بها الأطفال ألعابهم الإلكترونية, وبواسطة المؤثرات التي توفرها برامج الحاسوب, تتجسد أمام عيني الزائر رسومات ماقبل التاريخ في كهوف لاسكو الفرنسية.

الطريف أن التجربة الأمريكية وجدت صدى في بعض الدول الأوربية, وجار الآن تنفيذ تجربة شبيهة في متحف الفنون الإلكترونية في "لينز" بالنمسا.

آثار
نسخة أخرى من سور الصين

المصادفة وحدها هي التي قادت الطاقم الأرضي الذي يستقبل ويفحص الصور الفضائية التي يلتقطها ويرسلها مكوك الفضاء للأرض, إلى كشف أثري قد تكون له أهمية تاريخية كبيرة. كان على ذلك الطاقم أن يصنف ويقرأ تلك الصور, تمهيداً لدراستها في برنامج أمريكي ألماني إيطالي مشترك لبحث بعض التغيرات البيئية. وبينما كان أفراد الطاقم يعالجون الصور التي أرسلها المكوك وهو يسبح في الفضاء فوق الصين, أخذوا يتابعون ذلك الامتداد العظيم لسور الصين الشهير, الذي يبلغ 1800 ميل طولاً, بمتوسط ارتفاع 25 قدما. كان السور واضحاً جداً, ويظهر في الصورة كخط برتقالي محدد. وعند تكبير الصورة, برزت تفاصيل أكثر, وأمكن للباحثين أن يميزوا خطاً غير متصل, يمتد إلى جانب الخط البرتقالي الواضح. وبالرجوع إلى التاريخ, تبين أن الخط المتقطع الذي تمكنت من رصده آلات التصوير الفضائية, هو لنسخة قديمة من سور الصين العظيم.

والثابت تاريخياً أن أول سور للصين قد أنشأته أسرة "تشي ـ إن" الحاكمة في سنة 221 قبل الميلاد لحماية البلاد من الغزوات المغولية المتكررة, وكان على الأسر التالية أن تتولى ترميم السور أو إعادة بناء ما يتهدم منه, أو بناء سورها الخاص, حتى انتهت السلسلة بأسرة "مينج" التي كان عليها أن تبني أحدث نسخة من هذا السور العظيم, قبل ستمائة عام, وهي النسخة القائمة حتى الآن. ويبدو أن حكام الأسر المتتالية لم يكن يهمهم أن يزيلوا أسوار الأسر السابقة, وكانوا يكتفون ببناء الأسوار الجديدة بموازاة القديمة, وكان الزمن كفيلاً بطمس معالم الأسوار المهملة ودفنها تحت الرمال. وعندما ذهب الأثريون لمعاينة الموقع المحدد في صور المكوك, وجدوا السور القديم لايبدو محدد الملامح كما يظهر في الصورة, بل مجرد روابي وأكمات متجاورة. وبعد انتهاء أعمال التنقيب, تبين أن البقايا القديمة هي لسور قامت ببنائه أسرة "سوى" الحاكمة, قبل ألف وخمسمائة عام. ويتوقع علماء الآثار والأنثروبولوجيا أن تساعدهم تلك الصور الرادارية الفضائية للمنطقة الشمالية الغربية من الصين في تتبع الامتدادات الصحراوية لواحدة من أشهر وأهم طرق التجارة القديمة, هي "طريق الحرير", وكانت أجزاء منها تمتد موازية لسور الصين العظيم.

سينما
عجلة عربة الغرب الأمريكي

إذا كنت من هواة مشاهدة أفلام الغرب الأمريكي, فمن المؤكد أنك عاينت نفس الملاحظة التي توقف عندها الدكتور "دال بورسيف" المتخصص في بيولوجيا الإحساس بجامعة ديوك الأمريكية, وهي أن عجلة عربة الغرب الشهيرة, عندما تصل سرعة الجياد التي تجرها إلى أقصاها, تبدو للعين كما لو كانت تدور في عكس اتجاه حركة العربة المسرعة, أي إلى الخلف! وتفسير ذلك معلوم, فشريط السينما يتركب من سلسلة من الصور المتتابعة, وهي منفصلة, ولكن العين البشرية لاتستطيع إدراك ذلك, لأن معدل تتابع الصور يبلغ 96 صورة في الثانية. وعند تصوير العربة, فإن حركة العجلة تتأخر قليلاً عن سرعة توارد صور الشريط السينمائي, وعلى ذلك, فإن الشعاعات الخارجة من مركز العجلة والداعمة لها لاتستقر على الشريط في موقعها المفترض أثناء عملية التصوير, لأن معدل تتابع الصور في التصوير هو نفسه معدل تتابعها عند العرض. فإذا ركزنا النظر على أحد هذه الشعاعات ـ أثناء عرض الشريط ـ فإن الشعاع التالي يأتي متأخرا أيضاَ, ومع سرعة مرور الصور أمام أعيننا ـ ومع توالي التأخير ـ تظهر شعاعات العجلة وكأنها تتحرك إلى الخلف, بينما العربة تنطلق, هاربة من كمين هندي! ولم يكتف دكتور بورسيف بتأمل هذه الظاهرة, بل انتقل بها إلى المختبر, حيث أعد قرصاً دواراً تمتد من مركزه خطوط تشبه دعامات عجلة عربة الغرب, وطلب من 12 شخصا أن يصفوا له كيف يرون القرص عند دورانه بسرعات مختلفة, فوجد أنه عند السرعات التي تزيد على مرتين في الثانية, تتحقق رؤية انعكاس الدوران عند 11 شخصا من الاثني عشر, ويمتد ذلك لعدة ثوان. كان غرض د. بورسيف من هذه التجربة أن ينحي جانباً تأثير وملابسات عمليتي تصوير وعرض الشرائط السينمائىة, فها هي نفس النتيجة تتحقق دون التقانيات السينمائىة, مما يؤكد أن ثمة عنصراً في عملية "الرؤية" هو الذي يرتب لنا كيفية الإحساس بالأشياء. ويتساءل دكتور بورسيف: فهل المخ البشري يصنع لنا الصور من العالم المحيط لنا في سلسلة من اللقطات الحية ويجري مقارنة بين الصور المتتابعة ليتولد لدينا الإحساس برؤية الحركة? ويفسر دكتور بورسيف تقبلنا لملامح الحياة الواقعية التي تقدمها لنا أشرطة السينما والتلفاز بأنها تأتي متوافقة تماماً مع الطريقة التي يعمل بها ـ طوال الوقت ـ جهاز الرؤية عندنا!

فن
مجموعة خاصة لتاجر الحدايد!

كانت البداية رغبة مالك متاجر "هيشنجر" للمعدات والأدوات الحديدية في أن يجمل جدران مخازنه ومكاتبه الإدارية التي تبلغ مساحتها 350 ألف قدم مربعة, فاستشار أحد مصممي الديكور الذي كان أول من أوحى له بالبدء في تكوين مجموعته الفريدة من الأعمال الفنية. وبدأت جدران المتاجر تزدان بهذه الأعمال التي بلغت 270 قطعة منتقاة بعناية, فلم يكن هيشنجر يشتري أي لوحة أو أي عمل نحتي, إذ تركز اهتمامه بالفن الذي يحتفى ويحترم الجاروف والمطرقة والمفك, وغيرها من مواد تجارة هذا الرجل الذي تعامل معها طوال عمره البالغ خمساً وسبعين سنة. لقد شعر الرجل أن بعض موظفيه لايقدرون عملهم ولا بضاعتهم حق قدرها, فرأى أن وجود هذه الأعمال الفنية التي تتخذ من مفردات تلك البضاعة مادتها الأساسية قد يؤثر على الموظفين ويشعرهم بقيمة تلك التجارة. ويقول هيشنجر إن المعدات والآلات الحديدية الصغيرة مفيدة, وهي أيضاً لاتخلو من جمال, ولكننا ـ عند التقاط المطرقة أو المفتاح لنبدأ العمل ـ لايهمنا إلا أداؤها, وننسى شكلها وجمالياتها.

إن هذا المعرض العجيب يبدأ من الردهة الأمامية في مدخل شركة هيشنجر بمدينة واشنطون, حيث تقابلك تكوينات مجسمة لأحد الفنانين الفرنسيين, تبدو كسرب من الأسماك مئات من الأذرع والمواسك الحديدية الملتحمة. ويسعى هيشنجر وراء الأعمال الفنية التي لايتعمد مبدعوها إخفاء قطع المعدات والأدوات الحديدية المستخدمة في إنشائها, ولا يلتفت إلى الأعمال التي يصنعهابعض الفنانين بقصد عرضها عليه, ويفضل شراء الأعمال التي تتفق مع ميوله الخاصة والتي يبدعها فنانون لايعرفونه مسبقا.

وبالرغم من أن فكرة هذا المعرض بدأت في عام 1978, فإنه لم ينل شهرة واسعة إلا بعد أن ظهر, منذ شهور قليلة, كتاب مصور يعرض لمجموعة هيشنجر وفكرته الغريبة. وقد حاولت مؤسسة سميشونيان المتحفية الشهيرة إعداد برنامج لمجموعة هيشنجر لعرضها في بعض المدن الأمريكية في جولة تستغرق ثلاث سنوات, غير أنه رفض متعللاً بأنها أعمال تمثل ذوق رجل واحد عاش حياته كلها مع قطع الحديد.

 



 
  




طب - الأنسجة التي استأصلها الجراحين





بيئة - صورة مكبرة لثغور الأوراق النباتية





بيئة - الغوص لجمع المخلفات





بيئة - الغوص لجمع المخلفات





تكنولوجيا - تجسيد الخيال





تكنولوجيا - صورة المكوك الفضائي





سينما - الفرق بين سرعة التصوير وقدرة العين





فن - مجموعة خاصة لتاجر الحدايد





فن - مجموعة خاصة لتاجر الحدايد





فن - مجموعة خاصة لتاجر الحدايد





فن - مجموعة خاصة لتاجر الحدايد